author

Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
د.ساري بن محمد الزهراني
الفكاهة في ميزان العقاد
إذا كانت الضحك مظهراً من مظاهر القدرة الإلهية.. والفكاهة الضاحكة مطلباً من مطالب حياتنا اليومية؛ فإن الكثرة الكاثرة من القراء لا يعرف عن عباس محمود العقاد إلا الجد، والجد الصارم، فهو رجل لا يصبح ولا يمسي إلا على الجد والجد وحده، فلا تفتر شفتاه بضحكة واحدة،...
المرأة السعودية.. والأبواب المفتوحة!!
* منافذ، وأبواب لم تكن حاضرةً بهذا الزخم الزاخر إلَّا بما أولته رؤية 2030 من مساحة عريضة؛ لتحقق المرأة السعودية دورها الريادي؛ لخدمة أهداف التنمية الوطنية، وتعضِّد من ملكاتها الفكريَّة والمعرفيَّة محليًّا وعالميًّا.* لم يكن لهذا أنْ يكون إلَّا بالدعم، والتمكين، وهما الركنان الجوهريان في كل...
مبنى رقم (4)
* الجميعُ يقرُّ..* يقرُّ أنَّ المباني لا قيمة لها في عالم اليوم، مهما امتلكت من عناصر الإبهار والأُبَّهة والجمال؛ ما لم تعمَّر بالشَّغف المعرفيِّ، وتُملأ بالصَّخب الفكريِّ، وتُنشَّط بالعقول المُلهَمة؛ فتنثر أنفاسها لعمارة المكان، وتبني أحيزته وسيوحه.* وهكذا، فقد كانت جامعة الباحة الأسبوع الفارط محطَّ البصر،...
الباحة.. وصناعة السياحة
* هي قناعة مبرَّرة..!* وهذه القناعة تخوِّلني بالاعتقاد أنَّ الباحة لديها (حزمة) من الممكنات لتكون واجهةً، ووجهةً سياحيَّةً واعدةً على المدى المنظور، ولمَّا تزلْ تلك القناعة مربوطةً بالإيمان أنَّ السياحة كـ(صناعة) لا تخضع فقط لسلطة لمكان، كـ(مكان) مجرَّد؛ ولكن، كذلك لِمَا في المكان..!* ومن سوء الفهم،...
الضباب في الباحة
لا أعرف ما الذي يدفعني لاستحضار رواية (ضباب) (Niebla)، للإسباني ميجيل دي أونامونو، وشخصيَّة أوغوستو الموصوفة بالإغراق في عالم الأفكار، وصولًا لتجرُّدها من الإحساس بالحياة اليوميَّة.وهذا الشعور يكاد ينطبق على استدعاء رواية (الضباب) لثروت أباظة، بما تحمله من معنى مجازيٍّ أو رمزيٍّ للدلالة على بعض الآفات...
يوم التأسيس.. نواة أولى لوطن عظيم
* في مقال سابق لي، قلت: «يجب على هذا الجيل من السعوديين أن ينظر إلى «يوم التأسيس» بعين الفتى ابن العشرين، وعين الشاب ابن الثلاثين، وعين الرجل ابن الأربعين، وعين الشيخ ابن الستين، وعين الكهل ابن السبعين أو الثمانين أو التسعين؛ لأنّ يوم التأسيس لم يخلق...
سرقات اليوم.. ولصَّا المازني!
قديمًا كان اللصوص يسرقون لسدِّ حاجاتهم من الحياة؛ لفرط ما بهم من جوعٍ ومسغبةٍ، أمَّا اليوم فقد تعدَّد اللصوص، وتنوَّعت السرقات= مال، وأبحاث، ومقولات، ومقالات، وتغريدات، وقصائد، وتصاريح؛ و»الحبل على الجرار»!!لأكن صادقًا، فأنا لا أعرفُ الرَّابط ما بين الكلمات السابقة؛ وما تعرَّض له صاحبنا عبدالقادر المازني...
المازني.. والعمر الذاهب!!
* بعض الكتب كنفائس القمينة، التي تجمع ما بين خصيصتين؛ هما: اللَّذة مع الاستطابة، والمتعة مع الفكرة. إنَّها أشبه ما تكون بلَّذة العسل على أطراف اللِّسان، والمتعة الطَّوافة من فنن إلى فنن.* وهذا النَّوع من الكتب قليل في ميزانَي اللَّذة والمُتعة؛ ولكنَّكَ قد تجدها بعد جهد...
(السياحة) في الباحة.. و(الغد) المنتظر!!
* كما في تكوين الشخصيَّة من مَوَاطن للقوَّة، ومكامن للعظمة، والطاقة المتجدِّدة، فإنَّ للأمكنة -أيضًا- نصيبها من جميع تلك المقوِّمات.* ولعلِّي لا أجانب الصَّواب إذا قلتُ واثقًا: إنَّ منطقة الباحة تمتلك من المقوِّمات ما يؤهِّلها لأنْ تكون واجهةً سياحيَّةً، ومزارًا لمحبِّي التِّطواف.* وعساي -أيضًا- لا أخالفُ...
ابتكارات شبيبة الباحة.. وثمارها المخضلة
* فقط، إعطاء الشبيبة= (الشباب والشابات) من أبناء الوطن فرصةً لإخراج ما لديهم من أفكار نوعية، وكنوز ابتكارية، حينها سيجد الوطن غنيمةً كُبْرَى فيما يجودُون به؛ لتنميته بكلِّ ما يتَّصل بأسباب التطور والتقديم.* لا نُعدم، ولنْ نُعدم -أبدًا- من وجود ثُلَّة متميِّزة من المبتكرين والمبتكرات، ولا...
 د.ساري بن محمد الزهراني