مع الشاعر اللواء: في ديوانه الجديد «عكاظيات»

• أنشد لسوق عكاظ، الشاعر الوجداني، والأديب الأريب، والباحث المتمكن اللواء عبدالقادر عبدالحي كمال أربع قصائد هي:1- أنشودة سوق عكاظ.2- صدى احتفالية عكاظ. 3- عكاظية.4- طائفي العَذْبُ.• ما أراها إلا من غرر الشعر الرصين الأصيل، في أسلوب سهل ممتنع، ولغة سهلة سلسة، وأوزان راقصة، ولحون عذبة، تسترعي انتباه القارئ لها، وتأخذه إلى مكامن الإبداع، والإحساس المرهف، ضمنها ديوانه الجديد (عكاظيات) في (48) صفحة من القطع المتوسط لعام 1437هـ.• تتصدّره مقدمة شايقة ضافية، عن مكانة سوق عكاظ قديمًا وحديثًا، ودوره في تاريخ الشعر والشعراء، على مر العصور، والمكاسب الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والسياحية، التي تتحقق من إعادة الحياة لهذا المعلم التاريخي المشهور حاضرًا ومستقبلًا منها قوله : • (وقد عاد سوق عكاظ إلى نشاطه الثقافي، مستمدًا حيويته من رعاية الحكومة السعودية لتطوير المعرفة والثقافة والارتقاء بهما، وإشراف ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وتوجيهاته بما يُثري الحركة الأدبية الثقافية، وبما يدعم الاحتفاظ بقيمنا الأصيلة وثوابتنا الدينية، وما يعود بالنفع والفائدة على الحركة الاقتصادية، فأرجعه لمجده ومكانه، وصنع في رحابه مهرجانًا تعزف فيه قيثارة الشعر بالعذب من ألحانه).• ومن أنشودة (سوق عكاظ) المنشورة في ملحق الأربعاء لجريدة المدينة في 10/3/1431هـ وشدا ببعض أبياتها الفنان محمد عبده، في مهرجان سوق عكاظ مساء الثلاثاء 21 رجب1430هـ ، أبدع الشاعر في صياغتها من حيث الكلمات واللغة واللحن. وحق لفنان العرب محمد عبده، أن يتغنى بها لجودتها معنى ومبنى.• ولو كنت مسؤولًا لجعلتها اللحن الموسيقي السنوي لافتتاحية مهرجان سوق عكاظ في كل عام.. لقيمتها هدفًا ومدلولًا وغاية، ولمنحت شاعرها لقب شاعر عكاظ لقيمة شعره وحسن مؤداه لحنًا ووطنية.أنشودة عكاظأقبلتْ تختالُ في سَمْتَ أبيواعتزاز وعفاف يَعْرُبيبَعْد ما طالَ المدى في غَيْبةواحْتجاب عن مَغاني الأدَبأقْبَلتْ تحدو بها رغبتهافي هُيام لأعالي السُّحُبِيا عُكاظ الخيرْ سيري للعُلافي ذُرَى الأفْلاك نحو الشُّهُبِوانْثُري عِطرَكِ في موسمهيَصْطفيه كُلُّ شيخٍ وصبيواجْعلي السُّوقُ مَنارًا مُشْرقًامُعْلنًا عَصْر السُعودِ الذّهبيإِنّنا منْ أُمّةٍ مَهْديّةٍناصرتْ واتبعتُ خَيْرَ نَبياصطفانا اللهُ في قِبلتِهِبُهُداهُ وبآي عَربييظل الشاعر اللواء عبدالقادر كمال محلقًا في سماء الشعر العذب الجميل، يشنف الآذان ويطرب الأسماع بإبداعاته ووجدانياته ووطنياته الأخاذة، يغرف من رياض الأصالة ثمارًا يانعة ومن ديوان العرب جواهر غالية، تتجدد مع مرور الأيام والأعوام.