أحمد عبدالرحمن العرفج
الثلاثاء 31-03-2020
يَكثُر بَين النَّاس التَّشكِّي مِن المَاضِي وآلَامه، ودَائِمًا يَرتَبط ذِكره مَع الأَلَم والفَشَل والخُذلَان.. فلِمَاذَا هَذا التَّصرُّف النَّمَطِي مَع المَاضِي..؟!غَالبًا مَا يَنصح البَعض بعَدَم التَّفكير فِي المَاضِي، ومِن خِلَال قِرَاءَاتي الوَاسِعَة، ومُشَاركَاتي فِي مَجَال التَّنميَّة البَشريَّة أَقول: فَكّرُوا فِي المَاضي، وفَكّرُوا فِيهِ كَثيرًا، لَا أَعنِي طَبعاً...
الاحد 29-03-2020
القصَص القَصيرَة لَهَا مَذَاقٌ فَريد، فهِي تَنسَاب بيُسرٍ وسهُولَة إلَى المَعِدَة المَعرفيَّة، دُون إحدَاث أَدنَى تَلبُّك مَعوي، مِمَّا يَجعلهَا سَهلة الهَضم.. وهَذا آخِر مَا نَضج مِنهَا:* سَأَلَنِي صَديقِي: مَن أَنْتَ؟، قُلت: أَنَا تِلميذٌ فِي مَدرسة «الطّمُوح»، وأُستَاذٌ زَائِر فِي كُليَّة «السَّعَادَة»، وطَالِب انتسَاب فِي جَامعة «المَعرفَة»،...
الجمعة 27-03-2020
الأَفْكَار؛ مَتَاهةٌ دَاخِل الإنسَان، فكَم مِن فِكرَة تَطرَأ عَلَى بَالِك يَوميًّا -سَلبيَّة كَانَت أَو إيجَابيَّة- تُغيِّر مَجرَى يَومِك، أَو تقلِب مَزَاجك. فالأَفكَار السَّلبيَّة والإيجَابيَّة -عَلَى حَدٍّ سَوَاء- تُسيطر بشَكلٍ كَبير عَلَى المَشَاعِر، وتُسيِّر الانفعَالَات، كَمَا أَنَّ للأَفكَار قُدرَة عَلَى تَغيير وَاقعك..!فِي كِتَابَهمَا «عامل آينشتاين»، كَتَبَ «جاك...
الثلاثاء 24-03-2020
تَخفَى عَلَى البَعض الإيجَابيَّات، لأنَّه لَم يَبحَث عَنهَا، ويُوجِّه نَظره دَائِمًا للجَوَانِب السَّلبيَّة. وعِندَما تَحدَّثتُ عَن إيجَابيَّات «كورونا»، وَجَدتُ القَائِلين بأنَّ هَذَا وَبَاء، لَيس لَه إيجَابيَّات، غَفِلُوا عَن حَقيقة أَنَّ «أَمْر المُؤمِن كُلّه خَير»..!حَاولتُ إيجَاد مَحَاسِن «كورونا»، والحَجر الصحِّي، مُتوقِّعًا الوصُول إلَى خَمسين؛ أَو أَقل بقَليل...
الاحد 22-03-2020
أَحْرِص عَلَى الإيجَابيَّة، وأَبحَث عَنهَا بَين مَفَاصِل حيَاة؛ لَا تَخلُو مِن المِحن والابتلَاءَات.. وقَد هَدَى الله الإنسَان؛ لوسَائِل التَّعَايُش، وأَلهَمَهُ طُرقًا كثَيرة؛ لمُوَاجَهة تَحديَّات ومَصَاعِب الحيَاة، وأَخطَر هَذه المَصَاعِب، هِي تَفشِّي الأَوبِئَة التي عِندَمَا تَحلُّ وتَنتَشرُ؛ تَأتِي مَعهَا الكَثير مِن الإيجَابيَّات..!وَقَد تَفرَّدتُ بذِكر بَعضهَا فِي مَقَالاتٍ...
الجمعة 20-03-2020
مَازَال البَحث جَاريًا عَن إيجَابيَّات «كورونا»، وكُلَّما تَعمَّقتُ وَجدتُ المَزيد مِنهَا، حَيثُ أَعَاد تَفشِّي المَرَض أَشيَاءً كُنَّا نَفتقدهَا، وعَلِمنَا أَشيَاءً أُخرَى جَديدَة، ولَفتَ نَظرنَا لنَواحٍ إيجَابيَّة لَم نَنتَبه لَهَا..!مُنذ تَسجيل أوَّل حَالَة فِي المَمْلَكة، كَثُر النِّقَاش حَول المَرَض، وسُبل الوقَايَة مِنه، مِمَّا زَادَ الوَعي الصحِّي عِندَ...
الثلاثاء 17-03-2020
المِحَن والمَشَاكِل نِعمَةٌ عَظيمَة، فنَحنُ لَن نَستَشعر قِيمة الأيَّام المُريحَة الهَانِئَة؛ إلَّا حِينَ نَمرُّ بأَزمَات، لأنَّ الأَشيَاء تَتَبَايَن بضدِّها، كَمَا أَنَّ لَهَا فَوَائِد عَديدَة، وحِينَ نَنْظُر لكُلِّ شَيء بنَظرةٍ مُتعمِّقة، سنَرَى إيجَابيَّات غَفلنَا عَنهَا طَويلًا..!حَتَّى الآن -فِي زَمنِ انتشَار فَايروس «كورونا»، وفِي خِضَم موجة التَّشَاؤم والهَلَع-...
الاحد 15-03-2020
دَائِمًا تَأتي مَع المِحن؛ المِنح غَير المُتوقَّعة، وبدَاخل كُلّ خَبر سَلبي؛ نَجد بذُورًا إيجَابيَّة. ولَا تَحدُث للإنسَان مُصيبَة، إلَّا ويَخرج مِنهَا بفَوَائِد، حَتَّى الفَشَل عِند النَّاجحين، يُعتبر مَنطقة للتَّعلُّم، ومَحطَّة مِن مَحطَّات القَفز للنَّجَاح..!وخِلَال هَذا الانتشَار لفَايروس «كورونا»؛ ووَسَط تَسخُّط النَّاس؛ مِن التَّغييرَات التي حَدَثَت لتَلافيه،...
الجمعة 13-03-2020
يَتّهمني البَعض بأنَّني جَافٍ، ولَا أَفهَم كَثيرًا بلُغة الورُود. وبحُكم أنَّني أُحب أَنْ أتعلَّم مِن الآخَرين، وأَستَفيد مِن أُطروحَاتهم، قرَّرتُ أَنْ أَدخُل فِي عَالَم الزّهور، وأَدرس كُلّ شَهر؛ أَبجديَّات زَهرَة، وتَاريخ وَردَة..!مِن هُنَا، رَجعتُ إلَى الكُتب، وأَحضَرتُ المَرَاجِع، وبَدَأتُ أَتعلَّم، فوَجدتُ أَنَّ للورُود والأزهَار لُغةً خَاصَّة...
الثلاثاء 10-03-2020
يُنْظَر غَالِبًا للفَشَل والعَقبَات؛ بطَريقةٍ سَلبيَّة وقَاتِمَة، وأَتفَاجَأ مِن الأَشخَاص؛ الذين يَضعُون بأَيدِيهم حَدًّا لطمُوحَاتِهم، ويُقرِّرون الكَف عَن المُحَاوَلَة؛ عِندَمَا لَا تَجري الرِّيَاح كَمَا تَشتَهي أَشرعتهم. ولَكن حِينَمَا نَطَّلعُ عَلَى كُتب التَّنميَّة البَشريَّة، وكُتب التَّاريخ، نَجد أَنَّ تَجارب النَّاجحين، هي دَليلٌ عَلَى أَنَّ التَّعَامُل مَع المُشكِلَات؛...