ويمتلك مركز الشقيق السياحي مقومات جودة الحياة العصرية كافة، فهو واجهة بحرية سياحية متميزة ، ومنطقة تجتمع فيها وجهة أهالي منطقتي (جازان وعسير) في رحلة سفرهم شمالا إلى المشاعر المقدسة وغيرها من مناطق ومدن الشريط الساحلي المجاورة للبحر الأحمر ، إضافة لموقعه الجغرافي الذي جعل من الشقيق مدينة وواجهة سياحية جاذبة على كافة المجالات ، ومواكبة للتطور الحضاري، من حيث نمط وجودة الحياة وتوفير خيارات الترفيه.
ويمتاز شاطئ الشقيق بجماله الطبيعي وملائمة مياهه للسباحة وصيد الأسماك والاستجمام فضلاً عن تنظيم العديد من المهرجانات والبرامج السياحية على امتداد الساحل الذي يمتد لنحو 30 كيلو مترا تستقبل مئات الزوار خلال الإجازة الأسبوعية والآلاف منهم في الإجازات الرسمية واعتدال الأجواء بالمنطقة.
وتسهم المشاريع المقامة بمركز الشقيق في تنويع وإثراء المنتج السياحي، الكفيلة بإيجاد بيئة جاذبة من حيث احتوائها على أماكن خاصة بالترفيه والتسوق، وتوفير واجهة أكثر تميزًا وحيوية، التي من شأنها أن تسهم في تحقيق قيمة مضافة للاقتصاد، وزيادة الفرص الاستثمارية، والعمل على تنشيط حركة السياحة ، وزيادة الناتج المحلي الإجمالي للمنطقة وتوفير العديد من الفرص الوظيفية، بما يعزز من تحسين جودة الحياة ، وذلك عبر بناء وتطوير البيئة اللازمة واستحداث خيارات أكثر حيوية تعزز من أنماط الحياة الإيجابية، التي تلامس احتياجات الأفراد بكافة شرائحهم بشكل مباشر مثل السياحة و الترفيه و الرياضة والثقافة وغيرها.