أحمد عبدالرحمن العرفج
الخميس 30-01-2020
عَجلة النَّجَاح لَيسَت بحَاجةٍ إلَى تَوجيه، بَل يَكفِي أَنْ تَربط حِزَام الأَمَان، وتَجلِس خَلف المقود، وتُحَاول فَقَط تَفَادِي المطبَّات، وتَجنُّب الصَّدَمَات، أَو امتصَاص تَأثيرَاتها.. لِذَلك تَأمَّلوا هَذا المَقَال، الذي يَقتَربُ مِن الوَاقِع والمُمْكِنَات، ويَبتَعدُ عَن الأَحلَام والمُستَحيلَات..!قَليلٌ مِن البَشَر؛ مَن حَاول رَسم خَارطة النَّجَاح بطَريقةٍ عِلميَّة،...
الأربعاء 29-01-2020
مُنذُ سَنوَات وأَنَا مُغرَمٌ بالتَّسَامُح، وهَذا الغَرَام لَا يَقفُ عِندَ تَطبيق التَّسَامُح فَقَط، بَل يَمتَدُّ إلَى القِرَاءَة عَنه وحَوله وفِيه..!وهَذه القِرَاءَات؛ جَعلَتنِي أَحصُل عَلَى فَوَائدٍ لَا حَصرَ لَهَا، ومِن هَذه الفَوَائِد: أَنَّ التَّسَامُح جَاءَ مِن الجَذر اللُّغوَي لفِعل: «سَمَح»، ومِن الغَريب أَنَّ هَذَا الجَذْر مِعطَاء وسَمح،...
الثلاثاء 28-01-2020
نَوَاصِي «أبي سفيان العاصي» سَهلَةُ الهَضْم، خَفيفَةٌ عَلَى العَقْل، مُحبَّبةٌ إلَى القَلَب، لأنَّها تَتجنَّب المُطوَّلَات والمُعلَّقات، والتَّحليلات والشّرُوحَات، وهَذه بَعضهَا:* سُبحَان مَن جَعَل الفَشَل؛ أَوّل خُطوَات النَّجَاح..!* يَقول شَيخُنَا «جورج برنارد شو»: (النَّجَاح لَيس عَدَم ارتكَاب الأَخطَاء، النَّجَاح هو عَدَم تِكرَار الأَخطَاء)..!* الحيَاة ورَغبَاتهَا مَجمُوعَة مِن...
الاحد 26-01-2020
النَّجَاح فِي نَظر اليَائسين والخَامِلين؛ كالنّجُوم التي لَا تَطالهَا إلَّا العيُون، أَمَّا النَّجَاح فِي نَظر المُتفَائِلين والمُثَابرين، فهو كالرُّطَب الجنيْ، الذي يَتسَاقَط فِي أَيديهم وأَحضَانهم، حَتَّى قَبل أَنْ يُفكِّروا بهَزِّ الشّجرَة.. وهَذا المَقَال جَمَعْتُ فِيهِ عصَارة تَجَارُب النَّاجحين؛ للتَّدبُّر والتَّأمُّل..!فالنَّجَاح والسَّعَادَة، كالقَمَر والشَّمس، يَتلَاحقَان، ليَمنح كُلّ...
الجمعة 24-01-2020
مَا زِلتُ أَعوم وأَسبَح فِي بركةِ التَّسَامُح، لأنَّ هَذا المَفهوم يَجلب الحُبّ، ويَستَدعي المَودَّة، كَمَا أَنَّه يُقدَّم -فِي الثَّقَافَات الحَضَاريَّة- كعِلَاج يُعَالِج الرّوح والبَدَن..!إنَّ النَّاس -فِي الغَالب- يَعرفون أَثَر التَّسَامُح عَلَى الرّوح، ولَكن القَليل مِن البَشَر؛ يَعرف أَثَر التَّسَامُح عَلَى أَمرَاض البَدَن؛ المَحسُوسَة والمَلمُوسَة، وحَتَّى نُدلِّل...
الخميس 23-01-2020
الهَدف فِي الحيَاة أَمرٌ ضَروري، لأنَّكَ لَا تَستَطيع أَنْ تَتحرَّك مِن دُونِ أَهدَاف، فمَن كَان هَدفه السَّفَر إلَى مَكَّة، فليَبحَث عَن «طَريق مَكَّة»، ولَيس عَن «طَريق غَيرهَا مِن المُدن».. ونَظراً لأنَّ المُجتَمَع بحَاجةٍ إلَى تَحديدِ أَهدَافه، فقَد عَكفتُ عَلَى الكُتب المُتخصِّصة فِي تَحقيق الأَهدَاف، واستَقيتُ واختَرتُ...
الأربعاء 22-01-2020
مَا زلتُ أَتَذكَّر أُمِّي -رَحمهَا الله- وأَدعُو لَهَا بكُلِّ خَير، لأنَّها عَلَّمتني أَشيَاءً كَثيرة لَا تُعَدُّ ولَا تُحصَى، ومِن أَبرزهَا: الاهتمَام والحِرص عَلَى الكَسْب الحَلَال، ومَعرفة كَيفيَّة إنفَاق المَال وادِّخَاره..!لقَد كَانَت تُعطيني حَصَّالَة فِي كُلِّ سَنَة، وتُشجّعني عَلَى الادِّخار مُنذ أَكثَر مِن أَربعين سَنَة، وهي رُؤيَة...
الثلاثاء 21-01-2020
بَين الفَترَة وأُختهَا، تَصلني رَسَائِل مِن هَذا القَارئ أَو ذَاك، والحَقيقَة أَنَّني أَحتَفِظُ بكُلِّ الرَّسَائِل التي تَصلني، وأعتبرهَا هَديَّة لِي مِن القَارئ، الذي تَكرَّم عَليَّ بإرسَالهَا، وهَذا الأسبُوع وَصلَتني رِسَالَة؛ مِن الرَّجُل المَصرَفي الأُستاذ «عمَّار مطيوري»، يَتنَاول فِيهَا بَعض الحلُول للحَدِّ مِن ظَاهرة انتشَار الطَّلَاق، وإليكُم...
الاحد 19-01-2020
بَعض الأَخبَار الطَّريفَة؛ تَستَحقُ التَّوقُّف والتَّعليق، والمُنَاوَشَة والمُهَاوَشَة، ولَعلَّ مِنهَا هَذا الخَبَر؛ الذي قَرَأتُه فِي مَوقع «العَربيّة نِت»، عَن انتهَاء شَركة الميَاه الوَطنيَّة؛ مِن تَركيب مليُون و200 أَلف عَدَّاد ذَكي، فِي مُختَلف المَنَاطِق بالمَملَكَة، والحَقيقَة أَنَّني دَائِماً مَا أَسمَع عَن: الهَاتِف الذَّكي، والتَّنقُّل الذَّكي، والمَدينَة الذَّكيَّة،...
الجمعة 17-01-2020
لَيسَت هَذه هِي المَرَّة الأُولَى؛ التي تَتَنَاول فِيهَا هَذه الزَّاويَة فَضيلَة التَّسَامُح، ولَن تَكون الأَخيرَة، حَيثُ إنَّهَا تُطرَح فِي الدِّرَاسَات العِلميَّة والبَحثيَّة، عَلَى أَنَّها نَوعٌ مِن العِلَاج، وأنتَ حِينَ تُسَامِح، لَا تُفيد غَيرك فَقَط، بَل تُفيد نَفسك بشَكلٍ أَكثَر وأَكبَر..!وحَتَّى تَنطَلق فِي الحيَاة، يَجب أَنْ تَنزَع...
