سامح شكري بباريس: قطر رفضت كل المحاولات للتوقف عن دعم الإرهاب
تاريخ النشر: 27 يوليو 2017 03:18 KSA
أكد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، على أن كل المحاولات المصرية والعربية لإثناء قطر عن دعم الإرهاب والتدخل في الشأن العربي لم تنجح، فما كان إلا أن تحركت مصر سويا مع شركائها في الدول العربية الثلاث للضغط على قطر لتصحيح مواقفها.
استعرض خلال لقائه برئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والقوات المسلحة بمجلس الشيوخ الفرنسي، كريستيان كامبون، إلى رفض الشعب المصري للتيار الإسلامي المتطرف، عمليات دعم قطر للإرهاب وتدخلها السلبي في زعزعة استقرار المنطقة منذ عام 1996، مع بداية احتضان قطر للفكر المتطرف لمحاولة لعب دور إقليمي، مؤكداً أن هذا التأثير السلبي زاد مع اندلاع ثورات الربيع العربي وبزوغ ما يسمى بالإسلام السياسي ودعم الغرب لهذا التيار.
وأشار وهو ما جعل الموقف القطري يتجه نحو دعم التنظيمات الإرهابية لزعزعة استقرار الدول العربية ومحاولة الإضرار بالوحدة الوطنية للشعوب.
وأبدى شكري أسفه من بعض المواقف الغربية التي تأبى أن تدرك مخاطر المواقف والتصرفات القطرية وتأثيرها السلبي على استقرار المنطقة، مؤكدا أنه لا يوجد أي تهاون أو تفريط مع من تلوثت يداه بالدماء.
واتفق النائب الفرنسي مع رؤية مصر بشأن خطورة ظاهرة الإرهاب، مؤكدا على دعم فرنسا لجهود محاربة الإرهاب.
ولفت وزير الخارجية إلى انتشار التنظيمات الإرهابية في ليبيا، الأمر الذي يشكل ضررا مباشرا على الأمن القومي المصري من خلال تسلل العناصر الإرهابية عبر الحدود الغربية، ومؤكدا على أهمية الدعم الفرنسي في تشجيع الأطراف الليبية على مواصلة الحوار حتى يتسنى التوصل إلى حلول توافقية.
استعرض خلال لقائه برئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والقوات المسلحة بمجلس الشيوخ الفرنسي، كريستيان كامبون، إلى رفض الشعب المصري للتيار الإسلامي المتطرف، عمليات دعم قطر للإرهاب وتدخلها السلبي في زعزعة استقرار المنطقة منذ عام 1996، مع بداية احتضان قطر للفكر المتطرف لمحاولة لعب دور إقليمي، مؤكداً أن هذا التأثير السلبي زاد مع اندلاع ثورات الربيع العربي وبزوغ ما يسمى بالإسلام السياسي ودعم الغرب لهذا التيار.
وأشار وهو ما جعل الموقف القطري يتجه نحو دعم التنظيمات الإرهابية لزعزعة استقرار الدول العربية ومحاولة الإضرار بالوحدة الوطنية للشعوب.
وأبدى شكري أسفه من بعض المواقف الغربية التي تأبى أن تدرك مخاطر المواقف والتصرفات القطرية وتأثيرها السلبي على استقرار المنطقة، مؤكدا أنه لا يوجد أي تهاون أو تفريط مع من تلوثت يداه بالدماء.
واتفق النائب الفرنسي مع رؤية مصر بشأن خطورة ظاهرة الإرهاب، مؤكدا على دعم فرنسا لجهود محاربة الإرهاب.
ولفت وزير الخارجية إلى انتشار التنظيمات الإرهابية في ليبيا، الأمر الذي يشكل ضررا مباشرا على الأمن القومي المصري من خلال تسلل العناصر الإرهابية عبر الحدود الغربية، ومؤكدا على أهمية الدعم الفرنسي في تشجيع الأطراف الليبية على مواصلة الحوار حتى يتسنى التوصل إلى حلول توافقية.