
وتجّول معاليه في عدد من أجنحة الجهات الوطنية المشاركة، ومنها المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، والهيئة الملكية لمدينة الرياض، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، والمعهد الملكي للفنون التقليدية، وجدة التاريخية، ومَجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، وهيئة فنون الطهي، ودارة الملك عبدالعزيز، وهيئة التراث، ومكتبة الملك عبدالعزيز العامة، والهيئة الملكية لمحافظة العُلا، واستمع من القائمين على هذه الأجنحة إلى شرحٍ موجز عن ما تقدمه الجهات من تجربة فريدة ونوعية لوفود الدول المشاركة في أعمال هذه الدورة.
يذكر أن استضافة المملكة لهذا الاجتماع الدولي الهام تأتي تأكيداً على التزامها التام بأهداف ومبادئ منظمة اليونسكو، ومساعي المملكة الحثيثة في إثراء التراث الإنساني المشترك والمحافظة عليه، بالإضافةِ إلى إبراز تطورات المشهد الثقافي السعودي، الذي تشهده المملكة بدعمٍ وتمكين من القيادة الرشيدة - حفظها الله - في ظل الرؤية الطموحة 2030.