شوارع الباحة خالية من المركبات النسائية.. ومختصون: غياب التوعية السبب
تاريخ النشر: 25 يونيو 2018 03:39 KSA
في الوقت الذي شهدت فيه شوارع العديد من مدن المملكة صباح أمس انطلاق مرحلة تاريخية جديدة بقيادة المرأة السعودية للسيارة، كان المشهد في شوارع منطقة الباحة مختلفا، حيث خلت من أي مركبة نسائية، فيما لم تصدر إدارة مرور الباحة أي رخصة قيادة نسائية حتى الأمس، بحسب ما أوضح مصدر مطلع لـ»المدينة».
«المدينة « قامت بجولة على إدارة المرور بمنطقة الباحة وميدان اختبار القيادة بالإدارة وتبين خلوه تماما من المراجعات بينما بقيت سيارة اختبار القيادة الوحيدة في وسط الميدان ولا توجد بالإدارة أقسام مخصصة للنساء، وبالرجوع لمدير مرور الباحة، قال: إنه لا يملك حق التصريح وطلب الرجوع إلى مدير الإدارة العامة للمرور اللواء محمد البسامي.
كما زارت «المدينة» شركة نجم بالباحة التي لم تفتح أي قسم نسائي، وأفاد أحد الموظفين أنه ليس لديه علم عن افتتاح قسم نسائي حاليا أو مستقبلا أو حتى توجه حيال قرار قيادة المرأة للسيارة، مشيرا إلى أن ذلك يطبق فقط في المدن الكبرى على حد علمه.
من جانبه أوضح المختص في علم النفس محمد سعيد الزهراني، أن ضعف التوعية في منطقة الباحة من قبل الجهات المعنية في المرور والجامعة والتعليم ولجان التنمية الاجتماعية ومجالس الباحة كان له الدور الأكبر في غياب المرأة عن القيادة، وأضاف: على هذه الجهات مسؤولية كبيرة في التوعية والتثقيف وفي بعض المناطق، لاحظنا أن الجهات الحكومية تبنت برامج توعوية للقيادة، مؤكدا أن قرار قيادة المرأة للسيارة احترم المرأة ومنحها حقها، وأشار الزهراني إلى أن عزوف النساء عن القيادة في الباحة يعود إلى طبيعة المجتمع وكون المرأة فيه مخدومة من قبل الرجل وحاجتها للقيادة ضعيفة بعكس المناطق الأخرى.
وقال حامد محمد آل جيمع: إن قرار قيادة المرأة جاء في الوقت المناسب وكل المناطق استعدت لهذا الحدث التاريخي والباحة من المناطق ذات الطابع التقليدي وستتدرج فيها التجربة وستبدأ بالمغتربات ثم الموظفات حتى يعتاد الناس على ذلك، مضيفا أن هذا القرار يخلص المرأة من الحاجة إلى السائق الخاص وتستطيع التنقل وممارسة عملها دون الحاجة لأحد.
وأضافت وجدان عبدالعزيز الغامدي أن النساء في المنطقة ينتظرن هذا القرار التاريخي وكانت الباحة بحاجة إلى التوعية والتثقيف وإدراج فعاليات وتدريب قيادة المرأة ضمن خططها وتفعيل التوعية والتدريب على القيادة ضمن برامج الصيف، وأشارت الغامدي إلى أن قيادة المرأة في المنطقة ستكون بالتدريج.
«المدينة « قامت بجولة على إدارة المرور بمنطقة الباحة وميدان اختبار القيادة بالإدارة وتبين خلوه تماما من المراجعات بينما بقيت سيارة اختبار القيادة الوحيدة في وسط الميدان ولا توجد بالإدارة أقسام مخصصة للنساء، وبالرجوع لمدير مرور الباحة، قال: إنه لا يملك حق التصريح وطلب الرجوع إلى مدير الإدارة العامة للمرور اللواء محمد البسامي.
كما زارت «المدينة» شركة نجم بالباحة التي لم تفتح أي قسم نسائي، وأفاد أحد الموظفين أنه ليس لديه علم عن افتتاح قسم نسائي حاليا أو مستقبلا أو حتى توجه حيال قرار قيادة المرأة للسيارة، مشيرا إلى أن ذلك يطبق فقط في المدن الكبرى على حد علمه.
من جانبه أوضح المختص في علم النفس محمد سعيد الزهراني، أن ضعف التوعية في منطقة الباحة من قبل الجهات المعنية في المرور والجامعة والتعليم ولجان التنمية الاجتماعية ومجالس الباحة كان له الدور الأكبر في غياب المرأة عن القيادة، وأضاف: على هذه الجهات مسؤولية كبيرة في التوعية والتثقيف وفي بعض المناطق، لاحظنا أن الجهات الحكومية تبنت برامج توعوية للقيادة، مؤكدا أن قرار قيادة المرأة للسيارة احترم المرأة ومنحها حقها، وأشار الزهراني إلى أن عزوف النساء عن القيادة في الباحة يعود إلى طبيعة المجتمع وكون المرأة فيه مخدومة من قبل الرجل وحاجتها للقيادة ضعيفة بعكس المناطق الأخرى.
وقال حامد محمد آل جيمع: إن قرار قيادة المرأة جاء في الوقت المناسب وكل المناطق استعدت لهذا الحدث التاريخي والباحة من المناطق ذات الطابع التقليدي وستتدرج فيها التجربة وستبدأ بالمغتربات ثم الموظفات حتى يعتاد الناس على ذلك، مضيفا أن هذا القرار يخلص المرأة من الحاجة إلى السائق الخاص وتستطيع التنقل وممارسة عملها دون الحاجة لأحد.
وأضافت وجدان عبدالعزيز الغامدي أن النساء في المنطقة ينتظرن هذا القرار التاريخي وكانت الباحة بحاجة إلى التوعية والتثقيف وإدراج فعاليات وتدريب قيادة المرأة ضمن خططها وتفعيل التوعية والتدريب على القيادة ضمن برامج الصيف، وأشارت الغامدي إلى أن قيادة المرأة في المنطقة ستكون بالتدريج.