رياضة
سوق الحراس.. طاح
تاريخ النشر: 15 يونيو 2017 03:09 KSA
بعد أكثر من عشرين سنة من التمنع، أصدر اتحاد كرة القدم قرارا بالسماح للأندية بالتعاقد مع حراس المرمى ضمن اللاعبين الأجانب الأربعة المسموح لهم بالمشاركة مع الأندية، والذين كانت أرقامهم بين صعود وهبوط منذ تطبيق الاحتراف، وثبت قبل عشر سنوات على 4 لاعبين تزامنا مع انطلاقة دوري أبطال آسيا بنظامه الحالي، فما هي إيجابيات قرار الاستعانة بحراس المرمى في الملاعب السعودية، وما إيجابياته التي سنتعرف عليها من خلال آراء المختصين والمهتمين بشؤون كرة القدم السعودية.
الخبير الرياضي الدكتور عبدالعزيز الخالد يرى أن سلبيات القرار أكثر من إيجابياته على المنتخبات السعودية التي تعاني في الأصل من نقص في بعض الخانات ولاسيما في الدفاع والهجوم جراء اعتماد الأندية على اللاعبين الأجانب في الفترة الماضية، وفي المستقبل سيكون لدينا ضعف في حراسة المرمى، حيث ستتجه الأندية إلى التعاقدات الخارجية لسد الثغرات وفق القرار الأخير الذي أيضا سيزيد من مشاكل الأندية المالية.
واستطرد الخالد قائلا: من الواضح أن القرار كان ارتجاليا وخاليا من الدراسة المتعمقة لأبعاده السلبية لأن مفهوم الاستفادة من الخبرة الأجنبية في حراسة المرمى غير موجود تماما، لأن حارس المرمى هو اللاعب الوحيد في كرة القدم الذي لا يتطور مستواه إلا بلعب المباريات، وليس بالتمارين، وبالتالي فنحن مقبلون على أزمة حراسة سببها اللجنة الفنية في اتحاد كرة القدم برئاسة البلجيكي ايان الذي يستنزف خزينة الاتحاد ماليا، وليس لديه أي كفاءة فنية، فعمله الحالي عرض علي قبل ست سنوات بمكافأة اجتماعات مقدارها 300 ريال وهو يتقاضى راتبا شهريا مقداره 300 ألف ريال.
وقال اللاعب الدولي السابق والمحلل الرياضي الحالي يوسف خميس: إن القرار خاطئ جدا وسيوجد مشاكل إضافية في كرة القدم السعودي التي تعاني من أوجاع فنية كثيرة بسبب انعدام الرؤية من جهة، ومشاكل مالية خلفتها القرارات غير الحكيمة من الاتحاد والأندية التي ستفرح كثيرا بقرار الاستعانة بالحراس والذي يوفرها لها المطلوب لتحقيق الأهداف الشخصية والقصيرة المدى على حساب الأهداف الوطنية المتمثلة في قوة المنتخبات على الساحة الدولية والقارية.
وشكك خميس في أن يكون اتحاد كرة القدم قد أجرى دراسة فنية فاحصة قبل اتخاذ القرار وأشرك الأندية في القرار لأن من يقوم على الشؤون الفنية في الاتحاد كما يرى غير مؤهل، وأن الحال وصل به إلى احتلال مقاعد السعوديين في عضوية لجان الاتحاد الآسيوي.
فيما أبدى رئيس نادي الفيصلي فهد المدلج انزعاجه الشديد جدا لتجاهل الاتحاد رابطة دوري المحترفين والأندية معا عند اتخاذ القرار لأنها المعني الأول به، مبينا أن سلبية القرار ستكون وخيمة على الكرة السعودية فيما لو استقدمت 3 أو 4 أندية حراس مرمى لأن ذلك سيكون على حساب المنتخبات الوطنية، مشيرا أن المشروع عرض على رابطة دوري المحترفين في فترة سابقة وتم رفضه تماما وطلب إلى الاتحاد في حينه عدم الموافقة على المقترح.
وتوقع المدلج أن تراجع اتحاد الكرة عن القرار في أقرب فرصة ممكنة مثلما حصل مع الاتحادين المصري، والتونسي اللذين اتخذا مثل هذا القرار ثم تراجعا عنه لآثاره السلبية الكبيرة على المنتخبات الوطنية.
وأكد الخبير الرياضي المدرب على كميخ على أن اتحاد كرة القدم تسرع في اتخاذ القرار، وأنهم في اللجنة لم يدرسوه مشددا على أنه توجد ضرورة في الاستعانة به في الملاعب السعودية التي هي بحاجة الآن إلى تقليص عدد اللاعبين الأجانب وطرح 3 أسباب لعدم الحاجة وهي:
أن المواهب في الساحة السعودية موجودة، وأن الحراس السعوديين من أشهر الحراس في آسيا حاليا
سيؤدي القرار إلى عدم الاهتمام بالناشئين في القطاعات السنية تماما لدى الأندية، وسيجبر الشباب إلى ترك حراسة المرمى والاتجاه لخانات أخرى في الملاعب
سيضيف أعباء مالية على خزائن الأندية التي تعاني حاليا من أزمات مالية خانقة.
وطالب كميخ اتحاد القدم بالتراجع عن القرار واستبداله بإقامة أكاديمية لحراس المرمى، ورصد جوائز مغرية للأندية، والمراكز والأكاديميات التي تقدم حراسا مميزين في الفترة المقبلة.
الخبير الرياضي الدكتور عبدالعزيز الخالد يرى أن سلبيات القرار أكثر من إيجابياته على المنتخبات السعودية التي تعاني في الأصل من نقص في بعض الخانات ولاسيما في الدفاع والهجوم جراء اعتماد الأندية على اللاعبين الأجانب في الفترة الماضية، وفي المستقبل سيكون لدينا ضعف في حراسة المرمى، حيث ستتجه الأندية إلى التعاقدات الخارجية لسد الثغرات وفق القرار الأخير الذي أيضا سيزيد من مشاكل الأندية المالية.
واستطرد الخالد قائلا: من الواضح أن القرار كان ارتجاليا وخاليا من الدراسة المتعمقة لأبعاده السلبية لأن مفهوم الاستفادة من الخبرة الأجنبية في حراسة المرمى غير موجود تماما، لأن حارس المرمى هو اللاعب الوحيد في كرة القدم الذي لا يتطور مستواه إلا بلعب المباريات، وليس بالتمارين، وبالتالي فنحن مقبلون على أزمة حراسة سببها اللجنة الفنية في اتحاد كرة القدم برئاسة البلجيكي ايان الذي يستنزف خزينة الاتحاد ماليا، وليس لديه أي كفاءة فنية، فعمله الحالي عرض علي قبل ست سنوات بمكافأة اجتماعات مقدارها 300 ريال وهو يتقاضى راتبا شهريا مقداره 300 ألف ريال.
وقال اللاعب الدولي السابق والمحلل الرياضي الحالي يوسف خميس: إن القرار خاطئ جدا وسيوجد مشاكل إضافية في كرة القدم السعودي التي تعاني من أوجاع فنية كثيرة بسبب انعدام الرؤية من جهة، ومشاكل مالية خلفتها القرارات غير الحكيمة من الاتحاد والأندية التي ستفرح كثيرا بقرار الاستعانة بالحراس والذي يوفرها لها المطلوب لتحقيق الأهداف الشخصية والقصيرة المدى على حساب الأهداف الوطنية المتمثلة في قوة المنتخبات على الساحة الدولية والقارية.
وشكك خميس في أن يكون اتحاد كرة القدم قد أجرى دراسة فنية فاحصة قبل اتخاذ القرار وأشرك الأندية في القرار لأن من يقوم على الشؤون الفنية في الاتحاد كما يرى غير مؤهل، وأن الحال وصل به إلى احتلال مقاعد السعوديين في عضوية لجان الاتحاد الآسيوي.
فيما أبدى رئيس نادي الفيصلي فهد المدلج انزعاجه الشديد جدا لتجاهل الاتحاد رابطة دوري المحترفين والأندية معا عند اتخاذ القرار لأنها المعني الأول به، مبينا أن سلبية القرار ستكون وخيمة على الكرة السعودية فيما لو استقدمت 3 أو 4 أندية حراس مرمى لأن ذلك سيكون على حساب المنتخبات الوطنية، مشيرا أن المشروع عرض على رابطة دوري المحترفين في فترة سابقة وتم رفضه تماما وطلب إلى الاتحاد في حينه عدم الموافقة على المقترح.
وتوقع المدلج أن تراجع اتحاد الكرة عن القرار في أقرب فرصة ممكنة مثلما حصل مع الاتحادين المصري، والتونسي اللذين اتخذا مثل هذا القرار ثم تراجعا عنه لآثاره السلبية الكبيرة على المنتخبات الوطنية.
وأكد الخبير الرياضي المدرب على كميخ على أن اتحاد كرة القدم تسرع في اتخاذ القرار، وأنهم في اللجنة لم يدرسوه مشددا على أنه توجد ضرورة في الاستعانة به في الملاعب السعودية التي هي بحاجة الآن إلى تقليص عدد اللاعبين الأجانب وطرح 3 أسباب لعدم الحاجة وهي:
أن المواهب في الساحة السعودية موجودة، وأن الحراس السعوديين من أشهر الحراس في آسيا حاليا
سيؤدي القرار إلى عدم الاهتمام بالناشئين في القطاعات السنية تماما لدى الأندية، وسيجبر الشباب إلى ترك حراسة المرمى والاتجاه لخانات أخرى في الملاعب
سيضيف أعباء مالية على خزائن الأندية التي تعاني حاليا من أزمات مالية خانقة.
وطالب كميخ اتحاد القدم بالتراجع عن القرار واستبداله بإقامة أكاديمية لحراس المرمى، ورصد جوائز مغرية للأندية، والمراكز والأكاديميات التي تقدم حراسا مميزين في الفترة المقبلة.