وقدّم المهرجانُ بشكلٍ يومي مسيرةً افتتاحية قادتها شخصيات المهرجان، قبل أن تنطلق رحلة الطفل الثقافية في أرجاء المهرجان الذي يعرض محتوىً ثرياً يأخذ الأطفال في رحلةٍ إبداعيةٍ متكاملة، منها ما هو مخصص للطبيعة، وآخرُ للأطعمة، بالإضافة إلى المناطق الفنية التي تصقل مهارات الأطفال وتُنَمِّيها، مثل منطقة الموسيقى، والطهي، فضلاً عن تعزيز جانب الخيال، وتفعيل الحواس عن طريق الأنشطة التفاعلية، وتنمية المواهب المثمرة لديهم لتمكينهم في شتى المجالات.
وتُعد هذه النسخة امتداداً للنسخة الأولى التي نظمتها وزارة الثقافة خلال العام الماضي في مدينة الرياض، سعياً منها إلى تحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للثقافة في جعل الثقافة نمط حياة للمجتمع، إلى جانب مستهدفاتها في توفير منصةٍ إبداعيةٍ تُناسب وتستقطب مواهب الجيل الناشئ، وتعززها، وتُنمي قدراتهم المميزة، وتربطهم بالهوية السعودية، وتُذكي في دواخلهم حبّ الثقافة السعودية والافتخار بها.