author

Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
أحمد عبدالرحمن العرفج
شكرا لَمن ذَكَّرونا .. بإيجابيَّات كورونا
دَائِمًا تَأتي مَع المِحن؛ المِنح غَير المُتوقَّعة، وبدَاخل كُلّ خَبر سَلبي؛ نَجد بذُورًا إيجَابيَّة. ولَا تَحدُث للإنسَان مُصيبَة، إلَّا ويَخرج مِنهَا بفَوَائِد، حَتَّى الفَشَل عِند النَّاجحين، يُعتبر مَنطقة للتَّعلُّم، ومَحطَّة مِن مَحطَّات القَفز للنَّجَاح..!وخِلَال هَذا الانتشَار لفَايروس «كورونا»؛ ووَسَط تَسخُّط النَّاس؛ مِن التَّغييرَات التي حَدَثَت لتَلافيه،...
الفرح والسرور.. نتعلَّمه من الزهور!!
يَتّهمني البَعض بأنَّني جَافٍ، ولَا أَفهَم كَثيرًا بلُغة الورُود. وبحُكم أنَّني أُحب أَنْ أتعلَّم مِن الآخَرين، وأَستَفيد مِن أُطروحَاتهم، قرَّرتُ أَنْ أَدخُل فِي عَالَم الزّهور، وأَدرس كُلّ شَهر؛ أَبجديَّات زَهرَة، وتَاريخ وَردَة..!مِن هُنَا، رَجعتُ إلَى الكُتب، وأَحضَرتُ المَرَاجِع، وبَدَأتُ أَتعلَّم، فوَجدتُ أَنَّ للورُود والأزهَار لُغةً خَاصَّة...
تحويل الخسائر لأرباح.. من أسرار النجاح!
يُنْظَر غَالِبًا للفَشَل والعَقبَات؛ بطَريقةٍ سَلبيَّة وقَاتِمَة، وأَتفَاجَأ مِن الأَشخَاص؛ الذين يَضعُون بأَيدِيهم حَدًّا لطمُوحَاتِهم، ويُقرِّرون الكَف عَن المُحَاوَلَة؛ عِندَمَا لَا تَجري الرِّيَاح كَمَا تَشتَهي أَشرعتهم. ولَكن حِينَمَا نَطَّلعُ عَلَى كُتب التَّنميَّة البَشريَّة، وكُتب التَّاريخ، نَجد أَنَّ تَجارب النَّاجحين، هي دَليلٌ عَلَى أَنَّ التَّعَامُل مَع المُشكِلَات؛...
مذهب الدعاة لفن الاستمتاع بالحياة!
مِن خِلَال قِرَاءَاتِي فِي كُتب التَّنمية البَشريَّة، وإدَارة الذَّات، أَدرَكتُ أَنَّ الحيَاة لَيسَت مُجرَّد أيَّام نَعيشهَا، مُتأرجِحِين بَين الأَوقَات الجيِّدة والسيِّئَة. ‏وَليست مُجرَّد رِحلَة عَمليَّة، أَو مَسَار إقَامة علاَقَات اجتمَاعيَّة، بَل هِي شَيءٌ أَكبَر مِن ذَلك. إنَّ الحيَاة فَنٌّ مِن الفنُون..!فالفنُون قَابِلَة للتَّعلُّم والتَّدرُّب، وأَحيَانًا تَأتِي...
الإلمام.. بأن العُمر مجرد أرقام!
يَنظُر البَعض إلَى التَّقدُّم فِي السِّن؛ كعُذرٍ للكَسَل، وتَرَاجُع المُستَوَى، وانتِهَاء الطّمُوح والإنجَازَات، بَينَمَا التَّقدُّم فِي العُمر، يَعني الكَثير مِن الأَشيَاءِ الجيِّدة.. فالتَّقدُّم فِي العُمر؛ يَعني زِيَادة الخبرَات وطُول التَّجَارب..دَعوني أَستَعرض لَكُم قصّة السيِّدة «آيريس أبفيل»‏، حَيثُ تَصفُ نَفسهَا بأنَّهَا: «أَقدَم مُرَاهِقَة عَلَى قَيدِ الحيَاة»، فهِي...
من نواصي أبي سفيان العاصي - 65
مِن جَمَاليَّات النَّوَاصِي؛ أَنَّهَا تَعتَمدُ عَلَى الطَّاقَةِ المُتجدِّدة النَّظيفَة، لِذَا فهي صَديقة للبِيئَة، ويُحبّها القُرَّاء والقَارِئَات لهَذه الأَسبَاب وغَيرهَا، فهَاكُم جَديدهَا:* قُل لِي بمَاذَا تُفكِّر اليَوم، أَقُل لَك مَاذَا سيَحمل لَكَ الغَد.. فأَنتَ عِبَارَة عَمَّا تُفكِّر فِيهِ..!* لَن أَكُون شَمعَة أَحتَرق لكَي أُنير طَريق الآخَرين، بَل...
الصحيح.. في اختلاط العامي بالفصيح!
فِي اللُّغَة، هُنَاك كَلِمَات يَعتَقد البَعض أَنَّها عَاميَّة، ولَا تَمتُّ إلَى العَربيَّة الفُصْحَى بنَسَبٍ، ولَكن إذَا تَأمَّلنَا القَوَاميس، وبَحثنَا فِي المَعَاجِم، لوَجدنَا أَنَّ أَغلَب الكَلِمَات التي يَستَخدمهَا النَّاس، فَصيحَة، أَو قَريبَة مِن الفَصيحَة..!مَثلاً، كَلِمَة «سَبَهْلَلَة»، قَد يَظنُّ البَعض أَنَّها تَسرَّبت لأَلسنتنَا؛ مِن اشتقَاقَات العَوَام، ولَو قَرَأنَا...
الأفضلية لعشبة المريمية!
التَّفكُّر مَوهبةٌ عَظيمَة، وعِبَادَةٌ جَليلَة، فالإنسَان يَتفكَّر فِيمَا حَوله مِن مَخلُوقَات.. وهُنَاك بَعض الأَعشَاب؛ حِينَ تَتفكَّر فِيهَا، تَجذبك للاهتمَام بِهَا، والبَحث عَنهَا، والقِرَاءَة حَولهَا، لأنَّ لَهَا قصَصاً تَاريخيَّة، وفَوَائِد عَجيبَة.. ومِن هَذه الأَعشَاب عُشبة «المريمية»..!تَتعدَّد تَسميَّات هَذه النَّبتَة، فهي تُسمَّى «الميرمية»، أَو «المريمية»، أَو «المرامية».. وفَصيلتهَا...
آخر الاكتشافات.. في أهمية الهوايات!
هُنَاك عَشرَات بَل -رُبَّما- مِئَات الهوَايَات حَول العَالَم، وتتنوَّع هَذه الهوَايَات مَا بَين الخَطيرَة والتَّقليديَّة، ومَا بَين التي تَمَارَس فَرديًّا أَو جَمَاعِيًّا. ولَكن مَا تَأثير الهوَايَات فِي حيَاةِ كُلٍّ مِنَّا..؟!تَذكُر الدِّرَاسَات أَنَّ مُمَارَسة الهوَايَات؛ لَهَا دَورٌ كَبير فِي تَغيير الحَالَة النَّفسيَّة للإنسَان، كَمَا أَنَّها تُجدِّد النَّشَاط...
حرب بلا هوادة.. على منغّصات السعادة!
إذَا أَدرَك الإنسَان أَنَّ مِن حَقِّه أَنْ يَكون سَعيدًا، سيُكَافح بأَيديهِ وأَقدَامهِ، وبأَسنَانهِ وأَظَافِرهِ، وسيُجابه كُلّ المَصَاعِب التي تَعتَرض طَريقه، وإنْ لَم تُسَاعده هَذه اليَوميَّات فِي سَعيهِ الحَثِيث، أَو يَجد فِيهَا مَفَاهيم تُعينه عَلَى تَجَاوز المُكدَّرَات، فهي -عَلَى الأَقَل- لَن تَضع المَزيد مِن العُثرَات فِي طَريقهِ:(الأحد):...
 أحمد عبدالرحمن العرفج