author

Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
إبراهيم علي نسيب
حمقى أدوات التواصل!!
كلنا يرى حماقة البعض وإصرارهم على الظهور البجح؛ ليس إلا حبًّا في الشهرة، وكأن الشهرة أصبحت هي المحرك الأول للنفوس، التي اعتادت أن تبيع أي شيء وكل شيء من أجل الوصول للغايات، وحين تكون الغايات رخيصة، تكون الحياة خالية من القيم، التي يستحيل أن ينمو أي...
كهرباء جدة...
تحت الشمس، ودرجات الحرارة التي وصلت إلى ما قبل الخمسين درجة مئوية بقليل، أتأمَّل طويلاً تلك الوجوه الشابة التي تركض في كل الاتجاهات من أجلنا، ومن أجل أن نستمتع نحن بنسمات التكييف الباردة، بينما هم يتمزَّقون جداً من ويل الحر الذي يُغلِّف الأجواء، ويُحاصرهم وأجسادهم الناحلة،...
شركات التأمين يا معالي المحافظ
باسم كل المواطنين الذين يتعاملون مع شركات التأمين، وباسم كل الذين يعانون مع ومن هذه الشركة التي اختارت أن تسرق سراً؛ بعض المزايا التي تقدمها لعملائها، والذين وجدوا أنفسهم في ورطة حقيقية معها، حين قررت فجأة ضرورة إضافة السائق الإضافي ضمن شروط بوليصة التأمين، بينما كانت...
إلا السودان..!
أتألم جداً على السودان؛ وكل ما يجري في هذا البلد الأنيق والشقيق جداً، والشعب الذي يمنحك من خلال أفعاله أشياء كثيرة، وتفاصيل عن شعب رضع الشهامة والقِيَم، وتعلَّم الرجولة في ميادين الحياة، والحقيقة أن لهذا الشعب مكانة خاصة عندي، من خلال علاقاتي مع كثيرين، وفي مقدمتهم...
عصافير يقظة.. وأخرى!!
تعالوا نكتب معاً شيئاً عن العيد، وعن بعض أحلامنا وأيامنا وبعض ما يهمنا، نكتب بعض مفردات وبعض حكايات، وبعض حروف وبعض حب وحلوى، وبعض أجنحة عصافير يقظة (لا) تشبه تلك العصافير اللاهية، تلك التي نسيت أن العمل حياة، وأنه أهم من التغريد، وأن الحياة ليست كما...
الوداع المر!!
غادر رئاسة التحرير زميل التعب وصديق الوقت وجميل الأداء؛ وصادق الحب للوطن، والحريص دائماً وأبداً على أن تكون هذه الصحيفة صوتاً للوطن والمواطن، الزميل الذي أفنى شبابه بين جدران هذه الصحيفة الموقرة، والمكان الذي تعرفه ممراته وأركانه، وغرفه ونوافذه. هذا الرجل الذي حمل على عاتقه صرير...
ضيوف الرحمن...
أهلاً بكم ضيوفنا الكرام، وسهلاً بكم بيننا وبين أهلكم؛ الذين يفرحون بكم وبحضوركم في بلادنا التي سخَّرت لكم كل الإمكانيات من أجل راحتكم وأمنكم وسلامتكم، وهي جهود كبيرة وتعب مشهود يراه العالم كله، الذي يعرف عن بلادي عنايتها وحبها وحرصها عليكم حجاج بيت الله الحرام، وكلكم...
أدب الكتابة !!
المقال ليس حكاية عادية، و(لا) هو رص كلمات وجُمل فوق أتلام السطور؛ ليراها القارئ، ومن ثم يبتسم!! بل هو تعب يرسم أحلاما، ويكتب أياما، ويحاكي الحياة التي تجيء من خلال قلم وحبر، وصدر يحمل بينه روح إنسان يتنفس الصدق، ويكره الكذب!! وبالرغم من كل هذا التعب...
مبروك.. بعيداً عن التعصب !!
بعيداً عن الألوان والميول والتعصب الكريه، أُبارك للاتحاد وجمهور الاتحاد منجزاته؛ التي بالفعل صنعت البهجة، وأشعلت الماء والأرض والسماء، وغنَّت ورقصت واحتفلت بفوز ناديها هناك في ملعب الجوهرة، الذي احتوى كل الناس وضمّهم بين أحضانه، وشاهدهم العالم كله وهم يلبسون فرحهم وأحلامهم وأيامهم وأهازيجهم وضحكاتهم في...
إلا زعلك..!!
أكتفي بقراءة التغريدات التي جاءت لتطفئ الغضب، التغريدات التي حملت بينها أدب الخلاف والاختلاف الذي (لا) يفسد الود، و(لا) يقتل المتعة، ويرفض أن يخرج من دوائر التقدير إلى غابات المعارك التي (لا) تنتهي، والخصام الذي يبقى وتبقى حكاياته مداداً ينزف على جبهة الزمن، هكذا أبدأ مقالي...
 إبراهيم علي نسيب