مكماستر: الأسد «كيماوي» وينبغي محاسبة إيران

قال إتش.آر مكماستر مستشار الأمن القومي الأمريكي أمس السبت إن روايات الناس تشير إلى أن الرئيس السوري بشار الأسد ما زال يستخدم الأسلحة الكيماوية، مضيفا أن الوقت حان كي يحاسب المجتمع الدولي الحكومة السورية.

وتابع مكماستر أثناء حديثه خلال مؤتمر ميونيخ للأمن «روايات الناس والصور توضح أن استخدام الأسد للأسلحة الكيماوية ما زال مستمرا». واستطرد «حان الوقت كي تحمل جميع الدول النظام السوري والجهات الراعية له مسؤولية تصرفاتهم وتدعم جهود منظمة حظر الأسلحة الكيميائية». وبخصوص إيران، أوضح منكماستر أن شبكة وكلاء إيران أصبحت أكثر قوة وحان الوقت للتصرف تجاه إيران.

فشل التوصل إلى اتفاق

فشل ممثلو الحكومة السورية والقوات الكردية، في التوصل إلى اتفاق بشأن انتشار القوات الحكومية في منطقة عفرين، حسبما أكدت تقارير إعلامية أمس السبت، وأكدت المصادر أن القوات السورية ربطت دخولها إلى عفرين بتسليم وحدات حماية الشعب الكردية كامل سلاحها، وهو ما رفضته الوحدات، كما طلبت القوات الحكومية تسليم كافة النواحي والقرى التي تسيطر عليها الوحدات شمال غربي حلب، بما فيها مدينة تل رفعت وقرى منغ وعين دقنة والشيخ عيسى.

تركيا تنفي

قال مصدر دبلوماسي تركي إن بلاده لم تستخدم أسلحة كيماوية قط في عملياتها بسوريا وتراعي تماما المدنيين، وذلك بعد أن اتهمت قوات كردية سورية والمرصد السوري لحقوق الإنسان أنقرة بتنفيذ هجوم بالغاز في منطقة عفرين السورية. وقال المصدر «هذه اتهامات لا أساس لها من الصحة. تركيا لم تستخدم قط أسلحة كيماوية. نراعي تماما المدنيين في عملية غصن الزيتون». ووصف المصدر أيضا الاتهامات بإصابة ستة مدنيين فيما يشتبه أنه هجوم بالغاز «بالدعاية السوداء».

تعزيزات جديدة

وصل إلى ولاية هطاي جنوبي تركيا، مساء الجمعة، دفعة تعزيزات عسكرية جديدة، أرسلها الجيش التركي إلى وحداته على الحدود السورية، وقالت تقارير: إن قافلة تضم ناقلات جند، بينها سيارات إسعاف عسكرية، وصلت هطاي في إطار عملية «غصن الزيتون» التي ينفذها الجيش في منطقة عفرين السورية.

​مؤتمر بروكسل الثاني

قال مكتب خدمة العمل الخارجي الأوروبي في بروكسل ببيان له السبت: إن مؤتمر بروكسل الثاني حول «دعم مستقبل سوريا والمنطقة» الذي يجري يومي 24 و 25 أبريل المقبل، سيركز على الدعم الإنساني وتعزيز عملية السلام السياسية التي تقودها الأمم المتحدة في جنيف، وأضاف البيان: إن هذا الإعلان جاء بعد مناقشة غير رسمية مع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الـ28 في العاصمة البلغارية صوفيا، وأضاف: سيركز المؤتمر على هدفين: تقديم الدعم الإنساني للسوريين، سواء داخل سوريا أو في البلدان المجاورة، أي لبنان والأردن وتركيا، إلى جانب دعم السياسة التي تقودها الأمم المتحدة من خلال عملية جنيف.