محلل سياسي: فرنسا تسعى للحفاظ على سبل التعاون مع تشاد
تاريخ النشر: 06 يناير 2021 20:28 KSA
قال محمد حامد، مدير منتدى شرق المتوسط للدراسات السياسية والإستراتيجية: إن فرنسا تهتم بالتعاملات الدولية مع العديد من الدول الأجنبية وتسعى للحفاظ على هذا التعاون، موضحا أن رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستيكس، زار تشاد منذ أيام قليلة برفقة وزيرة الدفاع فلورنس بارلي لتفقد عناصر قوة "برخان" الفرنسية لمكافحة المسلحين في الساحل الإفريقي.
وأوضح أن رئيس تشاد إدريس ديبي، استقبل رئيس الوزراء الفرنسي في مقر إقامته قرب الحدود السودانية وتحادثا حول ملفات شائكة أهمها مستقبل الانتشار العسكري الفرنسي في منطقة الساحل بعد مقتل 3 جنود في مالي بانفجار عبوة يدوية الصنع، كما ناقشا خلال أيضا الأزمات المتعلقة بالوضع الأمني في جمهورية أفريقيا الوسطى.
تجدر الإشارة أن جنودًا من الجيش الوطني لجمهورية إفريقيا الوسطى بلغوا عدة مرات عن وجود مرتزقة تشاديين بين المتمردين الذين هاجموا مدن جمهورية إفريقيا الوسطى في الايام الأخيرة، لكن رئيس الدولة التشادي ينفي أن تكون بلاده جزءًا من الصراع الدائر في جمهورية إفريقيا الوسطى.
وتابع حامد، أن رئيس الوزراء الفرنسي أكد خلال حديثه أن جمهورية إفريقيا الوسطى تهم باريس ولا يحق للشركاء الأخيرين استغلالها ويجب تقليص التعاون معهم، معلنا رفض فرنسا الحديث عن أي "تحرر من الالتزام" في مكافحة المسلحين، لكنها تعوّل على تعزيز القوات المحلية بما يمكن أن يسمح لها بإعادة 600 عنصر تم تعزيز القوة بهم هذا العام.
وأوضح أن رئيس تشاد إدريس ديبي، استقبل رئيس الوزراء الفرنسي في مقر إقامته قرب الحدود السودانية وتحادثا حول ملفات شائكة أهمها مستقبل الانتشار العسكري الفرنسي في منطقة الساحل بعد مقتل 3 جنود في مالي بانفجار عبوة يدوية الصنع، كما ناقشا خلال أيضا الأزمات المتعلقة بالوضع الأمني في جمهورية أفريقيا الوسطى.
تجدر الإشارة أن جنودًا من الجيش الوطني لجمهورية إفريقيا الوسطى بلغوا عدة مرات عن وجود مرتزقة تشاديين بين المتمردين الذين هاجموا مدن جمهورية إفريقيا الوسطى في الايام الأخيرة، لكن رئيس الدولة التشادي ينفي أن تكون بلاده جزءًا من الصراع الدائر في جمهورية إفريقيا الوسطى.
وتابع حامد، أن رئيس الوزراء الفرنسي أكد خلال حديثه أن جمهورية إفريقيا الوسطى تهم باريس ولا يحق للشركاء الأخيرين استغلالها ويجب تقليص التعاون معهم، معلنا رفض فرنسا الحديث عن أي "تحرر من الالتزام" في مكافحة المسلحين، لكنها تعوّل على تعزيز القوات المحلية بما يمكن أن يسمح لها بإعادة 600 عنصر تم تعزيز القوة بهم هذا العام.