author

Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
صالح عبدالله المسلّم
انتبهوا.. ظاهرة خطيرة!!
تتسارعُ «الأيامُ»، وتتسابقُ ثوانيهَا، ولا ندركُ أهميَّتهَا وثمنَهَا إلَّا بعدَ فواتِ الأوانِ، وكثيرٌ منَّا ينشغلُ وينسَى أشياءَ كثيرةً ومهمَّةً؛ بسببِ تراكمِ الأشياءِ والمهامِّ.. وبسببِ توزيعِ الوقتِ وسرعتهِ، ورغبتنَا بالإنجازِ.. لنلاحقَ «الأزمنةَ»، وتختلطُ علينَا الأمورُ، وتتزاحمُ المتطلَّباتُ، وننسَى من خلالِهَا الواجباتِ!.ومن أهمِّ الواجباتِ التِي يجبُ أنْ لا...
محمد بن سلمان.. ويلٌ للمُطفِّفين!
ويلٌ للمُطفِّفين.. ويلٌ للمُفسدِين.. ويلٌ للمُتلاعبِين بالمالِ العامِّ.. السَّارقِين لثرواتِ البلدِ وخيراتِ الوطنِ.. والقاتلِين لطموحاتِ الشبابِ.. وآمالِ المُستقبلِ.. ويلٌ لمَن تُسوِّل له نفسهُ بأنْ يتلاعبَ بالأمانةِ التي أُوكلت إليهِ.. ويلٌ لكٌلِّ صغيرٍ أو كبيرٍ بأنْ يتخطَّى القانونَ ويتجاوزَ الأنظمةَ.. ويتعدَّى على الوطنِ ومُكتسباتِ الوطنِ.. نحنُ في...
«العاصوف».. أم «المعازيب»؟!
تلعبُ «الدرامَا» وتؤدِّي دورًا قويًّا و«فعَّالًا» في هذهِ المرحلةِ على وجهِ التحديدِ، ولهَا حصتهَا الكُبْرى في «القوَّةِ الناعمةِ» ومتطلَّباتِ المرحلةِ، كونهَا تؤدِّي رسائلَ لا تستطيعُ القُوى والوسائلُ الأُخْرى تأديتهَا، كونهَا تسكنُ البيوتَ والعقولَ، وتؤثِّر بالقلوبِ، ومن خلالِ الدراما استطاعتْ دولٌ عدَّة أنْ تُجنِّد الآخرَين ليكونُوا رُسلًا...
هل من حلولٍ آنية ؟!
أجزم أن الغالبية يتفق معي، على أنه لا يوجد مشكلات أو أزمات معقدة ليس لها مخارج أو حلول..!كل مشكلة أو أزمة لها حل -إذا أردنا-، فليس هناك ما يمنع من العمل والاجتهاد، والاستعانة بأصحاب الخبرات والمستشارين والمكاتب والشركات الخبيرة في إدارة الأزمات، وأصحاب العقول المختصون في...
أسماء الفاسدين..!
لم تظهر «حكومةٌ» من الحكوماتِ في العالمِ، وعلى مرِّ التاريخِ، ولا دولةٌ من الدولِ، كمَا هي الآنَ «المملكةُ العربيَّةُ السعوديَّةُ» من خلالِ الإجراءاتِ والقراراتِ في ملاحقةِ «الفسادِ» و«الفاسدِين»، وإظهارِ المفسدينَ في الأرضِ، «المتلاعبين» في المالِ العامِّ، «السارقينّ» لثرواتِ الوطنِ.. «القاتلينَ» لأحلامِ المستقبلِ.عندمَا أعلنَ قائدُ التغييرِ و«عرَّابُ...
لا مفاجآت.. هذه برامجنا!!
أسبوعٌ واحدٌ يفصلنَا عن الشَّهرِ الكريمِ.. شهرِ الخيرِ والحبِّ والعطاءِ.. شهرِ العباداتِ، والتقرُّبِ إلى اللهِ، شهرِ محاسبةِ النَّفسِ، والتَّوقُفِ كثيرًا عندَ أحداثكَ اليوميَّةِ، وماذَا قدَّمتَ خلالَ أحدَ عشرَ شهرًا مضتْ من عمرِكَ.الغالبُ يبحثُ عن هذهِ النِّقاطِ وهذهِ الأيَّامِ، وينتهزُهَا بتقديمِ يدِ العونِ للمحتاجِينَ، ومساعدةِ الفقراءِ والأيتامِ،...
القوة الناعمة
حِراكٌ اجتماعيٌّ، ثقافيٌّ، اقتصاديٌّ، سياسيٌّ، سياحيٌّ، إعلاميٌّ، تشهده الرياض منذُ سنواتٍ طويلةٍ، ونحنُ -وللهِ الحمدُ- نعيشُ «الحِراكَ العالميَّ» بأكملِهِ، وتتكاثرُ الوفودُ العربيَّةُ، والعالميَّةُ، لتحطَّ رحالَهَا في الرِّياض؛ لتشاركَ في المحافلِ الدوليَّةِ، وتتقاسمَ المعرفةَ، والإنتاجَ، والاستثمارَ مع نظرائِهَا حولَ العالمِ للاستفادةِ القُصوَى من «الحِراكِ السعوديِّ» بشتَّى أبوابِهِ...
تطوير الرياضة.. مشروع وطن
عندما أعلن سمو الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- عن دعمه للبرامج الرياضية، وأطلق المشروع الرياضي، انبهر العالم بهذه الخطوات القادمة من أرض الجزيرة، والتي تتماشى وتتواكب وتتلاقى مع المشروعات الأخرى، والعربات المُتلاصقة في «قطار الرؤية»، والتي لا تنفصل بعضها عن بعض.. فمنظومة العربة المُناط بها...
منظومة الرياضة.. والهوية الوطنية
لا أحدَ يستطيعُ أنْ «يُشكِّكَ» في حُبِّنا للوطنِ، وولائِنَا للوطنِ، وفخرنا بهذَا الوطنِ.. فـ(الوطنيَّة) خطٌ أحمرُ، لا نسمحُ لأحدٍ -كائنًا مَن كان- أنْ يمسَّ الوحدةَ الوطنيَّةَ، والهويَّةَ الوطنيَّةَ.. أو حتَّى يُشكِّكنا في وطنيِّتنا، أو بأحد أبناء وبنات الوطن..!!هذه نقطةٌ مهمَّةٌ في التَّعاطي مع الأحداث الرياضيَّة، والثقافيَّة،...
توقعات الكهنة!!
مع بدايةِ كلِّ عامٍ، تنطلقُ الإعلانات، وتتسابقُ بعض القنوات، وأصحاب البرامج، والمطبِّلُون والمسوِّفُون الغارقُون في الوَهَمِ، ومَن يسمعهم ويحيط بهم، ويُروِّج لهم، ينطلقُ هؤلاء لاستضافة العرَّافين والكهنةَ والدَّجالِينَ، ومن في مستواهم؛ لنشر توقُّعاتهم للعامِ الجديدِ، وماذا سيحلُّ في الأشهر المقبلة، وربَّما صادفُوا من هذِهِ التوقُّعات صِدقَ...
 صالح عبدالله المسلّم