«937» تقدم خدمة طلب العلاج وتوجه المتصل للمستشفى

أكد مدير مركز اتصال صحة (937) ناصر أبو طالب التابع لوزارة الصحة أن الرد على الملاحظات والشكاوى على المنشآت الصحية الحكومية، أو المنشآت الخاصة الخاضعة لإشرافها، لا يستغرق 10 ثوانٍ على أقصى تقدير، داعيًا المواطنين والمقيمين إلى الاستفادة من الخدمات التي يقدمها المركز كخدمة طلب العلاج، وهي النقل من مستشفى إلى مستشفى آخر، إذا كانت الحالة تستدعي النقل، لخطورة الحالة، أو كون الخدمة غير متوفرة في مستشفى معين، وقال: إنه يتم التنسيق مع المتصل وتوجيهه لأحد المستشفيات المتقدمة، إضافة إلى ذلك يقدم خدمة الاستشارات الطبية، حيث يتواجد في المركز أطباء وأخصائيون للإجابة عن أسئلة المتصلين المختلفة، وكذلك يوجد فريقان وهما: فريق الصيادلة، ومهمته الإجابة عن التداخل المحتمل بين الأدوية المتنوعة، وفريق مكافحة السموم في حالة تعرض أحد ما لنوع من التسمم، كشرب مادة منظفة «كلوركس» مثلا، فيتم تزويد المتصل بالإجراءات اللازمة لعلاج هذه الحالة».

وقال: «إن خدمة صحة (937) تهدف إلى توعية المتصلين، إضافة للتنسيق مع المستشفيات في حالة كون أحد المتصلين يحتاج إلى خدمة معينة، فيتم رفع بلاغ لهذه الجهة، ويطلب منها التواصل مع المتصل، مشيرًا إلى أنها تقوم على عدة ركائز ومعايير، منها: الحل من أول اتصال، وسرعة الاستجابة، ومعدل فقدان المكالمات، ورضا المتعامل، ومراقبة الجودة، ومعدل معالجة الاتصال».

وعن آلية متابعة الطلبات قال أبوطالب: «إنّ الطلبات تخرج من المركز للجهة المعينة، وتقوم هذه الجهة بمتابعة الطلب والتواصل مع صاحب الطلب، ولا يغلق الطلب إلا بالتواصل مع المتعامل هاتفيًا، حتى نسمع منه رأيه وانطباعه عن الخدمة، فالمركز يعد أذنًا لصوت المواطن، نهتم كثيرًا لمقترحاته، وآرائه، لكي نطور من الخدمات المقدمة وننال رضا المواطن، فالخدمة أنشئت من أجله، فهو المحور الأساس فيها». أما ما يتعلق بطبيعة المتصلين، أفاد موظف مركز الاتصالات فهد الحربي أن أغلب المتصلين تبدأ أعمارهم من 18 سنة، ومعظم الاتصالات تتعلق بالاستفسارات عن الخدمات التي تقدمها وزارة الصحة، وكذلك الاستفسارات عن المعاملات الواردة من خارج الوزارة كالتي ترد من إمارات المناطق، وغيرها من الجهات.