author

Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
أحمد عبدالرحمن العرفج
الإلمام.. بأن العُمر مجرد أرقام!
يَنظُر البَعض إلَى التَّقدُّم فِي السِّن؛ كعُذرٍ للكَسَل، وتَرَاجُع المُستَوَى، وانتِهَاء الطّمُوح والإنجَازَات، بَينَمَا التَّقدُّم فِي العُمر، يَعني الكَثير مِن الأَشيَاءِ الجيِّدة.. فالتَّقدُّم فِي العُمر؛ يَعني زِيَادة الخبرَات وطُول التَّجَارب..دَعوني أَستَعرض لَكُم قصّة السيِّدة «آيريس أبفيل»‏، حَيثُ تَصفُ نَفسهَا بأنَّهَا: «أَقدَم مُرَاهِقَة عَلَى قَيدِ الحيَاة»، فهِي...
من نواصي أبي سفيان العاصي - 65
مِن جَمَاليَّات النَّوَاصِي؛ أَنَّهَا تَعتَمدُ عَلَى الطَّاقَةِ المُتجدِّدة النَّظيفَة، لِذَا فهي صَديقة للبِيئَة، ويُحبّها القُرَّاء والقَارِئَات لهَذه الأَسبَاب وغَيرهَا، فهَاكُم جَديدهَا:* قُل لِي بمَاذَا تُفكِّر اليَوم، أَقُل لَك مَاذَا سيَحمل لَكَ الغَد.. فأَنتَ عِبَارَة عَمَّا تُفكِّر فِيهِ..!* لَن أَكُون شَمعَة أَحتَرق لكَي أُنير طَريق الآخَرين، بَل...
الصحيح.. في اختلاط العامي بالفصيح!
فِي اللُّغَة، هُنَاك كَلِمَات يَعتَقد البَعض أَنَّها عَاميَّة، ولَا تَمتُّ إلَى العَربيَّة الفُصْحَى بنَسَبٍ، ولَكن إذَا تَأمَّلنَا القَوَاميس، وبَحثنَا فِي المَعَاجِم، لوَجدنَا أَنَّ أَغلَب الكَلِمَات التي يَستَخدمهَا النَّاس، فَصيحَة، أَو قَريبَة مِن الفَصيحَة..!مَثلاً، كَلِمَة «سَبَهْلَلَة»، قَد يَظنُّ البَعض أَنَّها تَسرَّبت لأَلسنتنَا؛ مِن اشتقَاقَات العَوَام، ولَو قَرَأنَا...
الأفضلية لعشبة المريمية!
التَّفكُّر مَوهبةٌ عَظيمَة، وعِبَادَةٌ جَليلَة، فالإنسَان يَتفكَّر فِيمَا حَوله مِن مَخلُوقَات.. وهُنَاك بَعض الأَعشَاب؛ حِينَ تَتفكَّر فِيهَا، تَجذبك للاهتمَام بِهَا، والبَحث عَنهَا، والقِرَاءَة حَولهَا، لأنَّ لَهَا قصَصاً تَاريخيَّة، وفَوَائِد عَجيبَة.. ومِن هَذه الأَعشَاب عُشبة «المريمية»..!تَتعدَّد تَسميَّات هَذه النَّبتَة، فهي تُسمَّى «الميرمية»، أَو «المريمية»، أَو «المرامية».. وفَصيلتهَا...
آخر الاكتشافات.. في أهمية الهوايات!
هُنَاك عَشرَات بَل -رُبَّما- مِئَات الهوَايَات حَول العَالَم، وتتنوَّع هَذه الهوَايَات مَا بَين الخَطيرَة والتَّقليديَّة، ومَا بَين التي تَمَارَس فَرديًّا أَو جَمَاعِيًّا. ولَكن مَا تَأثير الهوَايَات فِي حيَاةِ كُلٍّ مِنَّا..؟!تَذكُر الدِّرَاسَات أَنَّ مُمَارَسة الهوَايَات؛ لَهَا دَورٌ كَبير فِي تَغيير الحَالَة النَّفسيَّة للإنسَان، كَمَا أَنَّها تُجدِّد النَّشَاط...
حرب بلا هوادة.. على منغّصات السعادة!
إذَا أَدرَك الإنسَان أَنَّ مِن حَقِّه أَنْ يَكون سَعيدًا، سيُكَافح بأَيديهِ وأَقدَامهِ، وبأَسنَانهِ وأَظَافِرهِ، وسيُجابه كُلّ المَصَاعِب التي تَعتَرض طَريقه، وإنْ لَم تُسَاعده هَذه اليَوميَّات فِي سَعيهِ الحَثِيث، أَو يَجد فِيهَا مَفَاهيم تُعينه عَلَى تَجَاوز المُكدَّرَات، فهي -عَلَى الأَقَل- لَن تَضع المَزيد مِن العُثرَات فِي طَريقهِ:(الأحد):...
الفضفضة.. شكل من أشكال المضمضة!
للنَّاس آرَاء مُختَلِفَة فِي كُلّ شَيء مِن حَولِهم، وأَنَا أُحبّ هَذا الاختِلَاف الذي يَدعم الإبدَاع ويُنمِّيه.. تَجذبني هَذه الاختلَافَات البَسيطَة، مِثل رَأي البَعض حَول الفَضْفَضَة..!هُنَاك مَن يَرون أَنَّ الفَضْفَضَة خُطوَةً سَلبيَّة للتَّعَافِي، ‏ومُبرِّرهم لذَلك أَنَّ مَن يَتحدَّث طُوَال الوَقت عَن همُومهِ، لَا يَنَال أَي فَائِدَة، إنَّه...
قصص قصيرة.. لا تخفيها السريرة!
كَبْسَلة «تَنَاقُضَات وتَعقِيدَات الحيَاة» فِي قصَصٍ قَصيرَة لَيسَت بالسّهُولَة؛ التي قَد يَتصوَّرها البَعض، بَل هِي -أَحيَانًا- تُشبِه مُحَاوَلة تَمرير «جَمَل» أَو «فِيل»؛ مِن «خُرْم إِبرَة».. لَكن شَرَف المُحَاوَلَة يَستَحقُّ العَنَاء، طَالَمَا استمرَّت إمدَادَات الوقُود، التي يَجودُ بِهَا تَحفيز القُرَّاء والقَارِئَات الكِرَام، ومِن أَجل عيُون هَؤلَاء، جَاءَت...
مفردة التسامح غنية الملامح
خِلَال بَحْثِي المُسْتَمِر فِي أَلْفَاظِ التَّسَامُح، جَذَبَنِي عَدَدُهَا الْهَائِل، وتَنَوُّعُهَا المُلْفِتُ، مِمَّا دَفَعَنِي لِلتَّفْكِيرِ فِي عَلَاقَةِ الْكَلِمَاتِ بِمَعَانِيهَا..!دَخَلْتُ عَالَم التَّسَامُحِ وَمَفَاهِيمِهِ عَلَى اسْتِحْيَاء، حَتَّى أَحَاطَتْ بِيَ الْمُصْطَلَحَاتُ مِنْ كُلِّ حَدْبٍ وَصَوْب، فَأَلفتُهَا، وَبَدَأتُ أُحْصِيهَا، حَتَّى أَدْرَكْتُ أَنَّ كَلِمَة التَّسَامُحِ «سَمِحَة» بِحَدِّ ذَاتِهَا..!وتَقُول المَعَاجِم: التَّسَامُح مِن الفِعل...
ابتسامة الرضا في أوقات «البلا»!
الرِّضَا والشُّكر عِندَ حصُول النِّعَم؛ أَمرٌ يَسير، والتَّفَاؤل حِينهَا بَديهي. فصُنع الأفضَل فِي أَحسَن الأَوقَات، وتَحت أَفضَل الظّرُوف، بإمكَان غَالبيَّة النَّاس. ولَكن التَّحدِّي الحَقيقي، هو فِي الرِّضَا عِندَ الابتلَاء، والابتسَامَة المُغلَّفة بالصَّبر؛ حِينَ التَّعرُّض للمَصَائِب أَو العَقبَات..!لطَالَمَا سَعيتُ لنَشر الامتنَان وثَقَافة الابتسَامَة، والنَّظَر إلَى الجَانِب الإيجَابي...
 أحمد عبدالرحمن العرفج