اقتصاد
القــدية عملاق سياحي يواكب التنمية ويرفع جودة الحياة
تاريخ النشر: 22 أبريل 2018 03:34 KSA
يعكس مشروع القدية حجم التحول في القطاع السياحي والترفيهي خلال السنوات المقبلة؛ ليكون رافدًا اقتصاديًا في رؤية 2030، بهدف تقليص الاعتماد على النفط، وتنويع مصادر الدخل، في ظل إنفاق السعوديين نحو 100 مليار ريال على الترفيه في الخارج سنويًا، فضلًا عن رفع جودة الحياة والترفيه. ويعد مشروع القدية ضمن خطط صندوق الاستثمارات العامة للتوسع في المشروعات المحلية ذات الجدوى الاقتصادية والاجتماعية التي ترفع من إيرادات الدولة وتوفر الآلاف من الفرص الوظيفية، لتحقيق التوطين في جميع القطاعات.
2022 افتتاح المرحلة الأولى
وتقع المدينة الترفيهية الجديدة في منطقة «القدية» جنوب غرب الرياض، على مساحة 334 كيلو م2، فيما ستكون الأولى من نوعها بالعالم وتتضمن منطقة سفاري كبرى، ومن المتوقع أن تجذب كبار المستثمرين المحليين والعالميين.
وتفتتح المرحلة الأولى من المشروع في 2022، مما يدعم توجهات الدولة لتحقيق مزيد من الازدهار والتقدم للمجتمع والارتقاء بمستوى الخدمات في الرياض لتصبح واحدة ضمن أفضل 100 مدينة للعيش عالميًا.
ويرى خبراء أن المشروع بداية انتعاش لقطاع المقاولات والإسمنت والسياحة، مما يعزز من معدلات النمو ويدعم الاقتصاد الوطني.
6 مجالات رئيسة
ويرتكز المشروع على 6 مجالات رئيسة هي: مدن الملاهي، والحلبات الرياضية، وسباق السيارات والدراجات، إضافة إلى ألعاب الثلج والمياه، المناظر الطبيعية، فضلًا عن الفعاليات الثقافية والتراثية.
ويوفر المشروع بيئات متنوعة تشمل مغامرات مائية ومغامرات في الهواء الطلق وتجربة برية، إضافة إلى رياضة السيارات لمحبي «الأوتودروم» والسرعة بإقامة فعاليات طوال العام، ومسابقات رياضية شيقة وألعاب الواقع الافتراضي بتقنية الهولوغرام ثلاثي الأبعاد، إلى جانب سلسلة من أرقى البنايات المعمارية والفنادق بأفضل المعايير والمواصفات العالمية؛ لتوفير المزيد من الراحة والانسجام للزوار.
«مشروع استثنائي»
وقال مايكل رينينجر، المدير التنفيذي لمشروع القدية، في تصريحات سابقة له: إن التعاون مع شركة عالمية رائدة في قطاع الترفيه، يعكس تقديم مشروع استثنائي يثري الحياة اليومية لسكان المملكة، متابعًا: «بما أن ثلثي الشعب السعودي تقريبًا من فئة الشباب تحت سن الخامسة والثلاثين، فنحن ندرك أن لديهم الشغف والحماس لارتياد متنزه ترفيهي كالذي نعتزم بناءه هنا، فضلاً عن المنشآت الرياضية والثقافية الأخرى التي ستضمها مدينة القدية».
وقال دايفيد مكيليبس، رئيس شركة «سكس فلاجز»: إن سوق المملكة فرصة مميزة للشركة ونتطلع للتعاون مع صندوق الاستثمارات العامة لإنشاء وجهة ترفيهية من المستوى العالمي متاحة أمام فئة شباب المملكة ومجتمعها الحيوي.
مطاعم عالمية.. وعوائد استثمارية
ويتميز المشروع بتوافر أشهر المطاعم والماركات العالمية للاستمتاع بأجمل أوقات التسوق، وعالم من المغامرات، فيما يعد أحد سلاسل المشروعات العملاقة لدعم وتنمية القطاعات الكبيرة والجديدة بالمملكة وتحقيق عائد استثماري لصندوق الاستثمارات العامة.
كما يتميز المشروع ببعده 40 كم فقط عن الرياض، مما يوفر فرصًا استثمارية في الإسكان والضيافة والنقل، لا سيما أنه يقع بالقرب من الطرق السريعة، فيما سيرتبط بشبكة قطار الرياض وشبكة النقل العام، فضلًا عن إتاحة الفرص والوظائف وتنمية المناطق القريبة من العاصمة.
وتحقيقًا لأهداف رؤية 2030، وقع صندوق الاستثمارات العامة مع شركة «سكس فلاجز» العالمية في المنتزهات الترفيهية اتفاقية لتطوير وتصميم منتزه يحمل علامتها التجارية، ومن المتوقع افتتاحه عام 2022.
وتعد شركة «سكس فلاجز» أكبر مجموعة منتزهات ترفيهية في العالم، إذ تشغل 18 منتزها ترفيهيا ومدينة ألعاب في أمريكا الشمالية.
50 ألف فرصة عمل
ويتوقع مسؤولون واقتصاديون أن يسهم المشروع في توفير النفقات وترشيد معدل الإنفاق على السياحة الخارجية، التي يلجأ إليها نحو 36% من الأسر السعودية.
ورجح خبراء أن يوفر «القدية» نحو 50 ألف وظيفة، مما يقلص حجم البطالة إلى نحو 7% وفقًا لرؤية 2030، ويفتح مجالات عدة للشباب.
نقلة نوعية في المشروعات الثقافية
ومن الناحية الثقافية توقع مثقفون وأدباء في تصريحات سابقة لـ»المدينة» أن يؤدي المشروع إلى نقلة نوعية في المشروعات الثقافية والترفيهية والرياضية، فضلًا عن توفير بيئة سياحية بمواصفات عالمية، بما يحقق توطين القطاع.
2022 افتتاح المرحلة الأولى
وتقع المدينة الترفيهية الجديدة في منطقة «القدية» جنوب غرب الرياض، على مساحة 334 كيلو م2، فيما ستكون الأولى من نوعها بالعالم وتتضمن منطقة سفاري كبرى، ومن المتوقع أن تجذب كبار المستثمرين المحليين والعالميين.
وتفتتح المرحلة الأولى من المشروع في 2022، مما يدعم توجهات الدولة لتحقيق مزيد من الازدهار والتقدم للمجتمع والارتقاء بمستوى الخدمات في الرياض لتصبح واحدة ضمن أفضل 100 مدينة للعيش عالميًا.
ويرى خبراء أن المشروع بداية انتعاش لقطاع المقاولات والإسمنت والسياحة، مما يعزز من معدلات النمو ويدعم الاقتصاد الوطني.
6 مجالات رئيسة
ويرتكز المشروع على 6 مجالات رئيسة هي: مدن الملاهي، والحلبات الرياضية، وسباق السيارات والدراجات، إضافة إلى ألعاب الثلج والمياه، المناظر الطبيعية، فضلًا عن الفعاليات الثقافية والتراثية.
ويوفر المشروع بيئات متنوعة تشمل مغامرات مائية ومغامرات في الهواء الطلق وتجربة برية، إضافة إلى رياضة السيارات لمحبي «الأوتودروم» والسرعة بإقامة فعاليات طوال العام، ومسابقات رياضية شيقة وألعاب الواقع الافتراضي بتقنية الهولوغرام ثلاثي الأبعاد، إلى جانب سلسلة من أرقى البنايات المعمارية والفنادق بأفضل المعايير والمواصفات العالمية؛ لتوفير المزيد من الراحة والانسجام للزوار.
«مشروع استثنائي»
وقال مايكل رينينجر، المدير التنفيذي لمشروع القدية، في تصريحات سابقة له: إن التعاون مع شركة عالمية رائدة في قطاع الترفيه، يعكس تقديم مشروع استثنائي يثري الحياة اليومية لسكان المملكة، متابعًا: «بما أن ثلثي الشعب السعودي تقريبًا من فئة الشباب تحت سن الخامسة والثلاثين، فنحن ندرك أن لديهم الشغف والحماس لارتياد متنزه ترفيهي كالذي نعتزم بناءه هنا، فضلاً عن المنشآت الرياضية والثقافية الأخرى التي ستضمها مدينة القدية».
وقال دايفيد مكيليبس، رئيس شركة «سكس فلاجز»: إن سوق المملكة فرصة مميزة للشركة ونتطلع للتعاون مع صندوق الاستثمارات العامة لإنشاء وجهة ترفيهية من المستوى العالمي متاحة أمام فئة شباب المملكة ومجتمعها الحيوي.
مطاعم عالمية.. وعوائد استثمارية
ويتميز المشروع بتوافر أشهر المطاعم والماركات العالمية للاستمتاع بأجمل أوقات التسوق، وعالم من المغامرات، فيما يعد أحد سلاسل المشروعات العملاقة لدعم وتنمية القطاعات الكبيرة والجديدة بالمملكة وتحقيق عائد استثماري لصندوق الاستثمارات العامة.
كما يتميز المشروع ببعده 40 كم فقط عن الرياض، مما يوفر فرصًا استثمارية في الإسكان والضيافة والنقل، لا سيما أنه يقع بالقرب من الطرق السريعة، فيما سيرتبط بشبكة قطار الرياض وشبكة النقل العام، فضلًا عن إتاحة الفرص والوظائف وتنمية المناطق القريبة من العاصمة.
وتحقيقًا لأهداف رؤية 2030، وقع صندوق الاستثمارات العامة مع شركة «سكس فلاجز» العالمية في المنتزهات الترفيهية اتفاقية لتطوير وتصميم منتزه يحمل علامتها التجارية، ومن المتوقع افتتاحه عام 2022.
وتعد شركة «سكس فلاجز» أكبر مجموعة منتزهات ترفيهية في العالم، إذ تشغل 18 منتزها ترفيهيا ومدينة ألعاب في أمريكا الشمالية.
50 ألف فرصة عمل
ويتوقع مسؤولون واقتصاديون أن يسهم المشروع في توفير النفقات وترشيد معدل الإنفاق على السياحة الخارجية، التي يلجأ إليها نحو 36% من الأسر السعودية.
ورجح خبراء أن يوفر «القدية» نحو 50 ألف وظيفة، مما يقلص حجم البطالة إلى نحو 7% وفقًا لرؤية 2030، ويفتح مجالات عدة للشباب.
نقلة نوعية في المشروعات الثقافية
ومن الناحية الثقافية توقع مثقفون وأدباء في تصريحات سابقة لـ»المدينة» أن يؤدي المشروع إلى نقلة نوعية في المشروعات الثقافية والترفيهية والرياضية، فضلًا عن توفير بيئة سياحية بمواصفات عالمية، بما يحقق توطين القطاع.