دلال ضياء: خطوة جاءت في وقتها.. وإعلامنا بحاجة لمواجهة التحديات

قالت الرائدة الإعلامية ومديرة إذاعة البرنامج الثاني بإذاعة جدة سابقًا الأستاذة دلال ضياء عزيز: «لا شك أن خطوة معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عواد العواد هي خطوة جيدة جدًا وكنا بحاجة لها، لأن إعلامنا بحاجة لمواجهة التحديات الراهنة، ولذلك فهو محتاج إلى لغة جديدة لغة تواكب المتغيّرات وتواكب العصر الحديث، فالإعلام له دور كبير، ونحن نتمنى أن يأخذ المهتمون والمتابعون الأخبار من مصادرها الرسمية الموثوقة، ولهذا يهمنا أن تكون أدوات الإعلام محدثة، وأن يكون العاملون في إعلامنا من الكفاءات بأن نضع لهم استراتيجية واضحة لكي يؤدوا عملهم بالشكل الملائم، وفي رأيي أنه لا يوجد نقص في الكوادر، بل يوجد نقص في التدريب والمتابعة. وتضيف الأستاذة دلال: إن خطوة معالي الوزير بتكوين لجنة أشعرتني بالحماس واستبشرت خيرًا بها، والحقيقة منذ تولى الدكتور العواد منصبه وزيرًا للثقافة والإعلام وأنا أتابع خطواته النشيطة والتي تدل على أنه ملم بالعملية الإعلامية، وهذا يحفزنا لأن نتفاءل بنقلة إعلامية مقبلة. إنني أتمنى أن يعاد النظر في كثير من المسائل الإعلامية، بحيث تكون هناك رسالة واضحة لإعلامنا، ومدروسة، مع الاستعانة بالكوادر المتخصّصة في كل المجالات وليس الإعلامية فقط، بل نحتاج إلى الاستفادة من المتخصصين في مجالات الأدب والثقافة والعلم النفسي وعلم الاجتماع وغيرهم، فلكي تكون الرسالة الإعلامية مقنعة يجب أن تكون أدواتنا محدثة ومواكبة للعصر، وأنا ألاحظ حاليًا أن إذاعاتنا وقنواتنا التلفزيونية بحاجة إلى التفاتة لكي ننقلها لمرحلة جديدة تواكب تطلعات ومرحلة رؤية المملكة 2030، ولكي يكون إعلامنا قادرًا على المواجهة أمام القنوات الخاصة والفضائيات وأيضًا وسائل التواصل الاجتماعي، وأن تكون هناك رؤية واضحة لمخاطبة الشباب عبر إذاعاتنا وقنواتنا، وأنا أكرر أنني أتوقع ومن خلال متابعتي لخطوات وزير الثقافة والإعلام بأنه سيقدم بإذن الله مرحلة جديدة من العمل الإعلامي، فخطوات معاليه وتصريحاته تدل على وعيه وثقافته وإلمامه بمفهوم العمل الإعلامي، وأتمنى أن نلمس النتائج الإيجابية من قراره بتكوين لجنة عليا لتطوير العمل في القنوات التلفزونية والمحطات الإذاعية.