

وأشار سمو الامير عبدالله بن فهد عقب تتويج الفائزين إلى نجاح أول بطولة ترويض تقام بالمملكة بعد إضافتها ضمن الرياضات التي يشرف عليها الاتحاد السعودي للفروسية, حيث تعد رياضة الترويض من الرياضات الأولمبية المهمة, مؤكدًا أن العمل مع الاتحاد الدولي للفروسية جاء بخطوات مدروسة باستقطاب الكوادر الأجنبية المتميزة وعمل برامج لاكتشاف الموهوبين, بالإضافة إلى إقامة دورات تدريبية للفرسان وكذلك الحكام والمدربيين.

وعبر سموه عن سعادته بالإقبال الكبير من الفرسان والفارسات والحكام والمدربين السعوديين على دورات رياضة الترويض, منوهًا بوجود مواهب سعودية متى ماوجدت الدعم والاهتمام سيكون لها حضور قوي في المحافل العالمية.
وأكد أن خطة تطوير رياضة الترويض مستمرة وسيكون لها أثر كبير, مشيدًا بالدعم الكبير من القيادة الرشيدة -حفظها الله- والمتابعة المستمرة من سمو وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية وسمو نائبه.