Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

فوتوغرافيون: جمعية التصوير الضوئي لا جديد لديها.. وإعادة تشكيل إدارتها والبعد عن “الشللية”.. حلول ننتظرها

فوتوغرافيون: جمعية التصوير الضوئي لا جديد لديها.. وإعادة تشكيل إدارتها والبعد عن “الشللية”.. حلول ننتظرها

انتقد عدد من المصورين والمصورات الفوتوغرافيين أداء جمعية التصوير الضوئي، مشيرين إلى أنها لم تحقق أي إضافة فنية، بل على العكس، فقد زادت مشكلاتها، وفقَدََ الكثير ثقته بها نتيجة ما ظهر منها خلال الفترة ا

A A
انتقد عدد من المصورين والمصورات الفوتوغرافيين أداء جمعية التصوير الضوئي، مشيرين إلى أنها لم تحقق أي إضافة فنية، بل على العكس، فقد زادت مشكلاتها، وفقَدََ الكثير ثقته بها نتيجة ما ظهر منها خلال الفترة الماضية من خلافات وأمور لا تمت لعمل الجمعية الرئيسي المنوط بها، مطالبين من خلال “الأربعاء” بإعادة تشكيل مجلس إدارة الجمعية من جديد مع ضرورة وأهمية اختيار الكوادر البشرية التي ستساهم في قيادتها بالشكل الأمثل بعيدًا عما وصفوه بـ “الشللية والتحزبات”. إعادة تشكيلهابدايةً يقول الفنان عيسى عنقاوي: الإدارة السابقة في جمعية التصوير الضوئي لم تقدم شيئًا يذكر، والحل الآن هو إعادة تشكيلها من خلال الانتخابات بشكل مغاير عن السابق، فأعضاء الإدارة منذ تأسيسها قبل حوالى 3 سنوات لم نر منهم أي نشاط يذكر، ولكننا نعوّل على وزارة الثقافة والإعلام بوجود الدكتور ناصر الحجيلان وكيل الوزارة في إعادة التشكيل واختيار الأشخاص المناسبين لقيادة الجمعية، فالمملكة دولة رائدة في مجالات عديدة ويجب أن نكون كذلك في مجال التصوير الضوئي، فهناك دول مجاورة تقيم مسابقات دولية في التصوير الضوئي كالإمارات وقطر ولا بد أن يكون لنا حضورنا في هذا المجال. الجمعيات المدنيةوعلّق رئيس جمعية التصوير الضوئي السابق الفنان محمد بالبيد بقوله: جمعية المجتمع المدني فكرة رائدة سبقنا العالم لها وعندما طُبقت كانت النيات حسنة من الجهات المسؤولة لفتح المجال لذوي الاختصاص للمشاركة في بناء المجتمع فكريًا وثقافيًا واجتماعيًا، وكذلك المشاركة في صياغة استراتجيات مستقبلية تضمن مساحة رحبة للأجيال المقبلة، وأما التعثّر الذي حصل فليس مرده فكرة جمعيات المجتمع المدني، بل آليات التطبيق وعدم إدراك الجهات الإشرافية باللوائح والمواد التنظيمية المشرعة للصلاحيات، وبالتالي سقطت جمعيات المجتمع المدني في نقطتين، الأولى تخلّي الوزارات المصرح لها بالعمل عن دعمها فأسّست بل وضعت دراسات لميزانياتها وتركتها تشحذ، والنقطة الثانية تعامل المشرفين المباشرين على مبدأ أن أعضاء مجلس الإدارة باعتقادهم يسهل نقلهم بين الإدارات وكف أيديهم ونسوا أن هناك انتخابات احترامها يعني احترام المجتمع. ويضيف بالبيد: وبالتالي ما يعنينا اليوم هو جمعية التصوير الضوئي وهي التي وقعت بالضبط فيما ذكرت، فلم يُصرف لها شيء يستحق الذكر، وكانت اجتماعات المجلس تعتمد مصاريفها بعد رفع خطابات طلب صرف أوامر الاركاب والإسكان، فلم نكن نستطيع أن نتحرّك إلا بعد اعتماد تلك المصروفات لكل اجتماع في حينه، وأيضًا تدخّل (أحد المسؤولين المكلفين) في قرارات مجلس الإدارة بقوله “أنا اللائحة أنا النظام” أمام أعضاء المجلس، وبالتالي لم يعد هناك وجود لجمعيات المجتمع المدني بهذه العبارة.حساب البنكالفنان الفوتوغرافي محمد صالح قال: حين سمعنا عن قيام جمعية تضم المصورين اعتقدت أنا شخصيًا أنها الفرج بعد الشدة، ولكن هيهات فقد وصل إليها أمر الحزبيات منذ أول أيام ولادتها، وبعد شهور بسيطة اتضحت الأمور، وبصراحة أحمد الله أني لم أشترك في الجمعية لأن أغلب من اشترك ضاعت فلوسهم هدرًا ولا فائدة من اشتراكهم، ولنا الآن سنوات لم نجد للجمعية إلا بعض الأعمال البسيطة التي لا تُعد لجمعية كعمل يبرر لها سقوطها المر، والسبب واضح وهو تراشق أعضاء مجلس الإدارة (ليس كلهم) ببعض الكلمات في الصحافة والخروج عن الذوق العام في الألفاظ، ناهيك عن التطاول غير المبرر له على بعض، وقد أصبت بدهشة حين عرفت أن جمعيتنا الوليدة قُتلت في مهدها قبل إكمال ولادتها، وبحرقة وبكل الألم حاولت التقرّب إلى بعض المسؤولين في الجمعية وعرفت الأسرار المخفية وأنه من أسباب السقوط (حساب البنك) وأيضًا (طريقة تصميم بطاقة العضوية)، فلا يُخفى على البعض أن استمارة العضوية حتى هي (تهاوشو) فيها، فأيّ مجلس ننتظر منه أن يجمعنا كفوتوغرافيين يتخاصمون في استمارة طلب؟ ومن بعدها ماتت الجمعية والسبب الرئيسي لموتها هو أعضاء مجلس الإدارة جميعهم رغم أنه بعد مداولات وتحديات أقررنا أن الرئيس السابق هو السبب ولكن اتضح أن الجميع هم السبب ولأجل ذلك أنشأت صفحة في الموقع الاجتماعي الفيس بوك تحت اسم “المطالبة بتغيير مجلس الإدارة للجمعية السعودية للتصوير الضوئي” وكل ذلك لأجل تحريك الساحة الفوتوغرافية ومحاولة أن نجد مخرجًا لنا كمصورين فوتوغرافيين. واضاف صالح: إذا كان المجلس الحالي لم يتفق على بنود وآلية لنهضة الجمعية فأتمنى منهم أن يرحلوا جميعهم ويتركوا الجمعية لمن يقوم بشؤونها ويراعي حقوق المصورين الفوتوغرافيين السعوديين وبخاصة من هم في بداية طريق التصوير، وألف شكر لكل ما قدموه خلال الفترة الماضية ولا ننسى حقهم ولن ينسى التاريخ أسماءهم وإنجازاتهم، ولكن أكثر ما يحزّ في نفس أي مصوّر هو أن يُحسب على تيار مقابل تيار آخر وكأننا في حرب عنصرية وهم لا يعلمون أننا نمثّل المملكة، أو تجد بعض أعضاء مجلس الإدارة ينشر غسيل الاجتماعات في الصحف اليومية واعتقد أن من يريد الإصلاح لا يفعل هكذا، أو أن يحوّل الأمور إلى شخصنة ليس لها أساس من الصحة، أو أن يدعم جهة ولجنة مقابل لجنات أخرى، ولن أتحدث عن دورات المبالغ العالية بغير حسيب ولا رقيب والبوفيهات المفتوحة والاجتماعات بدون علم رئاسة الجمعية أو علم أعضائها، وأيضًا دخول (الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون) في هذه الحزبيات وإنها حكر على ناس معيّنة في معارضها ونشاطاتها، ولن أتحدث عمن يحاول أن يصبح الرئيس رغمًا عن المصورين، ولا عن اختيار بعض الصحف لأسماء خاصة لأجل مصالح واضحة، ولا عمن دفع من جيبه الخاص لأجل بطاقة العضوية التي لا تهش ولا تنش، ولا عن المسابقات غير المَعترِفة بالجمعية أساسًا. ويمضي محمد صالح قائلًا: أصبح التصوير لدينا خاصًا جدًا ولا يمكن الاقتراب منه إلا بعد اختيار حزب أو تكتلات مدنية، وكل هذا بسبب غياب الجمعية عنا أو بمعنى أصح عدم وجود جمعية ترعانا، فالكثير والكثير يدور حول الجمعية السعودية للتصوير الضوئي ويحزننا نحن كفوتوغرافيين عندما نشاهد من حولنا وهم أقل منّا عددًا وأقل إمكانيات تجدهم يدًا واحدة من أجل بناء سمعة وطنهم وبناء اسم يجمعهم وينير الدرب للمستقبل من الفنانين ونحن على العكس منهم، ويشهد الله أني لم أطالب بمنصب أو أتحيّز إلى حزب لأجل مصلحة أو للوصول إلى مكانة بين الناس، وإنما أريد إصلاح الشأن الفوتوغرافي الفني، فالفنان سفير بلده أينما حل، وعلمًا بأن هناك مصورين سعوديين وصلوا إلى العالمية ومعروفين وسيرتهم طيّبة وطبعًا كلامي السابق ليس على الكل وإنما البعض، وأنا من خلال هذا الملحق (الأربعاء) أناشد وزارة الثقافة والإعلام لأنها الجهة المخولة عنا كمصورين فوتوغرافيين أن تنظر في حالنا.. فلا حقوق لنا كمصورين محترفين وهواة.. وليس لنا جهة مطالبة إلا عن طريق الوزارة بعد موت حلمنا في جمعية خاصة.. وأتمنى أن يتم إنصافنا بإعادة تشكيل وفتح العضوية بالجمعية السعودية للتصوير الضوئي وتغيير مجلس الإدارة بالكامل بدماء شابة جديدة.مجرد اسم الفنانة الفوتوغرافية هند سعد تقول: جمعية التصوير الضوئي السعودية باعتقادي وكما أرى أنا كفوتوغرافية فهي مجرد اسم بلا وجود فعلي ملموس، وما زلت أجهل ما هي وما دورها؟ فلم تنهض ككيان، فضلًا عن تبدأ في تقديم ما يساعد في نشر ثقافة وفعاليات الساحة الضوئية في المملكة والتي عرفت فيها حركة الفوتوغرافيين باسم ساحات موزعة ضوئية لكل منطقة ونجحت المجموعات فعلًا كل على حدة في النهوض باسمهم داخليًا على الأقل للتعريف بفنهم الفوتوغرافي وإبداعهم فيه وغير ذلك تكون على مستوى مجموعات صغيرة أو نوادٍ فنية مهتمة وتكرّس جهدها في ملاحقة وقع المنظمات الخارجية التي نخجل من المقارنة بين حال جمعيتنا وجمعياتهم، أقربها دول مجلس الخليج، فضلًا عن الدول العربية والأجنبية، وأعتقد أن الجمعية في حاجة ماسة لإعادة النظر في دعمها من الجهات المعنية، وأيضًا بحاجة ماسة حتى لو بالاستعانة بالجمعيات الأسبق خارجيًا للنهوض بها طالما عجزت على النهوض داخليًا والبدء بتفعيل دور عصري يخدم اسم الساحة السعودية الفوتوغرافية والفوتوغرافيين بما يناسب تطلعاتهم.مليئة بالخلافاتويختتم الحديث الفنان عبدالخالق بن علي الغامدي بقوله: الجمعية لم تُوفق في تشكيل مجلس إدارة متجانس يستطيع تنفيذ خطوات التأسيس الصعبة والحساسة لكسب ثقة المصورين والداعمين والمشرفين على الجمعية، بل على العكس من ذلك كانت البداية مليئة بالخلافات داخل مجلس الإدارة، وظهرت تلك الخلافات بصورة واضحة على صفحات الجرائد ومواقع الإنترنت ووصلت حد الاتهامات الجارحة، وهذا الأمر أفقد الجمعية ثقة المصورين وجعلهم يحجمون عن الاشتراك بها أو تجديد اشتراكاتهم، بل تعدّى البعض ذلك إلى السعي إلى تكوين جماعات تصوير خاصة تقدم لهم خدمات عوضًا عن الجمعية، ولم يعد يعنيهم أمر الجمعية السعودية للتصوير الضوئي كجمعية وطنية في شيء، ولا ألومهم في ذلك خصوصًا الشباب منهم، كما فقدت الجمعية ثقة الداعمين كونها مؤسسة مجتمع مدني تعتمد في تمويلها على التبرعات مع الاشتراكات، فخلافات مجلس الإدارة الظاهرة بتلك الصورة المزرية جعل من الصعب على الرعاة تقديم أي دعم لها، لذلك لم يكن باستطاعتها تقديم أي خدمات لأعضائها طوال ثلاث سنوات تقريبًا منذ تأسيسها، كما أن ما حدث داخل مجلس الإدارة من خلافات قوية دفع بوزارة الثقافة والإعلام إلى التدخل لحل مشكلة الجمعية لكن وللأسف تدخل الوزارة زاد الطين بلة فإقالة الرئيس المنتخب وتعيين نائب الرئيس رئيسًا مؤقتًا شلّ حركة الجمعية تمامًا وأوصلها لما هي عليه الآن، وأيضًا لم تُوفق إدارة الجمعية بالدعوة في وقت مبكر لعقد مجلس عموم الجمعية لتدارك الوضع قبل أن يصل الأمر إلى طريق شبه مسدود، وها نحن نسمع الآن أن أحد أعضاء مجلس الإدارة ورغم استقالته سابقًا وعودته بطريقة غير معروفة نسمع أنه يسعى إلى عقد جمعية عمومية بمفرده دون مشاركة مجلس الإدارة وقد عقد اجتماع أسماه تشاوريًا دعا إليه مصوري الرياض فقط! حقيقة لا أعرف ماذا اسمّي هذا الاجتماع، فهل كانت الجمعية بحاجة إلى مزيد من التمزيق؟ أعتقد أنه ونتيجة لما حدث فإن وضع الجمعية أصبح صعبًا جدًا ولم يعد من السهل كسب ثقة المصورين، ولكي تعود ثقة المصورين في الجمعية مرةً أخرى يلزم مجلس الإدارة الحالي أولًا تقديم استقالتهم جماعيًا، هذا إذا كان أمر الجمعية يعنيهم، وثانيًا تدعو وزارة الثقافة والإعلام المصورين الأعضاء للاجتماع وتسمح لأكبر عدد ممكن من المصورين بحضور الاجتماع حتى وإن كانت عضويتهم لم تبلغ الحد القانوني المسموح به لحضور مجلس العموم وذلك لكسب أكبر عدد من الأعضاء لتصحيح وضع الجمعية واختيار مجلس إدارة جديد يكون متجانسًا ومن المعروف عنهم عملهم الجماعي، كما أفضّل ألا يُرشح أي من أعضاء مجلس الإدارة السابق أنفسهم مرة أخرى (مع احترامي وتقديري لهم) لأن وجود أي منهم في مجلس الإدارة لن يكون مشجعًا، وأتمنى على وزارة الثقافة والإعلام تقديم دعم قوي لمجلس الإدارة الجديد تشجيعًا له على تنفيذ برامج الجمعية التي تأخرت كثيرًا، وإني أعتقد أنه وبمجرد بداية تلك البرامج فإن الجمعية ستكسب ثقة الرعاة والداعمين.
contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store