أنا من العظماء!!

للمتنبي بيت لكل عظيم:

على قدر أهل العزم تأتي العزائموتأتي على قدر الكرام المكارموتكبر في عين الصغير صغارهاوتصغر في عين العظيم العظائم

كيف تكون عظيمًا؟ ويحسب لك أنك ذو تأثير؟ فأنا أتحدث عن العظمة الإنسانية والعظمة البشرية.. إن طريق العظماء غير ممهد وليس مفروشًا؛ وإنما حتمًا ستواجهنا الكثير من العراقيل والعواقب، ولكن لذة النجاح أن نهزم كل تلك العراقيل وأن نتخطى كل تلك الصعاب من أجل الأهداف المنشودة والسامية.

أولاً: يجب أن يكون لك رؤية واضحة وأهداف تستطيع أن تحققها وفق نقاط القوة التي تمتلكها؛ حيث إن الرؤية هي المكون المستقبلي لحياتك الذي تتمناه، مع أهداف محددة وواضحة تحقق أحلامك.

ثانياً: كن شجاعاً ولا تهاب المخاوف وتخلص من سلاسل الخوف والمحبطين وغن بصوت عالٍ:

اكفخ بجنحان السعد لا تدرا

‏فالعمر ما يقاه كثر المداري..

فلا تستسلم لأفكار (دجل) تجعل منك أضحوكة!!، الناس تتطور من حولك بعزمها وسواعدها وعلمها، وأنت تلعن الظلام في وضح النهار.

لكل مؤدلج سياسياً ودينياً ألا تميز بين الأمور؟، فمثلاً نحن بالسعودية قبل ربع قرن لسنا مثل اليوم والسبب أن لدينا رؤية شجاعة تركت المخاوف وطورت السياسات من خلال دراسة التاريخ والمواقف.

ثالثاً: الصدق والأمانة والشغف والحب لوطنك فهذه صفات ليست محصورة على القادة فقط بل على كل أفراد المجتمع، مما يجعل منه مجتمعًا قويًا ومترابطًا على كل أوجه التحديات بالمنشط والمكره.

يحق لي أن أفتخر ببلادي العظيمة وقادتها العظماء الذين عملوا بكل سمو من الأخلاق الإسلامية وبكل شغف وحب لنا كمواطنين، متسلحين بشجاعة أجدادهم لكي يجعلوا من بلادنا قوية ومؤثرة، ذات سيادة مطلقة جداً، تعمل على مصالحها أولاً وأخيراً.

مرحباً لكل بلد يريد أن يكون معنا بمصفوفتنا السياسية الحديثة.

شكراً لوالدنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده الأمين الأمير محمد.. جعلتونا في القمة.

** بوصلة:

المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن يقول ويختصر:

حنا كما نمر إلي منه عدا..

والنمر ما تومن دغايله...نمشي لصاحبنا قدا...واللي يحايلنا نحايله...

@mubrad2