الفيصل يعلن نجاح أول رحلة تجريبية لقطار الحرمين
تاريخ النشر: 21 نوفمبر 2017 11:47 KSA
رفع مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - على ما تحقق من إنجاز في قطار الحرمين الذي يقدم خدماته للحجاج والمعتمرين وسكان الوطن الغالي.
وقال الأمير خالد الفيصل بعد أن استقل أمس الاثنين قطار الحرمين يرافقه سمو نائبه الأمير عبدالله بن بندر: «أتقدم بالتهنئة أيضا لسمو ولي العهد الأمين نظير هذا الإنجاز غير المستغرب على المملكة التي لم تدخر جهداً في خدمة الإسلام والمسلمين وتطوير هذا الوطن الذي يواصل تقدمه منذ توحيده وحتى وقتنا الحاضر».
وأضاف الفيصل: «إن المشاريع التي تتوالى ليست للتباهي والمفاخرة بل تأتي من منطلق أننا مؤتمنون على هذا البلد الذي يضم أقدس بقاع الأرض، ولقد عودنا قادتنا على أن نتطلع إلى الأفضل وأن نحسّن جميع الخدمات خدمة للمواطنين والمسلمين الذين يتوافدون على هذه الأرض المباركة.
وعبّر أمير مكة عن شكره لوزير النقل الدكتور نبيل العامودي على مشاركته في الرحلة، واصفاً أياها بالناجحة، وأردف سموه: «أتمنى أن لا نتوقف عند هذا المشروع وأن نستمر بمواصلة العمل، فمنطقة مكة تحتاج إلى قطار آخر يصلها بجازان وقطار آخر من الطائف إلى نجران». وختم سموه حديثه بالتأكيد على أن الشباب السعودي عماد التنمية والبناء وهم أمل الأمة، وجميع الإمكانات مسخرة لخدمتهم وصقل مواهبهم ليكون لإبداعهم بصمة في التنمية.
وكان الأمير خالد الفيصل قد استهل رحلته التجريبية على القطار بين جدة ومكة التي رافقه فيها سمو نائبه ووزير النقل، بقص أول تذكرة للقطار، وبعد وصول القطار إلى محطة الرصيفة بمكة توجه ونائبه إلى ديوان الإمارة بالعاصمة المقدسة مقر دوام سموهما حيث باشرا مهام أعمالهما اليومية المعتادة.
يذكر أن قطار الحرمين يعد من أضخم مشاريع النقل العام في منطقة الشرق الأوسط، حيث يمتد بطول 450 كيلومترا، ويتكون من خط حديدي كهربائي مزدوج يربط بين المدينتين المقدستين (مكة المكرمة والمدينة المنورة) مروراً بجدة ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية، لخدمة الحجاج والمعتمرين والمواطنين والمقيمين، وسيشهد انطلاقته التجارية خلال عام 2018م وذلك بعد اكتمال واستيفاء كافة جوانب السلامة والجاهزية التشغيلية للسرعات العالية.
ويشتمل مسار القطار على 5 محطات للركاب، ويقطع المسافة بسرعة عالية تقدر بـ 300 كلم في الساعة، كما تبلغ الطاقة الاستيعابية للمشروع 60 مليون راكب سنويًا، والتشغيل الفعلي خلال 2018 يشتمل على إطلاق 35 قطاراً بسعة 417 مقعداً للقطار الواحد، وتمتاز بتجهيزها بأفضل وسائل الراحة وفق أحدث نظم النقل العالمية.
وتلعب محطة قطار الحرمين في مكة المكرمة دورًا استراتيجيًا هامًا بسبب موقعها وما تجسده من اكتمال عقد هذا المشروع العملاق، إذ تمتاز بموقعها على المدخل الرئيس لمدينة مكة في حي الرصيفة، وتتربع على مساحة تزيد على 503 آلاف متر مربع، وتبعد عن الحرم المكي أقل من 4 كيلومترات، وتبلغ طاقتها الاستيعابية 19500 مسافر في الساعة الواحدة قدوما ومغادرة من المحطة بالإضافة إلى احتضانها مركزاً حديثاً للنقل بالأجرة والحافلات من وإلى الحرم المكي و جاهزة للارتباط بشبكة مترو مكة عند إنشائها.
وقال الأمير خالد الفيصل بعد أن استقل أمس الاثنين قطار الحرمين يرافقه سمو نائبه الأمير عبدالله بن بندر: «أتقدم بالتهنئة أيضا لسمو ولي العهد الأمين نظير هذا الإنجاز غير المستغرب على المملكة التي لم تدخر جهداً في خدمة الإسلام والمسلمين وتطوير هذا الوطن الذي يواصل تقدمه منذ توحيده وحتى وقتنا الحاضر».
وأضاف الفيصل: «إن المشاريع التي تتوالى ليست للتباهي والمفاخرة بل تأتي من منطلق أننا مؤتمنون على هذا البلد الذي يضم أقدس بقاع الأرض، ولقد عودنا قادتنا على أن نتطلع إلى الأفضل وأن نحسّن جميع الخدمات خدمة للمواطنين والمسلمين الذين يتوافدون على هذه الأرض المباركة.
وعبّر أمير مكة عن شكره لوزير النقل الدكتور نبيل العامودي على مشاركته في الرحلة، واصفاً أياها بالناجحة، وأردف سموه: «أتمنى أن لا نتوقف عند هذا المشروع وأن نستمر بمواصلة العمل، فمنطقة مكة تحتاج إلى قطار آخر يصلها بجازان وقطار آخر من الطائف إلى نجران». وختم سموه حديثه بالتأكيد على أن الشباب السعودي عماد التنمية والبناء وهم أمل الأمة، وجميع الإمكانات مسخرة لخدمتهم وصقل مواهبهم ليكون لإبداعهم بصمة في التنمية.
وكان الأمير خالد الفيصل قد استهل رحلته التجريبية على القطار بين جدة ومكة التي رافقه فيها سمو نائبه ووزير النقل، بقص أول تذكرة للقطار، وبعد وصول القطار إلى محطة الرصيفة بمكة توجه ونائبه إلى ديوان الإمارة بالعاصمة المقدسة مقر دوام سموهما حيث باشرا مهام أعمالهما اليومية المعتادة.
يذكر أن قطار الحرمين يعد من أضخم مشاريع النقل العام في منطقة الشرق الأوسط، حيث يمتد بطول 450 كيلومترا، ويتكون من خط حديدي كهربائي مزدوج يربط بين المدينتين المقدستين (مكة المكرمة والمدينة المنورة) مروراً بجدة ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية، لخدمة الحجاج والمعتمرين والمواطنين والمقيمين، وسيشهد انطلاقته التجارية خلال عام 2018م وذلك بعد اكتمال واستيفاء كافة جوانب السلامة والجاهزية التشغيلية للسرعات العالية.
ويشتمل مسار القطار على 5 محطات للركاب، ويقطع المسافة بسرعة عالية تقدر بـ 300 كلم في الساعة، كما تبلغ الطاقة الاستيعابية للمشروع 60 مليون راكب سنويًا، والتشغيل الفعلي خلال 2018 يشتمل على إطلاق 35 قطاراً بسعة 417 مقعداً للقطار الواحد، وتمتاز بتجهيزها بأفضل وسائل الراحة وفق أحدث نظم النقل العالمية.
وتلعب محطة قطار الحرمين في مكة المكرمة دورًا استراتيجيًا هامًا بسبب موقعها وما تجسده من اكتمال عقد هذا المشروع العملاق، إذ تمتاز بموقعها على المدخل الرئيس لمدينة مكة في حي الرصيفة، وتتربع على مساحة تزيد على 503 آلاف متر مربع، وتبعد عن الحرم المكي أقل من 4 كيلومترات، وتبلغ طاقتها الاستيعابية 19500 مسافر في الساعة الواحدة قدوما ومغادرة من المحطة بالإضافة إلى احتضانها مركزاً حديثاً للنقل بالأجرة والحافلات من وإلى الحرم المكي و جاهزة للارتباط بشبكة مترو مكة عند إنشائها.