سياسيون: قرارات الوزاري العربي نتاج تحرك سعودي حازم لتحجيم طهران

أكد خبراء سياسيون بالقاهرة، أن قرارات الوزاري العربي تحجم إيران، وأن قوة المقررات نتاج التحرك السعودي السريع والحازم، لافتين أنه تدخل جراحي سريع لوقف الورم السرطاني الذي ينهش في جسد الأمة العربية، مؤكدين أنه الاجتماع الأقوى رغم فجأة الانعقاد، واعتبروه نقطة تحول في تشكيل وبلورة موقف عربي موحد اتجاه التسلط الإيراني على الدول العربية والخليجية. ودعا الخبراء إلى برنامج زمني للتحرك لمجلس الأمني، مؤكدين أن المرحلة المقبلة الأهم على المستوى الدولي لفضح المؤامرات والانتهاكات.

فهمي: الاجتماع لمواجهة الانتهاكات

المحلل السياسي د. طارق فهمي، أن الاجتماع خرج بقرارات مهمة لتحجيم إيران ووضع حدا للتجاوزات التي تحدث من آن لآخر لزعزعة استقرار الدول العربية والخليجية، مؤكدا أنه يجب التحرك نحو إعداد ملف يتضمن انتهاكات طهران في المنطقة لتقديمه لمجلس الأمن.

​

اسماعيل: انطلاقة ضد تحركات طهران

بدوره قال عضو مجلس النواب المصري النائب محمد إسماعيل: إن الاجتماع في هذا التوقيت الحاسم في غاية الأهمية في وضع حد لتدخلات إيران في دول المنطقة والعبث بمقدراتها والتلاعب بأمنها واستقرار شعوبها. وأوضح أن الاجتماع وضع النقاط على الحروف في أول اجتماع يعقد بهذه القوة من حيث الإجماع العربي والقرارات، مشيرا إلى أن حكم الملالي في طهران قد جاوز المدى فعلا، وأصبحت طهران موجودة في كل الملفات وأصبح هناك خطر رهيب من أعمال الميليشيات التابعة لها والتي لا تتصرف إلا بإشارتها وبإذنها. وقال: إن اجتماع وزراء الخارجية العرب سيكون نقطة بداية عربية رسمية ضد تحركات طهران في المنطقة، ورسالة تأكيد أن سيادة الدول العربية خط أحمر وأنه لا يجب ولا يجوز استمرار التدخل وتشجيع الطائفية.