الأميرة سحاب تخصص حسابات استثمارية لأسر شهداء الواجب

أعلنت الأميرة سحاب بنت عبدالله بن عبدالعزيز، تخصيص حسابات استثمارية لأسر شهداء الوطن، من مال سموها الخاص. جاء ذلك خلال حفل تبنته سموها، لمعايدة أسر شهداء الواجب بالمنطقة الشرقية، الذي نظمه فريق «روافد التطوعي»، تحت مظلة جمعية ذوي شهداء الواجب «واجب».

وأعربت سموها، خلال الحفل، عن بالغ سرورها بمشاركة أسر شهداء الواجب، فرحة عيد الأضحى المبارك، وإطلاق هذه المبادرة الوطنية التي ستساهم، في إدخال الفرح والسرور على قلوب أسر الشهداء، وتحقيق مستقبل أفضل لهم، مشيرة إلى أن الأسر التي يتم فتح الحسابات لها، ستستفيد من أرباحه عقب مرور 5 سنوات، بما يوفر لهم حياة أفضل.

وأكدت سموها أن حكومة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، لم تألُ جهدًا في تقديم كل ما من شأنه أن يوفر الحياة الكريمة لأسر الشهداء وفاء وامتنانًا لتضحياتهم؛ فداء للدين ودفاعًا عن تراب الوطن.

واختتمت سموها كلمتها خلال الحفل بتقديم الشكر والعرفان لفريق «روافد التطوعي»، وقائدته الجوهرة بنت عبدالله بودي؛ على جهودهم المباركة في تنظيم الحفل، كما شكرت جمعية «واجب» على رعايتها لأسر الشهداء.

وقالت نائب رئيس مجلس إدارة جمعية «واجب»، الدكتورة أروى يماني، إن رؤية ورسالة الجمعية؛ تطمح لتقديم خدمات شاملة لذوي الشهداء على مستوى الوطن، مشيرة إلى أن هذه الاحتفالية هي الأولى التي تقيمها الجمعية بالتعاون مع أصحاب المبادرات الوطنية.

وأكدت «يماني»، أن الجمعية فتحت المجال للمساهمة في تقديم الدعم للمشروعات التي تصب في خدمة ورعاية ذوي الشهداء، بما في ذلك القطاعات الحكومية، والقطاع الخاص، ورجال وسيدات الأعمال، وجميع محبي الخير، بالتنسيق مع الجمعية باعتبارها جهة رسمية ومعتمدة من الدولة؛ لرعاية أسر الشهداء.

وعبّرت نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية، عن شكرها الجزيل، وتقديرها لسمو الأميرة سحاب بنت عبدالله؛ على مبادرتها الخيرية في المساهمة مع الجمعية لرعاية أسر الشهداء في المنطقة الشرقية.