author

Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
إبراهيم سعيد
توت وكرز!
تقول البتول: أكره قلمي حين لا يلبي الأفكار التي برأسي..! أشعر مع الوقت أن لديها حساسية مِنْ الأشياء "المذكرة" هي مع كل هذا الغضب يستفزها "قلم"، وأنا تراوغني وتشاكسني "فكرة"! ليتني أعلم هذا الذي قال: كل الطرق تؤدّي إلى روما، لأقبّله على رأسه. فكل قلم "مذكر"...
أرجوحة !
من الحكمة أن تفقد الحكمة أحيانًا! ألم تستهوكم يومًا لعبة "نفاد الصبر" تلك الأرجوحة.. التي يستفزك اندفاعها ببطء وتكرار وملل. بالله عليكم ألا يعجبكم قفزها في السماء دفعة واحدة، وتقفزون، وتتحقق الأحلام، أنا أهوى هذا "الجنون" ماذا عنكم؟! *** حين يصمت الرجل لا ينفد صبره.. هو...
ضمير مستتر !
الضمير المستتر مراوغ لا يمكن كشفه إلاّ بتقدير، حتى يمكنك إكمال عملية الإعراب. البشر ليسوا جملة نحوية حتى يتسنى لنا كشف ضمائرهم ما لم يستوقفهم مراقبة ذاتية تمنحهم العفة والإخلاص. حين يحصل الإغراء في أي حالة كانت.. يبدأ حديث ونقاش واجتماع ثنائي في داخلك، طرفهُ...
محاولة فارغة !
يظل الفراغ رقمًا نسبيًّا يزيد وينقص في داخل النفس البشرية.. ويتراوح الاحتياج الذي يرغب به الشخص وأمنياته المستحيلة، أو ذلك الإلحاح النفسي الذي يختاره ما بين نفسه وبينه! تبقى عملية الصراع في داخل الإنسان تساوي "صفرًا". *** العرب لديهم رقم فائض وزائد من الأمنيات.. لو...
إنصاف
الكلمات الحديثة ابتكرها الغرب ليُغري بعض مَن ينكر التاريخ!! في القرى البسيطة التي لم يجتحها طوفان الحداثة، ما زالوا يرعون الأغنام ويحرثون الأرض ويمارسون "الديمقراطية" ولكن المسميات تختلف، فهم يسمّونها "العدل". *** الديمقراطية كما أفسّرها (أنا العبد الفقير إلى الله) هي: أن نكون من خَلْقٍ واحد...
أعرب عن قلقه!
مَن يغتصب الكتابة رغم طوعها يراها "حرف لا أكثر" يبحث رجل الصحراء عن المكان الذي يناسب كل احتياجاته.. حيث الماء القريب والأرض المثمرة يحط رحاله هناك.. ولا ينازعه "الرقيب". في المساء يشعل النار.. ليلقي قصيدته في الهواء الطلق! *** في هذا الوقت أحاول أن أصبح كاتبًا...
الإرادة خارج نطاق الإدارة
بكل ما تملكهُ من أفكار وقرارات شخصية.. وحتى تخطيط على الصعيد القادم.. تشبه "مؤسسة".. القائد وموظفيها وإنتاجها وتصديرها هو أنت! *** دائمًا على طاولة الاجتماع تبحث مع نفسك على ترويج سلعة تريد بها الاختلاف وهناك فكرة أخرى تبدي لك رأيًا آخر مبتكرًا.. ...
شوكلاتة العيد !
(١) نافذة البيت تعيد لك ألف مشهد من الذكريات ..حين تتسلل منها ضجيج الانفجار والمفرقعات وهي ليس من مشاهد ساحات القتال .. إنما بهجة الأطفال وأفراحهم بحضور " العيد " ..! (٢) إلى كل من يمتلك ساحة الكتابة توقفوا هذا اليوم .. عن ضخ آرائكم...
تاريخ «الطماط»
(١) انتبه أيها القارئ الكريم من الكلمات "المعلبة" التي يقيدك تاريخ صنعها وانتهاء صلاحيتها فهي توجد دائمًا على أرفف الأفواه وفي متناول السطور! (٢) الكلمة التي تُنحت في العقول والصدور.. سيُخلّدها التاريخ ولن تزول رغم الرياح والمطر حتى لو كُتبت بأدواتها الحديثة والمعاصرة. (٣) رغم استعمار...
توت وكرز !
حين يحصل البلاء تشعر..بأن هناك نقاشا هادئا ومطمئنايهمس صوتاً في داخلك يقول: "الخيرة فيما اختاره الله"إنه الإيمان يا سادة "رُفِعت الأقلام وجفّت الصُحف"!ملامح:"القُبلة" و"القُنبلة" تجد حرف زائد يغير ملامح الكلمة!كذلك هي الحياة لا تزيد الشدّ أو تزداد تراخياً..لذا علينا إزالة الزوائد المتراكمة لكشف ملامحنا.جواب:يقال إن أعرابياً...
 إبراهيم سعيد