تركي الفيصل: من المؤسف دعم قطر لتدخلات إيران الخطيرة
تاريخ النشر: 20 سبتمبر 2017 03:23 KSA
قال رئيس مركز الملك فيصل للدراسات الإسلامية الأمير تركي الفيصل أمس الثلاثاء، في حديث مع قناة سكاي نيوز عربية في نيويورك: «إنه لابد للعالم أن يتصدى للتدخلات الإيرانية السافرة».
وأوضح الفيصل في مقابلة على هامش اجتماعات الأمم المتحدة، أن الاتفاق النووي لم يكن البوابة التي استخدمتها إيران للتدخل في شؤون الدول الأخرى بل يحدث ذلك منذ ثورة الخميني. وأضاف الفيصل أن «إيران استغلت الاتفاق النووي للدفع بطموحاتها في المنطقة، وأصبحت تتباهى بتواجدها العسكري في خمس دول أخرى منها عربية كاليمن وسوريا والعراق ومنها غير عربية كأفغانستان وباكستان». ودعا الأمير تركي الفيصل دول مجلس التعاون والمنطقة بصفة عامة، إلى أخذ الحيطة والحذر، بشأن خطورة انتهاء بنود الاتفاق النووي الزمنية، والتي ستسارع بعدها طهران إلى وضع برنامج للحصول على سلاح نووي والاقتداء بما تقوم به كوريا الشمالية. وأكد الفيصل على أن «أي تعاون بين أي دولة مع إيران فيه تهديد لسلم واستقرار منطقة خليج وكافة العالم العربي والإسلامي، لما لإيران من طموحات عبرت عنها سابقًا»، فيما عبر عن أسفه لدعم وتأييد دولة قطر للطموحات الإيرانية الخطيرة.
وندد مشاركون في مؤتمر «متحدون ضد إيران النووية» الثلاثاء، بأنشطة طهران التي تزعزع الاستقرار في المنطقة والعالم، والدعم الذي تقدمه للمنظمات المتطرفة. ويحمل المؤتمر الذي أقيم في نيويورك، اسم منظمة أسست في الولايات المتحدة عام 2008، لمنع إيران من تحقيق طموحها بأن تصبح قوة نووية كبرى.
وأوضح الفيصل في مقابلة على هامش اجتماعات الأمم المتحدة، أن الاتفاق النووي لم يكن البوابة التي استخدمتها إيران للتدخل في شؤون الدول الأخرى بل يحدث ذلك منذ ثورة الخميني. وأضاف الفيصل أن «إيران استغلت الاتفاق النووي للدفع بطموحاتها في المنطقة، وأصبحت تتباهى بتواجدها العسكري في خمس دول أخرى منها عربية كاليمن وسوريا والعراق ومنها غير عربية كأفغانستان وباكستان». ودعا الأمير تركي الفيصل دول مجلس التعاون والمنطقة بصفة عامة، إلى أخذ الحيطة والحذر، بشأن خطورة انتهاء بنود الاتفاق النووي الزمنية، والتي ستسارع بعدها طهران إلى وضع برنامج للحصول على سلاح نووي والاقتداء بما تقوم به كوريا الشمالية. وأكد الفيصل على أن «أي تعاون بين أي دولة مع إيران فيه تهديد لسلم واستقرار منطقة خليج وكافة العالم العربي والإسلامي، لما لإيران من طموحات عبرت عنها سابقًا»، فيما عبر عن أسفه لدعم وتأييد دولة قطر للطموحات الإيرانية الخطيرة.
وندد مشاركون في مؤتمر «متحدون ضد إيران النووية» الثلاثاء، بأنشطة طهران التي تزعزع الاستقرار في المنطقة والعالم، والدعم الذي تقدمه للمنظمات المتطرفة. ويحمل المؤتمر الذي أقيم في نيويورك، اسم منظمة أسست في الولايات المتحدة عام 2008، لمنع إيران من تحقيق طموحها بأن تصبح قوة نووية كبرى.