وقال معاليه في تصريح صحفي عقب لقائه بمستثمرين ورجال أعمال بمنطقة تبوك:" إن وجودي هنا في منطقة واعدة من وطننا الحبيب، هو استمرار لما توجه به القيادة الرشيدة - أيدها الله - بالوقوف الدائم على احتياجات المناطق، ودعم المجالات الاستثمارية فيها، وتذليل الصعاب أمام المستثمرين، ومنطقة تبوك واحدةً من المناطق ذات الإرث التاريخي والحضاري الفريد، وبها من الميز المتفردة مايجعلها على قائمة المناطق التي يتطور الاستثمار فيها بتطور المكان، لا سيما في ظل وجود مشروع نيوم غير المسبوق على مستوى تاريخ البشرية، بما يضمه من مسارات وأعمال وتنوع كبير".
من جهتها حددت الغرفة التجارية بتبوك أبرز التحديات والمعوقات التي تواجه المستثمرين بالمنطقة، والمتمثلة في ضعف تنافسية المنطقة بسبب ارتفاع تكاليف الإنتاج والنقل البري، وعدم وجود سكة حديد وبعد المسافة، فضلاً عن عدم كفاية رحلات الطيران من مطار تبوك وإليه، وعدم توفر البيانات التي تدعم قرارات الاستثمار بالمنطقة، الأمر الذي أكد من خلاله وزير الاستثمار بأن الوزارة ستعمل على حل كل ذلك وإيجاد الحلول العاجلة لها، لا سيما وأن منطقة تبوك تتمتع ببنية تحتية حديثة ومكتملة.