خبراء أمنيون: جهاز أمن الدولة سيكافح الإرهاب بكفاءة ويرشد النفقات

أجمع عدد من الخبراء الأمنيين، أن إنشاء جهاز أمن الدولة سيمكن الداخلية من تقديم خدمات أفضل المواطنين والمقيمين حاليًا في كافة القطاعات التابعة لها وسيمكن رئاسة أمن الدولة التركيز على مكافحة الارهاب أمنيًا واستخباراتيًا ومراقبة تمويله ماليًا وسيسهل للرئاسة التواصل مع الجهات ذات العلاقة خارجيًا وسيكون أكثر كفاءة.

وأن إنشاء جهاز أمن الدولة له تأثير اقتصادي من خلال ترشيد إنفاق الدولة وزيادة الإيرادات وتحقيق النمو الاقتصادي للمملكة وخلق تنافسية الاقتصاد السعودي ونمو الصادرات والتوجه إلى إحلال الواردات لتحسين ميزان المدفوعات للمملكة وتقليل الاعتماد على واردات الخارج. كما أكدوا أن إنشاء جهاز أمن الدولة سيوفر عشرات المليارات من ميزانية الدولة من خلال رفع كفاءة العمل وتخفيض النفقات وترشيدها.

وأكد الخبراء أن إنشاء جهاز لأمن الدولة خطوة تنظيمية تطويرية للعمل الأمني في ظل توحيد الإشراف والمتابعة بين ثلاثة أجهزة أمنية تعمل على حفظ الأمن وهي المباحث العامة وقوات الطوارئ الخاصة والقوات الخاصة، مشيرين إلى أن هذه الخطوة ستكون لها نتائج إيجابية كبيرة على العمل الامني.

وبيَن اللواء م. يحيى سرور الزايدي أن أنشاء جهاز أمن الدولة خطوة تطويرية ونقلة نوعية في العمل الأمني لتحقيق التكامل الأمني بين ثلاثة قطاعات أمنية تقوم بعمل كبير في متابعة الفكر المنحرف وتعمل على إخراج خفافيش الظلام من أوكارهم، معتبرًا أن توحيد عمل القطاعات الثلاثة وتوحيد القيادة فيها سينعكس على العمل الأمني بشكل كبير، كما أن هذه الخطوة تخفف الأعباء على الأجهزة الأخرى وتفرغها لأعمالها الأمنية الأخرى فيما يتعلق بالجريمة.

وأبان اللواء م. محمد سعود القناوي أن ولي الأمر أدرك بفكره النير أهمية تطوير الجهد الأمني في التصدي للإرهاب وتجفيف منابعه وإخراج المتأثرين بهذا الفكر من أوكارهم لأن جهاز أمن الدولة الذي تم صدور الأمر الملكي بإنشائه وحد أربعة أجهرة أمنية تعمل على التصدي للفكر الإرهابي وإحباط مؤمرات المتأثرين به وتطوير هذه الأجهزة بما يمكنها من أداء دورها على الوجه الأكمل.

واعتبر اللواء م. عساف سالم القرشي أن انشاء جهاز خاص بأمن الدولة يأتي في إطار الخطوات التطويرية التي تشهدها الدولة بمختلف قطاعاتها وتمكين كل الأجهزة من أداء مهامها على الوجه الأكمل.