أبحر الصحب

صَمَتَ البحرُ ، والهواءُ ثَقيلُ وأتى الليلُ واستراح الأصيلُ كانَ يَشْدو وظُلمَةُ الليلِ لُفَّتْ بِرداءِ الأسى وَعَزَّ الخَليلُ أينَ عَن شَطِّكَ الغرامُ تَناءَى أينَ إبْداعُهُ الطَّروبَ الجَميلُ؟ أينَ يا جدَّةُ النُّجومُ وصَحْبٌ؟ أبْحرَ الصَّحبُ أم طَواهُمْ أُفولُ؟ أمْ تُرَى باسِقُ الشَّبابِ تَـهاوَى فَانْقَضَى رِيُّهُ ، وحَلَّ الذُّبولُ؟