جمعية خريجي ثانوية طيبة تعقد لقاءها السنوي بجدة
تاريخ النشر: 18 فبراير 2017 03:11 KSA
عقدت جمعية خريجي ثانوية طيبة لقاءها السنوي بجدة مساء أمس الأول، بمنزل السيد عبدالله بكر رضوان، بحي الروضة، وتم الاحتفاء بعدد من الشخصيات التي تخرجت في المدرسة منذ انطلاقتها، وقد بدأ الحفل بالقرآن الكريم.
وألقى الدكتور أحمد محمد علي رئيس مجلس الأمناء لطيبة الثانوية، وتحدث عن تطور الجمعية ومستجداتها المستقبلية وما ستقوم به من نشاط يخدم محبى الجمعية وخريجي ثانوية طيبة، وبعد ذلك عرض فيلم وثائقي عن طيبة الثانوية بمناسبة مرور 75 عامًا على إنشاء المدرسة.
وألقى كلمة الدكتور عادل بشناق نائب مجلس الأمناء وتحدث عن وقف جمعية خريجي طيبة وأيضا مشروعات الجمعية المستقبلية لخدمة العلم والمعرفة في المدينة المنورة.
وفي نهاية الحفل تم تكريم عدد من خريجي ثانوية طيبة من الوزراء والعلماء منهم علي حسن الشاعر والدكتور وليد حسين أبو الفرج والدكتور بندر حجار والدكتور عادل بشناق وعبدالله بكر رضوان.
يذكر أن منطقة المدينة المنورة شهدت في عام 1942 افتتاح «ثانويه طيبه»، التي تعد من أشهر مدارس بالمنطقه، وقد تخرج فيها العديد من الوزراء والوجهاء والعلماء والمفكرين، وهي أحد أهم معاقل العلم والمعرفه بالمدينة المنورة، وتخرجت فيها أجيال فذة من أبناء طيبة الطيبة، الذين حظوا بشرف الريادة والمكانة العلمية الرفيعة في الفقه والادب والعلوم المختلفة.. وكانت وقتها ثاني أكبر صرح علمي في البلاد بعد «مدرسة تحضير البعثات» بمكة المكرمة، التي كانت تعد خريجيها للدراسة بالخارج.
وجاء افتتاح مدرسة ثانوية بالمدينة المنورة بعد «مدرسه تحضير البعثات» على مستوي المملكة، برهانًا عمليًا علي اهتمام موحد الجزيرة العربية الملك عبدالعزيز بالعلم والمعرفة وتهيئة ابناء البلاد تجاه نهضة بلادهم ورقيها وتقدمها، وإيمانه بما للعلم من أهمية ومكانة، كما أن موافقته على افتتاح ثاني ثانوية بالبلاد بمدينة المصطفي صلي الله عليه وسلم، دليل علي اهتمامه بطيبة الطيبة، وما لها من دور فاعل في الريادة والقيادة.. ولم تتوانَ الحكومه وولاة الامر عن تطوير التعليم والرقي به في طيبة وفي غيرها من مدارس المملكة كافة.
«وقف طيبة للمعرفة»
يذكر أنه تم إنشاء وتوثيق «وقف طيبة للمعرفة» بالمدينة المنورة لتوفير بيئة تربوية إبداعية حاضنة لرواد المستقبل.. وقد أولى مؤسسو هذا المشروع المبارك كل اهتمام في تصميمه وهيكلته ليكون بإذن الله آمنًا في ديمومته ومحققًا للأهداف التي أُسس من أجلها.
أسس مشروع وقف طيبة للمعرفة بهيكلة وقفية مؤسسية حديثة سواء كانت في طرق استثمارات الوقف أو إدارته، ومتبعًا لحوكمة ورقابة داخلية وخارجية وشفافية في أعماله وتقاريره.
الرؤية:
أن يكون نموذجًا متميزًا دوليًا لتطوير التعليم والمعرفة وترسيخ القيم الإسلامية والسيرة وإعمار المجتمعات.
الرسالة:
خدمة مجتمع المدينة المنورة والعمل الوقفي من خلال مفاهيم الإبداع والتكامل والشراكات والاستدامة.
المشروعات التي يعمل الوقف على تأسيسها:
1. مجمع طيبة التعليمي
2. معهد طيبة للتربية الحسنة
3. مدارس ومعاهد دار القلم
4. بوابة طيبة للمعرفة
5. واحة طيبة للمعرفة / واحة طيبة الخضراء للتنمية والسعادة
وألقى الدكتور أحمد محمد علي رئيس مجلس الأمناء لطيبة الثانوية، وتحدث عن تطور الجمعية ومستجداتها المستقبلية وما ستقوم به من نشاط يخدم محبى الجمعية وخريجي ثانوية طيبة، وبعد ذلك عرض فيلم وثائقي عن طيبة الثانوية بمناسبة مرور 75 عامًا على إنشاء المدرسة.
وألقى كلمة الدكتور عادل بشناق نائب مجلس الأمناء وتحدث عن وقف جمعية خريجي طيبة وأيضا مشروعات الجمعية المستقبلية لخدمة العلم والمعرفة في المدينة المنورة.
وفي نهاية الحفل تم تكريم عدد من خريجي ثانوية طيبة من الوزراء والعلماء منهم علي حسن الشاعر والدكتور وليد حسين أبو الفرج والدكتور بندر حجار والدكتور عادل بشناق وعبدالله بكر رضوان.
يذكر أن منطقة المدينة المنورة شهدت في عام 1942 افتتاح «ثانويه طيبه»، التي تعد من أشهر مدارس بالمنطقه، وقد تخرج فيها العديد من الوزراء والوجهاء والعلماء والمفكرين، وهي أحد أهم معاقل العلم والمعرفه بالمدينة المنورة، وتخرجت فيها أجيال فذة من أبناء طيبة الطيبة، الذين حظوا بشرف الريادة والمكانة العلمية الرفيعة في الفقه والادب والعلوم المختلفة.. وكانت وقتها ثاني أكبر صرح علمي في البلاد بعد «مدرسة تحضير البعثات» بمكة المكرمة، التي كانت تعد خريجيها للدراسة بالخارج.
وجاء افتتاح مدرسة ثانوية بالمدينة المنورة بعد «مدرسه تحضير البعثات» على مستوي المملكة، برهانًا عمليًا علي اهتمام موحد الجزيرة العربية الملك عبدالعزيز بالعلم والمعرفة وتهيئة ابناء البلاد تجاه نهضة بلادهم ورقيها وتقدمها، وإيمانه بما للعلم من أهمية ومكانة، كما أن موافقته على افتتاح ثاني ثانوية بالبلاد بمدينة المصطفي صلي الله عليه وسلم، دليل علي اهتمامه بطيبة الطيبة، وما لها من دور فاعل في الريادة والقيادة.. ولم تتوانَ الحكومه وولاة الامر عن تطوير التعليم والرقي به في طيبة وفي غيرها من مدارس المملكة كافة.
«وقف طيبة للمعرفة»
يذكر أنه تم إنشاء وتوثيق «وقف طيبة للمعرفة» بالمدينة المنورة لتوفير بيئة تربوية إبداعية حاضنة لرواد المستقبل.. وقد أولى مؤسسو هذا المشروع المبارك كل اهتمام في تصميمه وهيكلته ليكون بإذن الله آمنًا في ديمومته ومحققًا للأهداف التي أُسس من أجلها.
أسس مشروع وقف طيبة للمعرفة بهيكلة وقفية مؤسسية حديثة سواء كانت في طرق استثمارات الوقف أو إدارته، ومتبعًا لحوكمة ورقابة داخلية وخارجية وشفافية في أعماله وتقاريره.
الرؤية:
أن يكون نموذجًا متميزًا دوليًا لتطوير التعليم والمعرفة وترسيخ القيم الإسلامية والسيرة وإعمار المجتمعات.
الرسالة:
خدمة مجتمع المدينة المنورة والعمل الوقفي من خلال مفاهيم الإبداع والتكامل والشراكات والاستدامة.
المشروعات التي يعمل الوقف على تأسيسها:
1. مجمع طيبة التعليمي
2. معهد طيبة للتربية الحسنة
3. مدارس ومعاهد دار القلم
4. بوابة طيبة للمعرفة
5. واحة طيبة للمعرفة / واحة طيبة الخضراء للتنمية والسعادة