حلول أكياس الرمل تفشل مع أول قطرة

فشلت أكياس الرمال «الدشم» التي استعانت بها أمانة محافظة جدة كحلول بدائية لمنع غرق نفق الأمير ماجد السبعين مع فلسطين وصد مياه الأمطار التي هطلت على المحافظة يوم أمس الثلاثاء؛ حيث كان أول نفق يغرق.

وكانت «المدينة» نشرت تقريراً يوم أمس بعنوان «أمانة جدة تستعين بأكياس الرمل لمنع غرق نفق السبعين»؛ حيث تحدث التقرير عن استعانة أمانة جدة بأكياس الرمل «الدشم» لاستخدامها مصدات لتغيير مسار وحجز مياه السيول والأمطار، عند مداخل نفق تقاطع طريق الأمير ماجد «السبعين» مع فلسطين، والذي يغرق في كل موسم أمطار، حتى أصبح من معالم جدة عند هطول الأمطار؛ حيث يتجمع حوله المواطنون والمقيمون لمشاهدة غرق النفق، وتجمع المياه بداخله والتقاط صور السلفي للتوثيق، ولم تجد الأمانة غير هذا الحل بعد استخدام المضخات المنتشرة حول النفق، بالإضافة إلى المضخات الموجودة داخله والتي لم تنجح في السابق من منع الغرق. النفق الذي تم الانتهاء من إنشائه قبل 6 سنوات تقريباً بلغت تكلفته نحو 133 مليون ريال، والمشروع عبارة عن إنشاء نفق أسفل شارع الأمير ماجد «شمال - جنوب»، وجسر أعلى شارع فلسطين «شرق - غرب»، وكلاهما بثلاثة مسارات في كل اتجاه.

من جانبها أكدت أمانة جدة أنها أكملت استعداداتها لاستقبال موسم الأمطار 1439هـ بتخصيص نحو 1600 عامل، موزعين على فترتين صباحية ومسائية، فيما تم تجهيز 512 مُعدة، منها مضخات شفط متعددة الأحجام موزعة على نطاق 14 بلدية فرعية و11 مركز إسناد، مؤكدةً جاهزية جميع فرق العمل والمعدات المشاركة في الخطة؛ بهدف ضمان سرعة تصريف ورفع مياه الأمطار المتوقع تجمعها في التقاطعات والشوارع الرئيسة والداخلية.

وأوضحت الأمانة أن خطة الأمطار تضمنت الاستعداد المبكر للموسم، من خلال العمل على صيانة ونظافة قنوات تصريف مياه الأمطار، بالإضافة لتطوير محطة الرفع الرئيسة بالزهراء، وذلك بإيجاد مولدات احتياطية لتشغيل المضخات.