أكاديميون: إعادة البدلات قرار تاريخي أدخل السعادة على جميع الأسر

أشاد عدد من الأكاديميين ومنسوبي التعليم، بالقرارات الملكية، التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - أيده الله - من أوامر ملكية الكريمة، والتي أثلجت صدور المواطنين وأسرهم، بإعادة صرف العلاوة السنوية، وصرف بدل غلاء المعيشة، والمكافآت للعسكريين في الخطوط الأمامية. وقالوا: «إن قرارات الملك سلمان تؤكد حرصه - أيده الله - على تلمس حاجة المواطنين، وحرصه على أبناء شعبه الكرام، وعلى تحقيق الراحة والاستقرار النفسي للجميع».

وقال الدكتور يوسف بن عبدالله الوابل، نائب رئيس هيئة المستشارين بالرئاسة العامة لشؤون المسجدالحرام والمسجد النبوي: «إن خادم الحرمين الشريفين أدخل الفرح والسرور والبهجة على كل الأسر السعودية؛ حيث شملتهم هذه المكرمة الملكية، التي شملت صرف العلاوة السنوية لجميع الموظفين، من مدنيين وعسكرين، وأسأل اللهَ أن يديمَ على هذه البلاد نعمة الأمن والأمان، والمزيد من الاستقرار، في ظل قيادة خادم الحرمين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين، صاحب السمو الملكي، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، حفظهم الله».

وقال الدكتور خالد صالح باجحزر، من منسوبي تعليم مكة المكرمة: «إن قرار خادم الحرمين الشريفين، أسعد كل مواطن، وكانت قرارات تاريخية، أعادت العلاوة السنوية لكل الموظفين، ونسأل الله أن يبارك في صحة مولاي خادم الحرمين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ويوفقهما لما يحب ويرضى».

وعبر الدكتور سامي الخياط، عضو هيئة التدريس بجامعة جدة، عن سعادته الغامرة بتلقي نبأ صرف العلاوة السنوية، وبدل الغلاء، وزيادة مكافأة الطلاب والطالبات، وتحمل الدولة القيمة المضافة عن الصحة والتعليم الأهلي، ووصف القرارات بالتاريخية، والتي جاءت في الوقت المناسب، ولم يمض أيام على زيادة سعر الوقود، إلا وتأتي هذه المكرمة المباركة لتدخل السعادة والسرور على كل بيت. وأضاف الخياط: «نسأل الله أن يحفظ هذه البلاد، قيادةً وشعبًا، ويديمَ عليها الأمنَ والأمانَ والاستقرارَ، إنه سميع مجيب».

وقال الدكتور «عاطف منشي»، من منسوبي وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد: «لا شك أن القرارات التي أصدرها خادم الحرمين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، يوم أمس كانت تاريخيةً، وأثلجت صدور كل المواطنين، وشاملة لجميع الفئات، بما فيهم المتقاعدون، ونسأل الله تعالى أن يجزيَ خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ووليَّ عهده الأمين صاحب السمو الملكي، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز؛ خيرَ الجزاء، ويجعل هذه الأعمالَ في موازين حسناتهما».