author

Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
إبراهيم علي نسيب
وطن ومواطن
مدهش أن يصل حب الوطن بالإنسان حد الجنون وحد الرقص؛ الذي يُشعرك أنك بالفعل أمام شيء مذهل، وتميُّز في الحُب والأفراح التي جمعت الناس كلهم في يومٍ واحد، هو يوم الوطن، الذي جعلهم كلهم يتوحَّدون، وكلهم يحملون في صدورهم أفراحه، التي أُصنِّفها أفراح فوق العادة، وأحلام...
سُرَّاق التغريدات..!!
في عالم «تويتر» كل شيء ممكن، لكن أن يسرق بعضهم تغريدات البعض ومن ثم يمضون وكأن شيئاً لم يكن، فتلك والله مأساة حقيقية يعيشها الوعي مع أولئك اللصوص الفارغين، والمهووسين بالظهور الكاذب أمام الآخر، الذي يكتشف أنه أمام أُناسٍ حمقى يعيشون في عالم آخر، عالم (لا)...
الأَسْوَد..!!
من الذي اختار اللون الأسود ليكون هو لون الحزن؟، وكيف ولماذا!؟ يكون هذا اللون -الذي يحمل في ذاتهِ النقاء والصفاء؛ والتميُّز والتفرُّد- هو لون الحزن، لماذا!؟.. ليس لأنه لوني المفضل، و(لا) لأنه عشقي الذي بدأته من قديم في حكاياتي معه ومنه وإليه، حتى ظن كل الذين...
أكرهها وكل أخواتها!!
شعرتُ في لحظة ما أننا نطوف حول «كان»، هذه الكلمة التي كلنا يدور حولها، وكلنا يتحدث عنها وعن أخواتها وعن جدَّاتها وعن عمَّاتها، وكأن (لا) أحد يقعد فوق رؤوسنا سواها، حتى باتت تقعد فوق صدورنا كصخرة، وبالرغم من أنها فعل ماضٍ ناقص؛ إلا أننا منحناها كل...
العقوق!!
مرارة التنقيب في صدور الآباء والأمهات؛ والتجول في دورتهم الدموية، ليست سوى رحلة حياة وقصص بدأت من قديم، هي تعب وأيام، وسهر وقلق، وخوف وعناية، ورعاية وحكايات (لا) يمكن أن يحويها كتاب، أو مقال قصير أبدًا، لكنها الحياة التي تمنح مَن تشاء البقاء، وتأخذ ممَّن تشاء...
الصحافة باقية ومستمرة!!
كتب الزميل والصديق الدكتور حمود أبوطالب مقالاً بعنوان: «الصحافة باقية ومستمرة»، تحدَّث فيه كعادته عن متاعب الصحافة مع ثورة المعلومات، وانفجار عالم السوشيال ميديا، وآراء متطرفة، وأخرى أقل تطرفاً فيما يخص عالم الصحافة، وخاصة الورقية التي أجزم أنها ماتت وانتهى أمرها إلى الفناء، لكن كما قال...
البنك اللص.. في لبنان المختَطَف!!
تابع العالم كله ما وصل إليه ذلك المواطن اللبناني؛ الذي تعب جداً وتَعذَّب أكثر مِن قدرته على الاحتمال، حتى وصل به الحال إلى ما لم يكن في حسبان أحد، وكل هذا من أجل استخراج حقه، ومن أين!؟، من بنكه الذي أودع فيه ماله، والذي رفض أن...
إلى البنك المركزي!!
تعوَّدتُ أن أكتب في هذه الزاوية بعض ما يهم الناس، وليس كله، ولأن ما حدث بالأمس هو شيء مخيف جداً، خاصة حين تضيع الأمانة من صدور أولئك الذين (لا) يهمهم سوى الاستمتاع بمال غيرهم، ولأن ما حدث هو بسبب تلك التسهيلات التي قدَّمتها البنوك بهدف الحد...
الفأر والكلاشنكوف!!
(لا) يمكن لكاتب أن يتجاوز تلك الصورة المؤسفة لنوري المظلم، والتي تداولتها كل أدوات التواصل؛ وبعثرتها في كل مكان، لرجلٍ يُفتَرَض ألا يكون - كما رآه الجميع – فأر وفي يده بندقية!! والفرق شاسع بين أن تكون شجاعاً تخيف العالم بكلمة، وبين أن تكون جباناً (لا)...
بعض أصحاب المعالي!!
في تغريدة مؤثرة جداً لمعالي الأستاذ نزار عبيد مدني، ابن المدينة البار، قال فيها: «يُقال إن موظفاً كبيراً متقاعداً كان يحتل موقعاً وظيفياً مرموقاً ذكر في إحدى المناسبات الخاصة أن هاتفه الذي كان يدق كل خمسة دقائق أصبح (لا) يدق إلا كل خمسة أيام، وأن بعض...
 إبراهيم علي نسيب