50 باحثة بـ “المرصد” يجرين مسحا لـ 70 حيا شمل 6500 أسرة

أنجز فريق العمل النسائي بالمرصد الحضري المحلي للمدينة المنورة الكبرى يوم الاثنين الموافق 25/1/1431هـ إجراء المسوح الميدانية الاجتماعية والاقتصادية للأسر المعيشية لعام 1430هـ، في70 حياً من أحياء المدينة المنورة، تم اختيارها بحيث تمثل جميع الأنماط السكنية والشرائح المعيشية المختلفة، وذلك بإجراء مقابلات شخصية مع المبحوثين من المواطنين في أماكن إقامتهم من خلال تعبئة الاستبيان المعد لذلك الغرض من قبل الباحثات. صرح بذلك مدير إدارة التنمية الإقليمية وأمين عام المرصد الحضري الدكتور حاتم بن عمر طه، وأضاف أن عدد الأسر المستهدفة في هذه المسوح (6500 أسرة معيشية) قام بها فريق مكون من مشرف عام وباحثات ومشرفات ميدانيات وفق برنامج زمني استغرق (30 يوماً) وتم إجراء المسوح في الفترة المسائية في الأحياء المختارة، وقام بتنفيذها (50) باحثة ميدانية، تحت إشراف عدد من المختصين في إدارة التنمية الإقليمية وبتعاون من شرطة المنطقة وعمد الأحياء. واستطرد أن المسوح الميدانية لهذا العام اعتمدت على نتائج مشروع تصنيف أحياء المدينة المنورة الذي يهدف إلى تحديد الفئة الاجتماعية والاقتصادية التي يصنف ضمنها كل حي من الأحياء المستهدفة بالاعتماد على أنظمة المعلومات الجغرافية (GIS System). وأبان الدكتور حاتم طه أن الهدف من تلك المسوح الميدانية معرفة الخصائص الاجتماعية والاقتصادية للأسر ومصادر دخل وإنفاق الأسرة ورضا المواطنين عن الخدمات التي تقدمها الأجهزة الحكومية والتي على ضوئها يتم إنتاج عدد من المؤشرات الحضرية مثل نسبة الأسر التي تعيلها امرأة ونسبة الأمية ونسبة الأسر الفقيرة وتوزيع الدخل ونسبة أسعار الأراضي والمنازل وملكية السيارات الخاصة ووسائل الانتقال إلى العمل وغيرها من المؤشرات. واستطرد قائلاً: بأنه سيتم إدخال كافة البيانات الميدانية التي تم استقصاؤها على الحاسب الآلي في برامج مخصصة للتحليل والبالغ عددها (6500 استمارة). وفي ختام تصريحه أشاد الدكتور حاتم طه بدعم ورعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة رئيس مجلس المرصد الحضري، وذلك بصدور توجيهه الكريم إلى الجهات المعنية التي كان لها الأثر البالغ في إنجاز المسموح وفق البرنامج الزمني المحدد لها والمتابعة الشخصية لمعالي أمين منطقة المدينة المنورة نائب رئيس مجلس المرصد الحضري المهندس عبدالعزيز الحصين.