مختصون يحذرون من انتشار الصبار السام ببلجرشي

حذر مختصون من انتشار أشجار الصبار السام في محافظة بلجرشي، مطالبين بمكافحته كونه سريع الانتشار والنمو وله أشواك حادة ومؤذية ويلحق الضرر بالإنسان والحيوان.

يقول الخبير في علم النباتات الدكتور أحمد قشاش الغامدي: إن شجرة الصبار الشوكي السام سريع الانتشار والنمو وبدأ يتكاثر في جبال وأودية محافظة بلجرشي، ومن الصعب اجتثاث هذه الشجرة بعد انتشارها وارتفاع جذعها، وقد يكلف ذلك ميزانية كبيرة لاجتثاثها. مضيفا أن هذه الشجرة موطنها في المكسيك وجنوب الولايات المتحدة الأمريكية وهي نوع من أنواع التين الشوكي وله ثمرة صلبة لا تنضج، وأشواك حادة مؤذية.

وأكد عدد من الأهالي على انتشار تلك الأشجار الشوكية عديمة الفائدة، مطالبين باجتثاثها، حيث يقول محمد سعيد إنه شاهد أشجار الصبار السام في عدة مواقع وبالفعل لها أشواك حادة ومؤذية، فضلا عن أن ليس لها أي فائدة للإنسان أو الحيوان.

وتحدث سامي الغامدي عن أن شجرة الصبار السام مؤذية وقد قام عدد من الأهالي باقتلاعها وحرقها وتحتاج إلى جهود من وزارة الزراعة لاجتثاثها نهائيا.

ومن جهته أوضح مدير زراعة بلجرشي محمد حوته، أنه تم الشخوص على بعض المواقع التي يوجد بها هذا النبات، وهو أحد أنواع الصبار، وتم أخذ عينات منه وتصويره وعمل التقرير اللازم، والرفع به لمقام الوزارة للإحاطة واتخاذ ما يناسب من إجراء حتى يتم التنبيه من مصدره وتحديد المناطق القادم منها.

مبينا أن الصبار الشوكي من النباتات الغازية لطبيعة المنطقة ويتم انتشاره من خلال أي جزء منه مثل التين الشوكي. داعيا الجميع بعدم قطعه ورميه اذ سيعاود الانتشار سريعاً وبطريقة تصعب للتعامل معها لاحقا، مطالبا بعدم قطع أي جزء منه وعدم تحريك التربة المتواجدة حول النبات والمساهمة في تحديد الأماكن الموجود بها لحصرها ولنتمكن من القضاء عليه، كما يمكن التخلص منه بحرقه بالديزل لعدة مرات حتى يتم القضاء على أي نسيج حي مع عدم تحريكه.

وقال حوته: قريباً سيبدأ العمل للتخلص من هذه النباتات الغازية بالتعاون مع المكونات المجتمعية، وقد بدأنا في فرع الزراعة ببلجرشي الترتيب لهذا.