التحقيقات تبرئ أسرة الطفلة المنتحرة.. والطب النفسي يحذر من الألعاب الإلكترونية

أكد أحمد عسيري والد الطفلة المشتبه بأنها منتحرة في الباحة، أن ابنته كانت من الطالبات المتميزات في مدرستها، ويثنون كثيرا على سلوكها، وكانت تتولى الإذاعة المدرسية

وقال ل «المدينة» إنه ووالدتها لم يلاحظا عليها تصرفات مريبة في يوم الحادثة، وذكر أنها تناولت الغداء معهما وأدت صلاة العصر ثم أغلقت باب غرفتها رغم طلبهما لها ألا تغلق باب الغرفة، إلا أنها أصرت. وبعد فترة ذهبت والدتها لتتفقدها فوجدتها معلقة بشال في دولاب الملابس، رغم صغر الدولاب ولا يعلم السبب في ذلك.


وذكر أنه لايوجد لديها جوال أو آيباد حتى يشك في أمر الألعاب الإلكترونية وأنه محدد لها فقط أربع قنوات فضائية تشاهدها.

وبين أنه لربما أنها شاهدت شيئا مع زميلاتها خلال الفترة الأخيرة ولكن - على حد تعبيره - لا يستوجب أن تقوم بهذا العمل، ولفت إلى أن والدتها أصيبت بانهيار عندما شاهدتها على تلك الحالة، ونقلت على أثر ذلك إلى المستشفى بواسطة الهلال الأحمر.


برأت التحقيقات التي أجرتها شرطة منطقة الباحة، أسرة الطفلة التي تدرس في الصف الخامس الابتدائي، بعد العثور عليها متوفاة داخل غرفة نومها، وأكدت نتائج التحقيق، أن الطفلة ماتت منتحرة، فيما أكد خبراء الطب النفسي، أن المتهم الأول، في هذه الجريمة، هو الألعاب الإلكترونية المنتشرة حاليا؛ التي تحرض اللاعبين على أعمال العنف، والانتحار. تفاصيل الواقعة تعود إلى بلاغ تقدم به مواطن من قرية الطويلة، أمس الأول، عبر اتصال هاتفي؛ يفيد فيه بالعثور على ابنته ذات الـ11 سنة، معلقة من العنق، بواسطة شال في دولاب الملابس الخاص بها، ومتوفاة، وأوضح المتحدث الإعلامي لشرطة المنطقة، العقيد سعد صالح طراد، أن الجهات الأمنية، والأجهزة ذات العلاقة، انتقلت إلى مكان الواقعة، وبمعاينة الجثمان، من قبل الطبيب الشرعي، تبين أن الفتاة، توفيت إثر ربط شال حول رقبتها، وطرفه الآخر معلق بحافة دولاب الملابس. وبيّن العقيد طراد، أن تحليل مسرح الحادث، أكد عدم وجود آثار لعبث أو تكسير أو عنف، مما يشير إلى أن الحادث نجم عن إيذاء الضحية لنفسها، وانتفاء الشبهة الجنائية، لافتا إلى أنه تم إيداع الجثمان ثلاجة مستشفى الملك فهد بالباحة، لاستكمال الإجراءات. من جانبها علمت «المدينة» أن الطفلة تدرس في الصف الخامس الابتدائي، وكانت من الطالبات المتميزات، وأكدت مصادر وثيقة الصلة بعائلة الطفلة، أنها في يوم الحادث، أدت صلاة العصر، وكانت طبيعية ولم تشك من شيء، ثم أغلقت باب غرفتها وعندما أتت أسرتها لتتفقدها وجدوا باب الغرفة موصدا من الداخل، ففتحوه ليجدوها معلقة بشال حول رقبتها في دولاب الملابس، ومفارقة للحياة.

أخبار ذات صلة

القطاع السياحي يتجاوز الخطط المستهدفة
القطاع السياحي يتجاوز الخطط المستهدفة
أولوية "التربويين" تطيح بحلم الخرِّيجين في وظائف التعليم
أولوية "التربويين" تطيح بحلم الخرِّيجين في وظائف التعليم
"الوزراء": الالتزام باستقرار أسواق البترول.. والمضي بمجالات الطاقة النظيفة
"الوزراء": الالتزام باستقرار أسواق البترول.. والمضي بمجالات الطاقة النظيفة
تطوير اشتراطات 20 نشاطًا غذائيًّا لحماية المستهلك
تطوير اشتراطات 20 نشاطًا غذائيًّا لحماية المستهلك
;
النيابة العامة: حماية المبلِّغين ترتبط بتوصيات جهات التحقيق والمحكمة
النيابة العامة: حماية المبلِّغين ترتبط بتوصيات جهات التحقيق والمحكمة
«سكني»: الالتزام بالسداد شرط لنقل المديونية
«سكني»: الالتزام بالسداد شرط لنقل المديونية
مليونا مستفيد من «إكرام»
مليونا مستفيد من «إكرام»
6 برامج إكلينيكية تخصصية بطبية مكَّة بالحجِّ
6 برامج إكلينيكية تخصصية بطبية مكَّة بالحجِّ
;
«أجير الحجِّ» توظيف موسمي للسعوديين والمقيمين
«أجير الحجِّ» توظيف موسمي للسعوديين والمقيمين
وزير «الحرس»: تحقيق مبدأ وحدة القيادة بالقطاع الأوسط
وزير «الحرس»: تحقيق مبدأ وحدة القيادة بالقطاع الأوسط
انضمام 4700 طالب إلى فصول موهبة
انضمام 4700 طالب إلى فصول موهبة
انطلاق مؤتمر المنظمة الدولية للدفاع المدني بالرياض
انطلاق مؤتمر المنظمة الدولية للدفاع المدني بالرياض
;
تعليم القصيم يحقق إنجازًا عالميًّا بمعرض جنيف
تعليم القصيم يحقق إنجازًا عالميًّا بمعرض جنيف
اعتبارًا من 25 القعدة.. تطبيق عقوبة مخالفة (الحج من دون تصريح)
اعتبارًا من 25 القعدة.. تطبيق عقوبة مخالفة (الحج من دون تصريح)
نائب أمير مكة يتوِّج 21 ألف خريج بأمِّ القرى
نائب أمير مكة يتوِّج 21 ألف خريج بأمِّ القرى
أمير الرياض يرعى حفل تخربج الدفعة 68 من طلبة جامعة الإمام محمد بن سعود
أمير الرياض يرعى حفل تخربج الدفعة 68 من طلبة جامعة الإمام محمد بن سعود