قرَّر أستاذٌ متخصِّصٌ في الفيزياء، إرسال الحمض النووي الخاص به إلى القمر، على أمل أنْ تتمكَّن حضارة فضائيَّة متقدِّمة في المستقبل من استخدامه في عمليَّات استنساخ.
ووفقًا لما نشرته «ذي صن» البريطانيَّة، يُعدُّ «كين أوم» (86 عامًا أستاذ الفيزياء) واحدًا من أولئك الذين قرَّروا المشاركة في إرسال الحمض النووي إلى القمر، مع شركة تُدعى الفضاء «سيليستيس» (Celestis)، ومقرُّها تكساس، متخصِّصة في إرسال بقايا الجثث المحترقة إلى المدار منذ سنوات عديدة.
ويتطلَّع من بين سبعة آخرين، إلى إرسال، ليس فقط رماد جثته المحترقة، بل حمضه النووي إلى القطب الجنوبي للقمر خلال مهمَّة «سيليستيس» المقبلة.
ووفقًا لمقابلة له مع صحيفة «نيويورك تايمز» أوضح أنَّه بعد 30 ألف أو 40 ألف سنة من الآن، قد تكون هناك فرصة «لأنْ تكتشف بعض بقايا هذه الحضارة أو حضارة أخرى مخططه الجيني».
ويعتقد أنَّه إذا عثروا على الحمض النووي الخاص به، فإنَّه «يفترض أنْ ذلك سيكون لشيء رائع للغاية».