الآيكوموس السعودي يطلق "جائزة التراث"

برعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة الدكتورة نوف بنت محمد بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس ادارة لجنة الآيكوموس السعودي، تعتزم اللجنة الوطنية السعودية للمجلس الدولي للمعالم والمواقع التاريخية "الآيكوموس"، وبالتعاون مع الجمعية السعودية لعلوم العمران، الاحتفال باليوم العالمي للتراث، ضمن أنشطتها لهذا العام، وتماشياً مع احتفالات دول العالم بهذا اليوم العالمي الذي يوافق الـ18 أبريل من كل عام، بهدف نشر الدعوة لحماية التراث الإنساني والتعريف به وبجهود الجهات والمنظمات ذات العلاقة.

وبهذه المناسبة العالمية، أعلنت "الآيكوموس" إطلاق جائزة التراث في مجالات "التراث الثقافي - العمراني"، ويشمل الآثار والأعمال المعمارية، والمجمعات المعمارية، والمواقع الحضرية ذات القيمة الاستثنائية، ومجال "التراث الطبيعي" ويشمل المواقع الطبيعية ذات القيمة الفريدة.

وأوضح الدكتور عدنان عدس، المشرف العام على الجائزة ورئيس اللجنة الفنية ولجنة التحكيم، أن المشاركات تقدم في أحد فروع الجائزة التالية:

- الفرع الأول "التصوير الضوئي – الفوتوغرافي"، بحيث لا يزيد عدد الصور عن أربع صور ضوئية رقمية غير معدلة (محسنة) ولا تقل جودتها عن 300 ميجابكسل

- الفرع الثاني "الرسم اليدوي - أبيض وأسود أو ألوان"، بحيث لا تزيد عدد الرسومات عن أربع رسومات تحفظ رقمي بجودة عالية

- الفرع الثالث "المقال الوثائقي - كتابة مدعومة بالصور /الرسم"، وأن يكون باللغة العربية ولا تزيد عدد الكلمات عن 1500 كلمــة ولا تقل عن 750 كلمة

وسيتم اختيار أفضل ثلاثة متسابقين من كل فرع، بحيث يحصل كل منهم على دروع وشهادة تقديرية وجوائز مالية على النحو التالي:

​- الفائز بالمركز الأول يحصل على 6000 ريال

- المركز الثاني 4000 ريال

- المركز الثالث 2000 ريال

وذلك عن كل فرع من فروع الجائزة الثلاثة وهي الرسم والتصوير والمقال، وسيتم الاعلان عن نتائج المسابقة وحفل تقديم الجوائز بالتزامن مع اليوم العالمي للتراث.

من جهته نوه المهندس أنس صالح صيرفي نائب رئيس الجمعية السعودية لعلوم العمران بالدعم والرعاية الكريمة من صاحبة السمو الملكي الأميرة الدكتورة نوف بنت محمد بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس ادارة الآيكوموس السعودي في إنجاح النسخة الاولى من جائزة التراث وذلك في اطار اتفاقية التعاون ما بين الجمعية السعودية لعلوم العمران ومجلس الايكوموس السعودي.