«الفانوس» يضيء ليالي رمضان منذ 1000 عام «الفانوس»
تاريخ النشر: 27 مايو 2017 03:16 KSA
لم يدر بخلد المصريين الذين خرجوا للتعبير عن فرحتهم بقدوم الخليفة المعتز لدين الله، إلى القاهرة أوائل شهر رمضان المبارك من عام 358هـ حاملين معهم الفوانيس، مرددين هتافات الترحيب، أن يسطر التاريخ الإسلامي قصتهم إلى اليوم ليرويها للأجيال، فمنذ ذلك العهد وإلى اليوم لا يزال هناك ارتباك في وجدان المسلمين بين قدوم رمضان وتعليق الفوانيس قصة 1000 عام.
قصة الفانوس مع شهر رمضان، ظلت ثابتة طوال ما يزيد عن 1000 عام، لكن مع اختلاف الأدوات المصنعة بدءا من الفانوس التقليدي ومرورا بالكهربائي، وحاليا بالفوانيس الصينية والتي اكتسحت السوق السعودي شأنها شأن باقي الأسواق الإسلامية.
ويقول عمر العمودي: تاجر فوانيس بجدة -: «مع قرب شهر رمضان وتحديدا في نهاية رجب، نستعد بتوفير كميات كبيرة من الفوانيس حيث أوفر شخصيا ما يقارب 26 ألف فانوس صيني ذات 7 أنواع وأحجام مختلفة، كما يوفر التجار الآخرون كميات أخرى للسوق حيث يكثر الطلب عليها بدءا من شهر شعبان وحتى منتصف رمضان.
وأشار العمودي إلى أن الفوانيس الصينية اكتسحت السوق السعودية في الثلاث سنوات الأخيرة ولاقت رواجا كبيرا بين زبائنها بسبب سعرها المعقول وجودتها العالية إضافة إلى بريقها، وواصل بالقول:» بريق الفانوس ذو اللون الذهبي أحد أهم العوامل التي دفعت الزبائن للإقبال عليه مقارنة بالفانوس المصري التقليدي والذي يصنع يدويا بجودة أقل خاصة في اللحام لذا لا تستغرب من سرعة تهشمه».
وعن أنواع زبائن الفوانيس قال:» هناك 3 أحجام رئيسة ولكل حجم زبائنه، فالفوانيس ذات الأحجام الكبيرة غالبا ما تفضلها الفنادق، أما الحجم الوسط فتفضله المطاعم والمراكز التجارية، فيما تفضل الأسر وأصحاب المنازل الأحجام الصغيرة لافتا إلى أنه تكتب على الفانوس عبارات ترحيبة بالشهر الفضيل مثل (رمضان نورنا) و(شهر مبارك) إلى جانب العبارات الترحيبية الأخرى.
وحول أسعارها يقول خالد أسامة: وهو بائع في معرض بسوق الجنوبية بجدة: «تختلف الأسعار من مقاس لآخر فالمقاس الكبير تتراوح قيمته بين 400-500 ريال، والنوع الأوسط فيقدر سعره بين 190-185 ريالا، فيما تبلغ قيمة النوع الصغير 100-95 ريال» لافتا إلى أنهم يقدمون عروضا خاصا لأصحاب الكميات الكبيرة حيث يقدمون فانوسا مجانيا في حال شراء 10 فوانيس ذات أحجام مختلفة.
وأشار خالد إلى أن معظم زبائنهم من تجار التجزئة سواء في أسواق منطقة البلد أو شمال جدة، حيث يوفرون الطلبات ذات الكمية الكبيرة بشكل مبكر، منوها إلى أنه توجد فوانيس بلاستيكية أخرى ذات إضاءة داخلية وهي عبارة عن مجسم من البلاستيك على شكل فانوس وبسعر يتراوح بين 30-20 ريالا، إلا أنه بجودة أقل.
من ناحيته دافع سعيد أحمد - وهو مسؤول معرض لبيع الفوانيس اليدوية - عن الفوانيس المصرية حيث قال: «أول ما ظهرت الفوانيس كانت من مصر فهي الرائدة في ذلك، لذا بعض الزبائن لا يفضل إلا الفانوس المصري بحكم ارتباطه بالتاريخ، وقد لاحظت ذلك من خلال السنوات الماضية، لذا فإنني لا أعرض إلا الفانوس المصري لافتا إلى أن كميتها في السوق تقدر بحوالى 15 ألف فانوس.
قصة الفانوس مع شهر رمضان، ظلت ثابتة طوال ما يزيد عن 1000 عام، لكن مع اختلاف الأدوات المصنعة بدءا من الفانوس التقليدي ومرورا بالكهربائي، وحاليا بالفوانيس الصينية والتي اكتسحت السوق السعودي شأنها شأن باقي الأسواق الإسلامية.
ويقول عمر العمودي: تاجر فوانيس بجدة -: «مع قرب شهر رمضان وتحديدا في نهاية رجب، نستعد بتوفير كميات كبيرة من الفوانيس حيث أوفر شخصيا ما يقارب 26 ألف فانوس صيني ذات 7 أنواع وأحجام مختلفة، كما يوفر التجار الآخرون كميات أخرى للسوق حيث يكثر الطلب عليها بدءا من شهر شعبان وحتى منتصف رمضان.
وأشار العمودي إلى أن الفوانيس الصينية اكتسحت السوق السعودية في الثلاث سنوات الأخيرة ولاقت رواجا كبيرا بين زبائنها بسبب سعرها المعقول وجودتها العالية إضافة إلى بريقها، وواصل بالقول:» بريق الفانوس ذو اللون الذهبي أحد أهم العوامل التي دفعت الزبائن للإقبال عليه مقارنة بالفانوس المصري التقليدي والذي يصنع يدويا بجودة أقل خاصة في اللحام لذا لا تستغرب من سرعة تهشمه».
وعن أنواع زبائن الفوانيس قال:» هناك 3 أحجام رئيسة ولكل حجم زبائنه، فالفوانيس ذات الأحجام الكبيرة غالبا ما تفضلها الفنادق، أما الحجم الوسط فتفضله المطاعم والمراكز التجارية، فيما تفضل الأسر وأصحاب المنازل الأحجام الصغيرة لافتا إلى أنه تكتب على الفانوس عبارات ترحيبة بالشهر الفضيل مثل (رمضان نورنا) و(شهر مبارك) إلى جانب العبارات الترحيبية الأخرى.
وحول أسعارها يقول خالد أسامة: وهو بائع في معرض بسوق الجنوبية بجدة: «تختلف الأسعار من مقاس لآخر فالمقاس الكبير تتراوح قيمته بين 400-500 ريال، والنوع الأوسط فيقدر سعره بين 190-185 ريالا، فيما تبلغ قيمة النوع الصغير 100-95 ريال» لافتا إلى أنهم يقدمون عروضا خاصا لأصحاب الكميات الكبيرة حيث يقدمون فانوسا مجانيا في حال شراء 10 فوانيس ذات أحجام مختلفة.
وأشار خالد إلى أن معظم زبائنهم من تجار التجزئة سواء في أسواق منطقة البلد أو شمال جدة، حيث يوفرون الطلبات ذات الكمية الكبيرة بشكل مبكر، منوها إلى أنه توجد فوانيس بلاستيكية أخرى ذات إضاءة داخلية وهي عبارة عن مجسم من البلاستيك على شكل فانوس وبسعر يتراوح بين 30-20 ريالا، إلا أنه بجودة أقل.
من ناحيته دافع سعيد أحمد - وهو مسؤول معرض لبيع الفوانيس اليدوية - عن الفوانيس المصرية حيث قال: «أول ما ظهرت الفوانيس كانت من مصر فهي الرائدة في ذلك، لذا بعض الزبائن لا يفضل إلا الفانوس المصري بحكم ارتباطه بالتاريخ، وقد لاحظت ذلك من خلال السنوات الماضية، لذا فإنني لا أعرض إلا الفانوس المصري لافتا إلى أن كميتها في السوق تقدر بحوالى 15 ألف فانوس.