Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

المستشفى الإندونيسي يلحق بمجمع الشفاء في احتضان الموت

المستشفى الإندونيسي يلحق بمجمع الشفاء في احتضان الموت

A A
يشهد محيط المستشفى معارك بين حركة حماس والجيش الإسرائيلي ما أسفر عن سقوط العديد من الشهداء. وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة إن الدبابات الإسرائيلية تمركزت حول مجمع المستشفى الإندونيسي في شمال غزة حيث قتل 12 فلسطينياًَ وأصيب العشرات مع احتدام القتال وسط مؤشرات على وقف وشيك للأعمال القتالية. و أفاد المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة بأن «الاحتلال يحاصر المستشفى الإندونيسي ونخشى أن يكرر ما فعله بمجمع الشفاء» الذي أخلي بعد حملة قصف كثيف وباتت تسيطر عليه القوات الإسرائيلية. من جانبه، يقول الجيش الإسرائيلي إنه يواصل «توسيع» عملياته في شمال قطاع غزة. وسجلت معارك عنيفة الأحد في وسط مدينة غزة بمشاركة دبابات إسرائيلية استهدفت بقاذفات صواريخ مقاتلي حماس فيما تكثفت الضربات الجوية مساء. وسمع أحد صحافيي وكالة فرانس برس في المكان قصفاً جوياً مكثفاً وشاهد سحب دخان تتصاعد فوق مخيم جبالياً للاجئين. ونشرت الوزارة قائمة بأسماء 41 شخصًا ينتمون إلى عائلة ملكة، قتلوا في هذه الضربة التي وقعت فجراً في حي الزيتون الذي شهد صباحًا مواجهات عنيفة بين القوات الإسرائيلية ومقاتلي حماس، وفق مراسل فرانس برس الذي أشار أيضًا إلى ضربات جوية. ويواصل الجيش الإسرائيلي «توسيع عملياته في مناطق جديدة بقطاع غزة»، خصوصاً في قطاع جباليا. وقال الجيش إن خمسة جنود قتلوا ليرتفع عدد الجنود الذين قضوا في غزة منذ بداية الحرب إلى 64. إلى ذلك، نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني في مؤتمر صحفي مزاعم إسرائيلية بتورط إيران في احتجاز الحوثيين سفينة شحن مملوكة لبريطانيين وتشغلها شركة يابانية في جنوب البحر الأحمر، ومرتبطة برجل أعمال إسرائيلي. واعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الاحتجاز بمثابة «هجوم إيراني على سفينة دولية» متّهمًا الحوثيين بالقيام بالعملية بناء على «تعليمات إيرانية». وتابع خلال مؤتمر صحافي «أعلنا مراراً أن قوات المقاومة في المنطقة تمثّل دولها وشعوبها وتقرر بناء على مصالح دولها وشعوبها»، معتبراً أن «إطلاق مثل هذه المزاعم يأتي في سياق إلقاء اللوم على الآخرين وينجم عن الظروف المعقدة التي يواجهها الصهاينة». وبحسب موقع «مارين ترافيك» المتخصص في رصد حركة الملاحة، فإن سفينة «جالاكسي ليدر» Galaxy Leader هي حاملة مركبات بُنيت عام 2002 وترفع علم جزر بهاماس. وقد غادرت كورفيز في تركيا وكانت في طريقها إلى بيبافاف في الهند.
contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store