صحة عسير ترفع جاهزيتها لمواجهة "طوارئ موكونو"
تاريخ النشر: 26 مايو 2018 03:27 KSA
قالت المديرية العامة للشؤون الصحية في منطقة عسير إنه إشارة إلى التوقعات الصادرة من الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة ، و التي تشير إلى تأثر أجزاء من المملكة بالعاصفة المدارية (موكونو) ، وتحسباً للمخاطر الطبيعية والتي يمكن أن تنتج عنها مثل السيول والرياح النشطة المثيرة للأتربة ، مما يتطلب اتخاذ كافة الإجراءات التأهبية ورفع مستوى الجاهزية مبكراً لمواجهة أي طارئ قد ينجم عنه وجود حالات طبية طارئة نتيجة لهذه العاصفة - لا سمح الله -، فقد عقدت لجنة الطوارئ المركزية التابعة للمديرية العامة للشؤون الصحية في منطقة عسير اجتماعاً لمناقشة واستعراض الاعدادات برئاسة مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة عسير الدكتور محمد بن علي الهبدان.
وأشارت إلى رفع جاهزية المستشفيات خلال هذه الفترة ووضعها على أهبة الاستعداد بالتنسيق مع غرفة العمليات بصحة عسير والتي تعمل على مدار الساعة لمواجهة أي طارئ.
كما تم تفعيل خطط الطوارئ والتنسيق المباشر والمستمر مع جميع الجهات ذات الصلة ، بالإضافة إلى تجهيز ٤٠ فرقة إسعافية في المستشفيات والمراكز الصحية ، و فرقتين من إدارة الطوارئ والأزمات ، وفرقتين قيادة ميدانية متقدمة .
وسخرت الصحة جميع الخدمات الاستشارية اللازمة للمواطنين ، وذلك للإجابة على استفسارات المواطنين وتقديم المشورة الطبية لهم وهم في منازلهم ، عبر الاتصال على الرقم المخصص لذلك 937 وعبر خدمة تطبيق “ صحة “ والذي يمكن المستفيد من التحدث بالصوت والصورة مع الاستشارين والاستشاريات والأطباء المختصين ، خاصة بعض مرضى الأمراض المزمنة الذين قد يتأثرون بالتغيرات المناخية مثل مرضى الربو .
وأشارت إلى رفع جاهزية المستشفيات خلال هذه الفترة ووضعها على أهبة الاستعداد بالتنسيق مع غرفة العمليات بصحة عسير والتي تعمل على مدار الساعة لمواجهة أي طارئ.
كما تم تفعيل خطط الطوارئ والتنسيق المباشر والمستمر مع جميع الجهات ذات الصلة ، بالإضافة إلى تجهيز ٤٠ فرقة إسعافية في المستشفيات والمراكز الصحية ، و فرقتين من إدارة الطوارئ والأزمات ، وفرقتين قيادة ميدانية متقدمة .
وسخرت الصحة جميع الخدمات الاستشارية اللازمة للمواطنين ، وذلك للإجابة على استفسارات المواطنين وتقديم المشورة الطبية لهم وهم في منازلهم ، عبر الاتصال على الرقم المخصص لذلك 937 وعبر خدمة تطبيق “ صحة “ والذي يمكن المستفيد من التحدث بالصوت والصورة مع الاستشارين والاستشاريات والأطباء المختصين ، خاصة بعض مرضى الأمراض المزمنة الذين قد يتأثرون بالتغيرات المناخية مثل مرضى الربو .