إعلام الدوحة يتعمد التهييج في مملكة البحرين

درج إعلام الدوحة في تغطيته لأي أحداث خليجية أو عربية أو إسلامية على الوقوف في الضفة الأخرى المخالفة للإجماع بالمنطقة، مثيرا للفتن والقلاقل وبث الكراهية والترويج للعنف، انطلاقًا من طبيعة تكوينه والأهداف المرسومة له من المسؤولين عنه الذين كتبوا في «مانفستو» مهنيته المضروبة ضرورة الالتزام بالتضليل والتخريب وشق الصف خدمة لأعداء الأمة وعلى رأسهم ملالي إيران.

لقد درج إعلام الدوحة خلال الأيام الفائتة وهو يسير كعادته في خط «التهييج والوقيعة ودس السم في العسل وخيانة المهنية وشرفها وضرب النسيج القومي والسلام الاجتماعي في دول الخليج، وأبدى في تغطيته لتصدي السلطات البحرينية للخارجين على القانون ودعاة الإرهاب المدعومين من إيران أبدى الانحياز الكامل لهذا الفصيل المأجور عن طريق:

* ادعاء أن ما يجرى في البحرين أعمال عنف

* التغافل من أن التصدي كان لإرهابيين رفعوا السلاح في وجه قوى الأمن

* المواجهة لعناصر إجرامية هربت من السجون

* قوى الأمن البحرينية ضبطت قنابل ومتفجرات وذخيرة مصدرها الأساسي دولة الولي الفقيه

* المنامة اعتقلت عصابات إرهابية تعمل لإيران

* نظام طهران زج بهم لضرب الأمن والسلم الاجتماعي

هذه سلوكيات إعلام ارتضى لنفسه وخدمة لأسياده الخروج عن المواثيق المرعية في الرسالة الإعلامية وسقط بذلك في مستنقع الإعلام النتن الممالئ لولاية الفقيه وأجندتها المشبوهة والتي لا تريد الخير لأمتنا.

أدواته:

التهييج

الكراهية

الفتنة

قلب الحقائق

الدجل

التضليل

الكذب

خيانة المصداقية