6 مطالب لـ«حرازات جدة».. والإنارة والسفلتة في المقدمة
تاريخ النشر: 02 يوليو 2017 03:16 KSA
شكا عدد من سكان حي الحرازات بجدة من نقص الخدمات البلدية، مطالبين بتحرك أمانة جدة الجاد لسفلتة شوارع الحي الداخلية وإنارتها ورفع مستوى نظافة الحي وتكثيف عملية الرش، مؤكدين أن تراكم النفايات وقلة الحاويات أدَّى إلى انتشار الفئران والحشرات. وأنتقدوا اصرار الأمانة في التعامل مع حيهم على أنه عشوائي رغم انه مخطط ومنظم هندسيا. وقال نشمي المطيري: بنيت منزل العمر بحي الحرازات منذ 10 سنوات وطوال هذه السنين ونحن نطالب بسفلتة الشوارع الداخلية للحي وإنارتها وبعض سكان الحي يخاف الخروج في الليل وخاصة كبار السن والأطفال والنساء، لأنهم عرضة لحوادث مرورية بسبب الكثافة المرورية وهناك مجمع مدارس ابتدائي ومتوسط وثانوي صباحي ومسائي بالقرب من منزلي لا يبعد عنه سوى أمتار، كما أن هناك مسجدًا كبيرًا تقام فيه صلاة الجمعة ومع ذلك لا سفلتة ولا إنارة.
شبكة المياه
وأضاف المطيري، الشوارع الرئيسية والتجارية تمت سفلتتها أما الشوارع الداخلية والتي يسكن فيها المواطنون لم يتم سفلتتها أو إنارتها، كما أن شبكة المياه محرومون منها. وقال أمجاد محمد من سكان الحي: منذ 18 سنة يقول تعبنا من الغبار وتراكم الأتربة داخل منازل في الأحواش وعلى مركباتنا بسبب عدم سفلتة الشوارع الداخلية للحي، مما تسبب في معاناة العديد من السكان من الأمراض الصدرية والربو، وأجزم أن أغلب السكان لديهم أمراض صدرية، مضيفا عندما أذهب للمسجد لصلاة العشاء أو الفجر مع أولادي أكون خائفًا عليهم من السيارات أن تصدمهم لعدم وجود إنارة داخل الحي وضعف الرؤية لقائدي المركبات.
الأمانة: نعمل وفق الميزانية
من جانبها قالت أمانة جدة - عبر المركز الإعلامي - إن منطقة الحرازات تعتبر أكبر الأحياء العشوائية في محافظة جدة وتحظى باهتمام أمانة جدة كباقي أحياء المحافظة وفق الميزانية والآلية المعتمدة لتنفيذ المشروعات، كما تم خلال العامين الماضيين إعادة تأهيل طريق الحرازات الرئيسي، وكذلك ربط الحرازات بطريق الملك عبدالله شرقًا الذي يعتبر أحد أهم المحاور الرئيسية في جدة، وبلغ إجمالي الطرق التي تم تعبيدها ورصفها في الحرازات بنحو مليون متر مربع، كما تم تركيب أكثر من ٢٥٠٠ عمود إنارة والعمل مستمر في توفير الخدمات البلدية في المنطقة حسب خطة المشروعات والآلية المعتمدة، وأضاف المركز فيما يخص أعمال النظافة بالحي فهي تتم وفق الخطة التشغيلية لمقاول مشروع النظافة من تفريغ الحاويات ونقل النفايات للمردم وكنس الشوارع آليًا، سواء بالمكانس الآلية أو يدويًا والتقاط النفايات المبعثرة وجمع ونقل النفايات الكبيرة والتي يتم رميها عشوائيًا.
لا توجد حدائق
أما أيوب بن الشيبة فقال: هناك خدمات غير متوفرة في احياء الحرازات والتي لازالت تحمل رقم مجهول عند بعض المسؤولين وهي عدم سفلتة كثير من أحياء الحرازات التي لازالت ترابيه مما زاد في أمراض الربو والحساسية وعدم إنارة وترصيف كثير من الشوارع الرئيسيه خاصة شوارع الـ ٣٠ والـ ٤٠، بالإضافة إلى عدم وجود حديقة أو ممشى في حي من أكبر أحياء مدينة جدة وإهمال وتجاهل حديقة الجبل الأخضر وعدم إيصال الأسفلت والكهرباء لها وأيضا عدم وجود مركز صحي مرادف للمركز الحالي الذي لا يغطي احتياجات أكثر من ١٠٠ ألف مواطن.
وأضاف ابن الشيبة عدم وجود مركز شرطة يساعد في المحافظة على الأمن، كما أن معاناة المدارس لازالت مستمرة والكثافة السكانية كل شهر في ازدياد والمدارس لا تكفي حاجة الأهالي وأيضًا عدم وجود شبكة مياه وصرف صحي، بالإضافة إلى عدم وجود خطوط هاتف ثابت وعدم فتح المجال للمستثمرين للاستثمار.
منظم ومخطط
قال عيسى المطيري: «الحي منظم ومخطط بشكل ممتاز وشوارعه كبيرة ولكن الخدمات البلدية نعاني من نقصها، فالقوارض والحشرات منتشرة، وذلك لعدم الاهتمام بالرش والمكافحة من قبل أمانة جدة، لأن هناك إهمالًا في عملية نظافة الحي بالشكل المطلوب أسوة بالأحياء الأخرى بشمال جدة» ونستغرب ان الامانة تتعامل مع الحي على انه عشوائي مع انه مخطط بطريقة هندسية وليس عشوائيا. وقال ملفي السلمي من سكان حي الحرازات منذ 14 سنة: الغبار والأتربة التي تغطي الجو سببها الحركة المرورية الكثيفة وعدم سفلتة الحي وإنارتها، مما سبب للأهالي ضررا كبيرا من الغبار وأمراض الربو وأمراض صدرية أخرى، كما أن عمليات الرش لا نشاهدها من قبل فرق المكافحة التابعة من أمانة جدة.
شبكة المياه
وأضاف المطيري، الشوارع الرئيسية والتجارية تمت سفلتتها أما الشوارع الداخلية والتي يسكن فيها المواطنون لم يتم سفلتتها أو إنارتها، كما أن شبكة المياه محرومون منها. وقال أمجاد محمد من سكان الحي: منذ 18 سنة يقول تعبنا من الغبار وتراكم الأتربة داخل منازل في الأحواش وعلى مركباتنا بسبب عدم سفلتة الشوارع الداخلية للحي، مما تسبب في معاناة العديد من السكان من الأمراض الصدرية والربو، وأجزم أن أغلب السكان لديهم أمراض صدرية، مضيفا عندما أذهب للمسجد لصلاة العشاء أو الفجر مع أولادي أكون خائفًا عليهم من السيارات أن تصدمهم لعدم وجود إنارة داخل الحي وضعف الرؤية لقائدي المركبات.
الأمانة: نعمل وفق الميزانية
من جانبها قالت أمانة جدة - عبر المركز الإعلامي - إن منطقة الحرازات تعتبر أكبر الأحياء العشوائية في محافظة جدة وتحظى باهتمام أمانة جدة كباقي أحياء المحافظة وفق الميزانية والآلية المعتمدة لتنفيذ المشروعات، كما تم خلال العامين الماضيين إعادة تأهيل طريق الحرازات الرئيسي، وكذلك ربط الحرازات بطريق الملك عبدالله شرقًا الذي يعتبر أحد أهم المحاور الرئيسية في جدة، وبلغ إجمالي الطرق التي تم تعبيدها ورصفها في الحرازات بنحو مليون متر مربع، كما تم تركيب أكثر من ٢٥٠٠ عمود إنارة والعمل مستمر في توفير الخدمات البلدية في المنطقة حسب خطة المشروعات والآلية المعتمدة، وأضاف المركز فيما يخص أعمال النظافة بالحي فهي تتم وفق الخطة التشغيلية لمقاول مشروع النظافة من تفريغ الحاويات ونقل النفايات للمردم وكنس الشوارع آليًا، سواء بالمكانس الآلية أو يدويًا والتقاط النفايات المبعثرة وجمع ونقل النفايات الكبيرة والتي يتم رميها عشوائيًا.
لا توجد حدائق
أما أيوب بن الشيبة فقال: هناك خدمات غير متوفرة في احياء الحرازات والتي لازالت تحمل رقم مجهول عند بعض المسؤولين وهي عدم سفلتة كثير من أحياء الحرازات التي لازالت ترابيه مما زاد في أمراض الربو والحساسية وعدم إنارة وترصيف كثير من الشوارع الرئيسيه خاصة شوارع الـ ٣٠ والـ ٤٠، بالإضافة إلى عدم وجود حديقة أو ممشى في حي من أكبر أحياء مدينة جدة وإهمال وتجاهل حديقة الجبل الأخضر وعدم إيصال الأسفلت والكهرباء لها وأيضا عدم وجود مركز صحي مرادف للمركز الحالي الذي لا يغطي احتياجات أكثر من ١٠٠ ألف مواطن.
وأضاف ابن الشيبة عدم وجود مركز شرطة يساعد في المحافظة على الأمن، كما أن معاناة المدارس لازالت مستمرة والكثافة السكانية كل شهر في ازدياد والمدارس لا تكفي حاجة الأهالي وأيضًا عدم وجود شبكة مياه وصرف صحي، بالإضافة إلى عدم وجود خطوط هاتف ثابت وعدم فتح المجال للمستثمرين للاستثمار.
منظم ومخطط
قال عيسى المطيري: «الحي منظم ومخطط بشكل ممتاز وشوارعه كبيرة ولكن الخدمات البلدية نعاني من نقصها، فالقوارض والحشرات منتشرة، وذلك لعدم الاهتمام بالرش والمكافحة من قبل أمانة جدة، لأن هناك إهمالًا في عملية نظافة الحي بالشكل المطلوب أسوة بالأحياء الأخرى بشمال جدة» ونستغرب ان الامانة تتعامل مع الحي على انه عشوائي مع انه مخطط بطريقة هندسية وليس عشوائيا. وقال ملفي السلمي من سكان حي الحرازات منذ 14 سنة: الغبار والأتربة التي تغطي الجو سببها الحركة المرورية الكثيفة وعدم سفلتة الحي وإنارتها، مما سبب للأهالي ضررا كبيرا من الغبار وأمراض الربو وأمراض صدرية أخرى، كما أن عمليات الرش لا نشاهدها من قبل فرق المكافحة التابعة من أمانة جدة.