تعثر مشروعات مستشفى الملك فيصل بمكة والصحة تهدد بالإنذار الثالث

أنذرت الشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة المقاول المسؤول عن تعثر وتوقف مشروع المبنى الإداري ومواقف سيارات المراجعين بمستشفى الملك فيصل بالعاصمة المقدسة (الششة) مشددة على ضرورة تسريع العمل قبل حلول موعد الإنذار الثالث الذي يخول إدارة الشؤون الهندسية بالشؤون الصحية سحب المشروع من المقاول الحالي وترسية المشروع لمقاول آخر مع تحميل المقاول الحالي كافة تكاليف المشروع الجديد.

ليست ذكية

وكانت (المدينة) قد قامت بجولتها على المشروع بأن المواقف التي يشرع في تنفيذها هي عبارة عن مواقف سيارات عادية في الوقت الذي اعتمدت فيه الإدارة الهندسية بالشؤون الصحية تنفيذ مواقف ذكية كما هو موجود في مستشفى النور التخصصي ومستشفى حراء العام بالإضافة إن نسبة ما تم إنجازه حتى الآن في المشروع الحالي لا يوحي بقرب الانتهاء منه في ظل تباطؤ العمل الذي يلازم المشروع منذ تدشينه في المرحلة الأولى الذي شهد الانتهاء من المرحلة الأولى بعد أن شهد نفس التأخر والتباطؤ خلال تنفيذه.

إنذرات متكررة

من جهته أوضح حمد بن فيحان العتيبي الناطق الاعلامي بصحة منطقة مكة من خلال المتابعة والاشراف على التنفيذ من قبل المختصين واثناء تنفيذ المشروع تباطؤ المقاول عن التنفيذ في احدى فترات العمل مما استوجب انذاره (الإنذار الأول) وذلك لتنبيهه وتصحيح مساره وقد تم ذلك وبعد فترة أخرى عاد التباطؤ في التنفيذ لأسباب عدم صرف مستحقات المقاول و تم انذاره (الانذار الثاني) ليتم تصحيح الوضع علما بأنه تم ذلك وفق أنظمة العقود والمشتريات الحكومية.

غرامة التأخير

وأشار العتيبي بأن قيمة المشروع (87,030,015) ريالا وفيما يخص غرامات التأخير فهي تؤخذ في عين الاعتبار عند نهاية المشروع حيث يتم حسمها من المستخلص الختامي مبيناً بأن المشروعين عبارة عن مرحلتين الأولى إنشاء البرج الطبي وقد تم إنجازه والاستفادة منه وتشغيله في شهر ذي القعدة من عام 1435هـ وبدأ العمل بالمرحلة الثانية تطوير الموقع العام للمستشفى القديم) وتشمل اعمال هدم وإزالة المباني القديمة للمستشفى وموقع عام ومبنى اداري بمساحة 7200 متر مربع ومواقف سيارات مظللة بسعة تفوق ٣٢٠ سيارة وبوابات خارجية وداخلية واسوار حيث إن نسبة الإنجاز في المشروع حتى تاريخه تتجاوز 80%. وقال: فيما يخص مبنى البرج الطبي انتهى مشروعه في المرحلة الأولى وتمت الاستفادة منه وتقديم الخدمات الطبية للمرضى، و تقدر سعته بـ 300 سرير.

• كاميرا المدينة ترصد

  المواقف عبارة عن مواقف سيارات عادية وليست ذكية

  نسبة ما تم إنجازه حتى الآن لا يوحي بقرب الانتهاء منه

• تباطؤ وتيرة العمل وضعف الإنجاز