author

Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
م . طلال القشقري
بلطجة توصيل الطعام..!!
أفْرَزَتْ لنَا خدمةُ توصيلِ الطَّعامِ من المطاعمِ إلى المنازلِ عبرَ تطبيقاتِ شركاتِ التوصيلِ مشكلةً سلبيَّةً للغايةِ، وإنْ لمْ نعالجْهَا فلا ريبَ أنَّها ستتحوَّل إلى ظاهرةٍ عصيَّةٍ، وقد يحصلُ بسببِهَا ما لا تُحمدُ عقباهُ في شوارعِنَا الرئيسةِ كمَا الشوارعِ الفرعيَّةِ!.وهي عدمُ أهليَّةِ الكثيرِ من سائقِي الدرَّاجاتِ النَّاريَّةِ...
أخطر الموجود في جعبة اليهود..!!
لليهودِ كتابَانِ همَا التوراةُ والتلمودُ، فأمَّا التوراةُ فهُو الذِي أُنزِلَ علَى النبيِّ موسى -عليهِ السَّلامُ- في ألواحٍ مكتوبةٍ، وبذلكَ فإنَّه يُسمَّى الشريعةُ المكتوبةُ.وأمَّا التلمودُ فهُو التَّعاليمُ الإلهيَّةُ الشفهيَّةُ التي كُلِّم بهَا موسى ودوَّنهَا اليهودُ بأنفسِهِم فيهِ، ويُعتبرُ المؤثِّر الرئيس لليهودِ، رغمَ كونهِ ليسَ الشريعةَ الرسميَّةَ.وكلا الكتَابَيْن...
ليس تقيًّا.. مَن يحتاج وحده للتقوى!!
في مباراةِ منتخبنَا التي لُعِبَت ليلةَ الجمعةِ الماضيةِ ضدَّ منتخبِ طاجيكستان؛ وانتهتْ بفوزِ منتخبنَا بنتيجةِ (١/صفر)، ظلَّ معلِّقُ المباراةِ في قناةِ الكأسِ القطريَّةِ يُردُّد عبارةَ (يا تقيُّ اتَّقِ اللهَ) لحكمِ المباراةِ الماليزيِّ محمَّد تقيّ؛ إثرَ تغاضيهِ عن ضربتَي جزاءٍ واضحتَين وضوحَ الشَّمسِ في رابعةِ النَّهارِ لصالحِ...
التوطين الفرَّار في شارع قطع الغيار..!!
كمَا هُو معروفٌ لسُكَّانِ جدَّة، فإنَّ آخرَ جزءٍ من شارعِ الأميرِ سلطان بن سلمان بمحاذاةِ الشَّرقِ مُخصَّصٌ لمحلَّاتِ بيعِ قطعِ غيارِ السيَّاراتِ، وقد سبقَ لي الكتابة عن هذَا الجزءِ في مقالٍ سابقٍ لي قبلَ سنواتٍ؛ ولأنَّ حالَه دَامَ.. عكسَ المثلِ (دوام الحالِ من المُحالِ) فهأنذا أكتبُ...
قال إيه؟ قال كيتو!!
أنا من النَّاس الذينَ يحبُّون أكْلَ الحلا حُبًّا جمًّا؛ ممَّا يُسمِّيه السعوديُّون (الكيك)، وربَّما كانت كلمة (أكْل) لا تُعبِّر عن حقيقةِ حبِّي له بالدقَّة المطلوبةِ، ولعلَّ كلمة (التهام) هي أدقُّ لوصفِ حالة الحبِّ الذي أكِنُّه في قلبي له، خصوصًا الكيك الإنجليزي مع شَاي المساءِ!.ولأنَّ الكيكَ يُصنع...
أتقياء إسرائيل..!!
إذا رأيتم إسرائيليين يلبسون بنطالاً أسود، وقميصاً أبيض بدون رباط العنق، وقُبّعة سوداء، ويعْفُون لِحاهم بطريقة مقزّزة، ويعقصون جزءًا من شعرهم على شكل ضفيرتيْن جانبيتيْن طويلتيْن، فاعلموا أنّكم بحضرة يهود الحريديم الذين هم اليهود الأرثوذكس المتشدّدين، وكلمة الحريديم بالعبرية تعني (الأتقياء)!.تصوّروا.. يعتبرون أنفسهم أتقياء رغم كلّ...
هَرِمُوا وفي التداول خَسِرُوا!!
يقولُ الطَّيرُ الأخضرُ ذو المنقارِ الأصفرِ إنَّ مزيدًا من صغارِ المتداولِينَ السعوديِّينَ ينسحبُونَ من سوقِ الأسهمِ، بعدَ تعرُّضِهم للخسائرِ الماليَّةِ، وعدمِ قدرتِهم على مجاراةِ هواميرِ السوقِ، سواءٌ في الاستثمارِ متوسِّطِ وطويلِ الأجلِ، أو في المضارباتِ اليوميَّةِ بنتائجِهَا المثيرةِ والغريبةِ!.آخرُ المنسحبِينَ ممَّن أعرفهُم شخصيًّا باعَ قبلَ أيَّامٍ...
المستحيل في الشوارع الفرعية!!
في بعضِ المدنِ السعوديَّةِ، وعلَى رأسهَا جدَّة بالطبعِ، يوجدُ مستحيلٌ قد توغَّل في عالمِ الاستحالةِ مع مرورِ الزَّمنِ!.وهذا المستحيلُ قد استمرَّ لعقودٍ طويلةٍ، ومؤشِّرُ صعودِهِ ما زالَ مستمرًّا، ولم يفترْ ولو قليلًا، وأتمنى تحقيقه كي تمسَّ السعادةُ سُكَّانَ المدنِ، وتستجودَ حياتهم أكثرَ ممَّا هي مُجوَّدةٌ.وهذا المستحيلُ...
يا أمان عُشَّاق الأجبان..!!
مَن منكُم جرَّبَ في بيتِهِ نقْعَ الأجبانِ الطَّازجةِ واللَّذيذةِ في ماءٍ دافئٍ، بعدَ شرائِهَا من المتجرِ، وقبلَ أكلِهَا مع الخُبزِ السَّاخنِ والشَّهيِّ؟.أنَا فعلتُ ذلكَ بالأمس، إذْ اشتريْتُ بضعةَ أصابعٍ عريضةٍ من جُبْنةِ الحلَّومِ الشَّهيرةِ، والتِي أعشقُ أكلَهَا مشويَّةً مع زيتِ الزيتونِ، وفعلتُ ذلكَ ثلاثَ مرَّاتٍ، فقطْ...
الدَّجاجة أم البيضة؟ كرويَّة أم مُسطَّحة؟
تجدَّدَ الجدلُ مرَّة أُخْرَى حولَ الأرضِ، وهلْ هِي كُرةً تجرِي في الفضاءِ الشَّاسعِ إلى أجلِهَا المُسمَّى؟ أمْ هِي مُسطَّحةٌ لهَا حوافُّ وتحجزهَا جبالٌ ضخمةٌ عن هاويةِ الفضاءِ!.ويذكِّرنِي هذَا الجدلُ بالجدلِ الآخرِ العقيمِ والخاصِّ بمَن تأتِي أولًا؟ الدَّجاجةُ أمْ البيضةُ؟.وللأمانةِ، فإنَّ لدى المتجادلِينَ المختلفِينَ من الأدلَّةِ ما...
 م . طلال القشقري