إبراهيم علي نسيب
الاحد 8-11-2020
بعض المسئولين وبكل أسف يعاملونك معاملة «طنش تعش» وكأنك تريد أو تطلب منهم خدمة تخصك، والفرق شاسع بين كاتب يكتب لوطنه وآخر يكتب لنفسه!!، فالأول يكتب ويطلب ويطالب ويدافع ويدفع بنفسه ليحقق شيئاً لوطنه بينما تجد الآخر الذي يكتب لنفسه يعمل جاهداً ليحقق بعض المزايا أو...
الخميس 5-11-2020
بعض التفاصيل تعلق في الذاكرة ومن سابع المستحيلات نسيانها ولكل منا حكاياته مع البنوك و «صرافات» البنوك والتي لم تعد ترفاً بل أصبحت ضرورة ملحة وواقعاً تفرضه المرحلة التي تغير كل شيء فيها وتحول إلى التقنية التي سهلت الكثير على المواطنين لكن أن تكون خدمة الصرف...
الاثنين 2-11-2020
نحمد الله أن بلادنا تعاطت مع جائحة كورونا منذ البداية بقرارات حازمة وتعاملت مع الكل بإنسانية، وبفضل الله حققت إنجازات ضخمة أثمرت على أرض الواقع في انخفاض عدد حالات الإصابة، وحافظت على الأرواح من الفقد الموجع، وهو منجز فخم علينا أن نحافظ عليه بقليل من الحرص...
الاحد 1-11-2020
هكذا جاءت تعليقات قارئاتي وقرائي الأوفياء والنبلاء على مقال الثلاثاء المنصرم والمعنون بـ»إشارة»، وكلها والله عبارات موجزة في الحب وبليغة في المودة تشبه إلى حد ما عناقيد الفرح لكاتب كل ثروته حروف وجُملٌ وأرواح عاشقة ومحبة وكأنها شلالات صدق تجرفك إلى عمق مملوء بالماء، وفواصل ونقاط...
الخميس 29-10-2020
بعض الذين يبكون ويشتكون من ويلات القروض وفوائدها وارتفاع الفواتير وتراكمها هم يعيشون فوضى في ترتيب الأولويات ظناً منهم أن من حقهم الاستمتاع بالحياة وأنهم يصبحون بذلك أكثر واقعية، والفرق شاسع بين أن تعيش بخطط ومقاييس وحسابات دقيقة وتعرف قيمة الادخار وتمارسه في حياتك وبطريقة بسيطة...
الاثنين 26-10-2020
سعيد جداً بمداخلات قرائي وقارئاتي وإبداعاتهم من خلال التعليقات التي تأتي عبر «تويتر» على مقالاتي والتي بأمانة أكتبها لهم في زاويتي «همزة وصل» في هذه الصحيفة التي أقدر لها أنها منحتني مساحة للكتابة بحرية تامة وعناية تليق بالشكر لأكثر من «20»عاماً، كل عام فيها كان بالنسبة...
الاحد 25-10-2020
هكذا بدأت القصة، بتغريدة مني كتبت فيها: «يرقد الشاعر الكبير إبراهيم صعابي في مستشفى الأمير محمد بن ناصر بجازان وهو يعاني من مرض أصاب قلبه المملوء بحب الوطن، صعابي يحتاج إلى تدخل عاجل لمتابعة علاجه...الخ..»، وخلال ساعة ونصف تواصل معي أستاذنا إبراهيم وهو يبكي فرحاً ليزف...
الخميس 22-10-2020
(لا) يمكن لأحد أن يلمس جراحه دون أن يتألم كما (لا) يمكن لأي أحد أن يدير الحياة دون عقل فإذا كان عقلك موجود فأنت موجود وبإمكانك أن تسترد أي شيء وكل شيء خسرته لكن المشكلة الكبرى هي في أن تتخلى عن عقلك وقتها يصبح كل شيء...
الاثنين 19-10-2020
السلام عليكم قرائي وقارئاتي الذين يؤمنون بأن الحروف هي اللغة التي نتحدث بها مع أنفسنا ونحاكي من خلالها الآخر والواقع والعالم الذي بات كله يعيش في عالم مختلف، عالم التقنية الذي حوَّل البنان إلى لسان فصيح ينقل عنك كل ما يهمك بقلم (لا) يشبه القلم القديم...
الاحد 18-10-2020
كان مقال الخميس في هذه الصحيفة والذي عنونته بـ«الأخطر من كورونا»، وتحدثت فيه عن أولئك الذين استغلوا كورونا للهروب من المسؤولية والتخلي عن الواجبات والتخلص من كل شيء يخص الوظيفة. أكتب اليوم عن المحسنين والمخلصين والمبدعين الذين يخلصون جداً للمهمة ويتعاملون مع كل ما يخص وظائفهم...