أرهقت أسئلة المجاز
تاريخ النشر: 15 نوفمبر 2017 02:26 KSA
وأنا المهاجر
هذه كفي
وهذي بصمتي
وملامحي
قروية التأويل
زادي
ما براه الشوق
في كبدي
وما غنيته
يوم الحصاد
هذا أنا
في ضفة الغادين
نحو ذواتهم
أرهقت أسئلة المجاز
رسمت خارطتين
للذات الحنونة
حين تهجر ظلها
وتعد أبواب المدائن
وهي توصد دونها
فتعود
يرهقها السؤال:
ما قيمة الأشياء
في دمنا
إذا كنا نقيم
الخوف
أجوبة
نرجِح أو نرجَح
بين فصل
للخريف
وبين ما يأتي
به المرعى
إذا حرثته
كف للسماء
وكان قطرا
من وله
يا أنت
جاوز بي
مداي المر
طف بي
عالما علوي
يملؤني بكارات
وأغنية
وماء
عبثا نسير
ولا طفولة للقرى
لا غصن يحمل
ريشة المكسور
لا أرضا تساقي
تمتمات الروح
والسفر المراد
بخطونا
جعنا
وأرقنا الغياب
ولم نزل
في جبة الصوفي
نرتقب الحلول
ولا حلول
بغير أنثى
أو عطور
قمنا بأطراف المدينة
ناسكين
وعابثين
وما ارتوينا
من عشيات الحمى
إلا وغالبنا النعاس
وقام فينا
حظنا التتري
يهتك
ستر أولنا
ويكشف
سوءة المقبول منا
يكتب
رقعة الحرمان
في أولى محطات
الخلاص
ولا حصاد
ولا سبيل
ولا غناء.
هذه كفي
وهذي بصمتي
وملامحي
قروية التأويل
زادي
ما براه الشوق
في كبدي
وما غنيته
يوم الحصاد
هذا أنا
في ضفة الغادين
نحو ذواتهم
أرهقت أسئلة المجاز
رسمت خارطتين
للذات الحنونة
حين تهجر ظلها
وتعد أبواب المدائن
وهي توصد دونها
فتعود
يرهقها السؤال:
ما قيمة الأشياء
في دمنا
إذا كنا نقيم
الخوف
أجوبة
نرجِح أو نرجَح
بين فصل
للخريف
وبين ما يأتي
به المرعى
إذا حرثته
كف للسماء
وكان قطرا
من وله
يا أنت
جاوز بي
مداي المر
طف بي
عالما علوي
يملؤني بكارات
وأغنية
وماء
عبثا نسير
ولا طفولة للقرى
لا غصن يحمل
ريشة المكسور
لا أرضا تساقي
تمتمات الروح
والسفر المراد
بخطونا
جعنا
وأرقنا الغياب
ولم نزل
في جبة الصوفي
نرتقب الحلول
ولا حلول
بغير أنثى
أو عطور
قمنا بأطراف المدينة
ناسكين
وعابثين
وما ارتوينا
من عشيات الحمى
إلا وغالبنا النعاس
وقام فينا
حظنا التتري
يهتك
ستر أولنا
ويكشف
سوءة المقبول منا
يكتب
رقعة الحرمان
في أولى محطات
الخلاص
ولا حصاد
ولا سبيل
ولا غناء.