اقتصاد
رئيس باكستان ملتقيا القصبي: استثمار خصب في الطاقة والبناء والزراعة
تاريخ النشر: 18 يناير 2018 03:30 KSA
استقبل فخامة الرئيس ممنون حسين رئيس جمهورية باكستان الإسلامية أمس، في إسلام آباد وزير التجارة والاستثمار د.ماجد القصبي، الذي يزور باكستان حالياً لترؤس وفد المملكة في اجتماع اللجنة السعودية الباكستانية المشتركة في دورتها الحادية عشرة.
وفي بداية اللقاء رحب فخامته، بالدكتور القصبي والوفد المرافق، وسلط الضوء على متانة العلاقات، موضحاً أنها تنبع من قيم دينية مشتركة وتستند على أواصر الأخوة والمحبة والقواسم الثقافية والاجتماعية المشتركة.
وقال: إن المملكة تعتبر البلد الثاني لكل باكستاني، وتُعد الصديق الحقيقي الذي يوثق به، مؤكداً أن العلاقات تحظى بأهمية خاصة وتتحلى بثقة خاصة تميزها عن أي علاقات أخرى حول العالم.
ودعا لضرورة بذل جهود مستمرة لتعزيز العلاقات الثنائية خاصة في مجال التجارة ليرقى التعاون الاقتصادي وحجم التبادل التجاري لمستوى العلاقة المميزة التي تربط البلدين. وأشار إلى أهمية عقد اجتماعات منتظمة بين المستثمرين ورجال الأعمال في البلدين، منوهاً بأن التفاعل بين رجال الأعمال سيفتح آفاقًا جديدة للاستثمار وسيسهم في تعزيز العلاقات بين البلدين. وأشاد برؤية المملكة 2030 قائلاً إنها استراتيجية ذات أهمية كبيرة، وسوف تلعب دورًا هامًا في تعزيز اقتصاد المملكة. ولفت إلى أن باكستان تعتبر من أفضل الدول من حيث الفرص الاستثمارية ويمكن للمستثمر السعودي الاستفادة من الفرص الاستثمارية في مجال الطاقة والبناء والزراعة.
وتطرق فخامة الرئيس الباكستاني إلى زيارته الأخيرة للمملكة واجتماعه مع خادم الحرمين الشريفين، مشيراً إلى أنها تعكس متانة العلاقات الثنائية على المستوى الرفيع. وأعرب عن شكره وتقديره للمملكة بقيادة خادم الحرمين على استضافة نحو 2.6 مليون باكستاني، موضحاً أن الباكستانيين المقيمين في المملكة يعملون كجسر إنساني قوى بين البلدين. وأثنى على الجهود المميزة التي يبذلها سفير خادم الحرمين لدى باكستان نواف المالكي في تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية ودفعها إلى آفاق أرحب.
ونقل القصبي بدوره تحيات الملك سلمان بن عبدالعزيز، لفخامة الرئيس ممنون حسين. واطلع فخامته على ما تم الاتفاق عليه بين البلدين في اجتماع اللجنة، مؤكداً أن ذلك سيكون له تأثير إيجابي على العلاقات بين البلدين على المدى البعيد.
على نفس الصعيد استقبل رئيس الوزراء الباكستاني شاهد خاقان عباسي، د.القصبي، مؤكدًا أن باكستان حكومة وشعبًا تولي اهتمامًا كبيرًا لعلاقاتها مع المملكة، وتسعى لتعزيز وتطوير العلاقات في مختلف المجالات.
من جانب آخر، اختتمت في إسلام آباد، أمس أعمال اللجنة السعودية الباكستانية المشتركة في دورتها الحادية عشر. وجاء في البيان الختامي المشترك أن الجانبين، ركزا على مناقشة عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك أهمها التركيز على مجالات الاقتصاد والتجارة والطاقة والشؤون القنصلية والتعليم والثقافة والعلوم والأبحاث والصحة وغيرها.
واتفق الجانبان على عقد منتدى اقتصادي سعودي باكستاني لرجال الأعمال خلال العام الجاري بالمملكة، وتسهيل إجراءات إصدار التأشيرات لرجال الأعمال، وإعادة تفعيل مجلس الأعمال المشترك، والتعاون مع شركات النفط والغاز لبحث الفرص الاستثمارية في مجال الغاز والنفط، وتشجيع عملية التبادل الثقافي والإعلامي والبحث العلمي وتبادل المنح الدراسية في مجال التعليم الصحي وتبادل زيارات الوفود العلمية، وإقامة مراكز تدريب العمال لتهيئة، وتعزيز قنوات اتصال بين المسؤولين في البلدين للتعاون في مجالات التجارة والطاقة والاستثمار والتعليم والزراعة.
وأوضح القصبي، أن هدف زيارته هو مؤسسة العمل ووضع الآليات الحقيقية لتنظيم العمل الاستثماري والاقتصادي بين البلدين لضمان نمو التعاون الاقتصادي، منوهًا بأن الاجتماع يعد الثالث بين الجانبين خلال أقل من شهرين، مبينًا أنه تم تشكيل فرق عمل وتحديد فرص الاستثمار.
وفي بداية اللقاء رحب فخامته، بالدكتور القصبي والوفد المرافق، وسلط الضوء على متانة العلاقات، موضحاً أنها تنبع من قيم دينية مشتركة وتستند على أواصر الأخوة والمحبة والقواسم الثقافية والاجتماعية المشتركة.
وقال: إن المملكة تعتبر البلد الثاني لكل باكستاني، وتُعد الصديق الحقيقي الذي يوثق به، مؤكداً أن العلاقات تحظى بأهمية خاصة وتتحلى بثقة خاصة تميزها عن أي علاقات أخرى حول العالم.
ودعا لضرورة بذل جهود مستمرة لتعزيز العلاقات الثنائية خاصة في مجال التجارة ليرقى التعاون الاقتصادي وحجم التبادل التجاري لمستوى العلاقة المميزة التي تربط البلدين. وأشار إلى أهمية عقد اجتماعات منتظمة بين المستثمرين ورجال الأعمال في البلدين، منوهاً بأن التفاعل بين رجال الأعمال سيفتح آفاقًا جديدة للاستثمار وسيسهم في تعزيز العلاقات بين البلدين. وأشاد برؤية المملكة 2030 قائلاً إنها استراتيجية ذات أهمية كبيرة، وسوف تلعب دورًا هامًا في تعزيز اقتصاد المملكة. ولفت إلى أن باكستان تعتبر من أفضل الدول من حيث الفرص الاستثمارية ويمكن للمستثمر السعودي الاستفادة من الفرص الاستثمارية في مجال الطاقة والبناء والزراعة.
وتطرق فخامة الرئيس الباكستاني إلى زيارته الأخيرة للمملكة واجتماعه مع خادم الحرمين الشريفين، مشيراً إلى أنها تعكس متانة العلاقات الثنائية على المستوى الرفيع. وأعرب عن شكره وتقديره للمملكة بقيادة خادم الحرمين على استضافة نحو 2.6 مليون باكستاني، موضحاً أن الباكستانيين المقيمين في المملكة يعملون كجسر إنساني قوى بين البلدين. وأثنى على الجهود المميزة التي يبذلها سفير خادم الحرمين لدى باكستان نواف المالكي في تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية ودفعها إلى آفاق أرحب.
ونقل القصبي بدوره تحيات الملك سلمان بن عبدالعزيز، لفخامة الرئيس ممنون حسين. واطلع فخامته على ما تم الاتفاق عليه بين البلدين في اجتماع اللجنة، مؤكداً أن ذلك سيكون له تأثير إيجابي على العلاقات بين البلدين على المدى البعيد.
على نفس الصعيد استقبل رئيس الوزراء الباكستاني شاهد خاقان عباسي، د.القصبي، مؤكدًا أن باكستان حكومة وشعبًا تولي اهتمامًا كبيرًا لعلاقاتها مع المملكة، وتسعى لتعزيز وتطوير العلاقات في مختلف المجالات.
من جانب آخر، اختتمت في إسلام آباد، أمس أعمال اللجنة السعودية الباكستانية المشتركة في دورتها الحادية عشر. وجاء في البيان الختامي المشترك أن الجانبين، ركزا على مناقشة عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك أهمها التركيز على مجالات الاقتصاد والتجارة والطاقة والشؤون القنصلية والتعليم والثقافة والعلوم والأبحاث والصحة وغيرها.
واتفق الجانبان على عقد منتدى اقتصادي سعودي باكستاني لرجال الأعمال خلال العام الجاري بالمملكة، وتسهيل إجراءات إصدار التأشيرات لرجال الأعمال، وإعادة تفعيل مجلس الأعمال المشترك، والتعاون مع شركات النفط والغاز لبحث الفرص الاستثمارية في مجال الغاز والنفط، وتشجيع عملية التبادل الثقافي والإعلامي والبحث العلمي وتبادل المنح الدراسية في مجال التعليم الصحي وتبادل زيارات الوفود العلمية، وإقامة مراكز تدريب العمال لتهيئة، وتعزيز قنوات اتصال بين المسؤولين في البلدين للتعاون في مجالات التجارة والطاقة والاستثمار والتعليم والزراعة.
وأوضح القصبي، أن هدف زيارته هو مؤسسة العمل ووضع الآليات الحقيقية لتنظيم العمل الاستثماري والاقتصادي بين البلدين لضمان نمو التعاون الاقتصادي، منوهًا بأن الاجتماع يعد الثالث بين الجانبين خلال أقل من شهرين، مبينًا أنه تم تشكيل فرق عمل وتحديد فرص الاستثمار.