50 ألف وظيفة تنتظر السعوديات في العام الأول لقيادة السيارات
تاريخ النشر: 09 يوليو 2018 15:25 KSA
توقع خبراء مشاركون في ملتقى ومعرض "لك القيادة" الذي دشنه صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان العبدالله الفيصل رئيس الاتحاد السعودي لرياضة السيارات والدراجات النارية مساء أمس الأحد في جدة أن يساهم القرار التاريخي بقيادة المرأة للسيارة في توفير أكثر من 50 ألف وظيفة للسعوديات خلال العام الأول من تنفيذه، مؤكدين أنه يمثل نقلة نوعية في مسيرة الحياة الاجتماعية بالمملكة، وسيؤدي إلى انتعاشه كبير في عدد من القطاعات ومردود ايجابي للاقتصاد الوطني على المدى البعيد.
وقال الأمير خالد بن سلطان بن العبد الله الفيصل إن القرار يهدف إلى تحقيق العدالة الاجتماعية من خلال تعزيز دور المرأة بوصفها تمثل نصف المجتمع، وأحد المقومات الرئيسية لصناعة التنمية وتحقيق النمو الاقتصادي وفق الاستراتيجيات التي وضعتها رؤية 2030.
ودعا المرأة السعودية إلى استثمار التحولات الكبيرة التي يشهدها المجتمع حالياً، من خلال المشاركة الايجابية الفاعلة والاستفادة من سلسلة القرارات التاريخية التي أصدرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان لدعم مسيرة المرأة السعودية، وتوقع أن يساهم قيادة المرأة في توفير عدد كبير من الفرص الوظيفية ومساعدة المرأة على النزول إلى سوق العمل وتحقيق أحد مرتكزات رؤية الوطن برفع نسبة مشاركة المرأة من 22% إلى 30%.
وتجول الفيصل في أركان المعرض المصاحب لملتقى " لك القيادة" وأبدى اعجابه بالتسهيلات والخدمات التي تقدمها عدد من الشركات الوطنية السعودية بالتواكب مع بداية قيادة المرأة للسيارة، وأشاد بالحضور اللافت للسعوديات في تنظيم الملتقى والعمل داخل المعرض، وأكد أنهن يقدمن أنموذجاُ رائعاً للقدرة الفائقة التي تتمتع بها المرأة السعودية عندما تتصدى للمسؤولية، كما حيا الشركات المشاركة في أجنحة المعرض وثمن جهودها في دعم جهود الدولة.
إلى ذلك، أكد رئيس الملتقى سهيل بن بكر الطيار أن ردود الفعل الكبيرة على الصعيد المحلي والخارجي لقرار قيادة المرأة السعودية كان وراء اقامة الحدث الأول من نوعه الذي يرصد الفرص الوظيفية والخدمات والتسهيلات التي تشهدها المملكة في الفترة المقبلة والآثار الاقتصادية والاجتماعية للقرار، مشيراً إلى اتفاق عدد كبير من الخبراء والاقتصاديين المشاركين في الملتقى على أن قيادة المرأة السعودية ستحقق ايجابيات كبيرة وتوفر ما يقارب من 50 ألف وظيفة خلال العام الأول، سواء في إدارات المرور أو قطاع النقل والتأمين وقطاع السيارات أو فرص عمل غير مباشرة تتمثل في فتح الباب أمام الكثيرات للحاق بعدد من شركات القطاع الخاص.
وشدد على أنهم يعملون من خلال الملتقى على رفع الوعي بدور المرأة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والحضارية، مع تقديم خدمات نوعية وإيجاد فرص وظيفية وخدمات متميزة، وخلق أفضل الظروف للمرأة، والكشف عن متطلبات قيادة المرأة كشريك أساسي في تنمية المجتمع، وشرح الأنظمة والضوابط المرورية والآليات النظامية المصاحبة لدخول المرأة لقيادة المركبات، دور وكلاء السيارات في تقديم التسهيلات والتقنية في المركبات ومستلزماتها للمرأة، علاوة على التسهيلات البنكية والائتمانية وقطاع التأمين كشريك في المنظومة.
وشهد اليوم الأول للملتقى أمس الأحد ، 4 أوراق عمل مهمة استمرت على مدار ساعة كاملة، ولاقت مداخلات عديدة وتفاعل من الحضور، وتحدث الدكتور علي بن عثمان مليباري الشريك الاستراتيجي رئيس اللجنة السعودية للسلامة المرورية عن ايجابيات القرار والتسهيلات التي ستقدمها الجمعية للمرأة القائدة، واستعرض خالد بن مشهور نائب رئيس اللجنة التأسيسية للجان العمالية فرص العمل التي سيخلقها القرار التاريخي.
ملاحقة المتحرشين
وسيبدأ ثاني أيام الملتقى اليوم الاثنين عند السابعة والنصف مساءً بعرض فيلم وثائقي عن قيادة المرأة السعودية وردود فعل القرار التاريخي، وتتحدث نورة الشمراني مديرة الفعاليات بالجمعية السعودية للسلامة المرورية بالمنطقة الغربية عن أخلاقيات القيادة، في حين تقدم آيات موسى مديرة العلاقات العامة بالجمعية محاضرة بعنوان "مهارات السياقة الوقائية".
ويقدم المستشار القانوني مجدي كردي قراءة متأنية لقانون التحرش الذي أصدرته وزارة الداخلية في العام الماضي من 8 مواد لتحقيق رؤية 2030، لمكافحة جريمة التحرش، والحيلولة دون وقوعها، وتطبيق العقوبة على مرتكبيها، وكيف يخدم القانون المرأة القائدة للسيارة، حيث يطبق النظام على كل من تزيد أعمارهم عن عن 18 عاما، كما يتحدث عن التدابير التي وضعها النظام للقطاعين العام والخاص لمكافحة جريمة التحرش داخل المنشأة.
ويستعرض المهندس محمد الزهراني عضو هيئة التقييس لدول مجلس التعاون الخليجي متطلبات السلامة للسيارات والإطارات، في حين يعود الدكتور علي مليباري للحديث عن دور الجمعية السعودية للسلامة المرورية في دعم قيادة المرأة وتوعية المجتمع، ويقدم الكابتن سعيد الموري بطل الراليات السعودي نصائح عن القيادة الآمنة، في حين يكشف حسن ناجي كتبي عن معايير السلامة والأداء لاختيار السيارة المناسبة، قبل أن يختتم الملتقى بكلمة للدكتور لؤي بن بكر الطيار.
يذكر أن ملتقى ومعرض "لك القيادة" يستهدف أكثر من 20 ألف فتاة وسيدة، ويحظى بحضور لافت لـ 6جهات تتقدمها وزارتي الداخلية والإعلام، وبشراكة استراتيجية من إدارة المرور واللجنة السعودية للسلامة المرورية وهيئة التقييس، بجانب وكلاء بيع السيارات والبنوك وشركات التأمين ومقدمي الخدمات اللوجستية.
وقال الأمير خالد بن سلطان بن العبد الله الفيصل إن القرار يهدف إلى تحقيق العدالة الاجتماعية من خلال تعزيز دور المرأة بوصفها تمثل نصف المجتمع، وأحد المقومات الرئيسية لصناعة التنمية وتحقيق النمو الاقتصادي وفق الاستراتيجيات التي وضعتها رؤية 2030.
ودعا المرأة السعودية إلى استثمار التحولات الكبيرة التي يشهدها المجتمع حالياً، من خلال المشاركة الايجابية الفاعلة والاستفادة من سلسلة القرارات التاريخية التي أصدرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان لدعم مسيرة المرأة السعودية، وتوقع أن يساهم قيادة المرأة في توفير عدد كبير من الفرص الوظيفية ومساعدة المرأة على النزول إلى سوق العمل وتحقيق أحد مرتكزات رؤية الوطن برفع نسبة مشاركة المرأة من 22% إلى 30%.
وتجول الفيصل في أركان المعرض المصاحب لملتقى " لك القيادة" وأبدى اعجابه بالتسهيلات والخدمات التي تقدمها عدد من الشركات الوطنية السعودية بالتواكب مع بداية قيادة المرأة للسيارة، وأشاد بالحضور اللافت للسعوديات في تنظيم الملتقى والعمل داخل المعرض، وأكد أنهن يقدمن أنموذجاُ رائعاً للقدرة الفائقة التي تتمتع بها المرأة السعودية عندما تتصدى للمسؤولية، كما حيا الشركات المشاركة في أجنحة المعرض وثمن جهودها في دعم جهود الدولة.
إلى ذلك، أكد رئيس الملتقى سهيل بن بكر الطيار أن ردود الفعل الكبيرة على الصعيد المحلي والخارجي لقرار قيادة المرأة السعودية كان وراء اقامة الحدث الأول من نوعه الذي يرصد الفرص الوظيفية والخدمات والتسهيلات التي تشهدها المملكة في الفترة المقبلة والآثار الاقتصادية والاجتماعية للقرار، مشيراً إلى اتفاق عدد كبير من الخبراء والاقتصاديين المشاركين في الملتقى على أن قيادة المرأة السعودية ستحقق ايجابيات كبيرة وتوفر ما يقارب من 50 ألف وظيفة خلال العام الأول، سواء في إدارات المرور أو قطاع النقل والتأمين وقطاع السيارات أو فرص عمل غير مباشرة تتمثل في فتح الباب أمام الكثيرات للحاق بعدد من شركات القطاع الخاص.
وشدد على أنهم يعملون من خلال الملتقى على رفع الوعي بدور المرأة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والحضارية، مع تقديم خدمات نوعية وإيجاد فرص وظيفية وخدمات متميزة، وخلق أفضل الظروف للمرأة، والكشف عن متطلبات قيادة المرأة كشريك أساسي في تنمية المجتمع، وشرح الأنظمة والضوابط المرورية والآليات النظامية المصاحبة لدخول المرأة لقيادة المركبات، دور وكلاء السيارات في تقديم التسهيلات والتقنية في المركبات ومستلزماتها للمرأة، علاوة على التسهيلات البنكية والائتمانية وقطاع التأمين كشريك في المنظومة.
وشهد اليوم الأول للملتقى أمس الأحد ، 4 أوراق عمل مهمة استمرت على مدار ساعة كاملة، ولاقت مداخلات عديدة وتفاعل من الحضور، وتحدث الدكتور علي بن عثمان مليباري الشريك الاستراتيجي رئيس اللجنة السعودية للسلامة المرورية عن ايجابيات القرار والتسهيلات التي ستقدمها الجمعية للمرأة القائدة، واستعرض خالد بن مشهور نائب رئيس اللجنة التأسيسية للجان العمالية فرص العمل التي سيخلقها القرار التاريخي.
ملاحقة المتحرشين
وسيبدأ ثاني أيام الملتقى اليوم الاثنين عند السابعة والنصف مساءً بعرض فيلم وثائقي عن قيادة المرأة السعودية وردود فعل القرار التاريخي، وتتحدث نورة الشمراني مديرة الفعاليات بالجمعية السعودية للسلامة المرورية بالمنطقة الغربية عن أخلاقيات القيادة، في حين تقدم آيات موسى مديرة العلاقات العامة بالجمعية محاضرة بعنوان "مهارات السياقة الوقائية".
ويقدم المستشار القانوني مجدي كردي قراءة متأنية لقانون التحرش الذي أصدرته وزارة الداخلية في العام الماضي من 8 مواد لتحقيق رؤية 2030، لمكافحة جريمة التحرش، والحيلولة دون وقوعها، وتطبيق العقوبة على مرتكبيها، وكيف يخدم القانون المرأة القائدة للسيارة، حيث يطبق النظام على كل من تزيد أعمارهم عن عن 18 عاما، كما يتحدث عن التدابير التي وضعها النظام للقطاعين العام والخاص لمكافحة جريمة التحرش داخل المنشأة.
ويستعرض المهندس محمد الزهراني عضو هيئة التقييس لدول مجلس التعاون الخليجي متطلبات السلامة للسيارات والإطارات، في حين يعود الدكتور علي مليباري للحديث عن دور الجمعية السعودية للسلامة المرورية في دعم قيادة المرأة وتوعية المجتمع، ويقدم الكابتن سعيد الموري بطل الراليات السعودي نصائح عن القيادة الآمنة، في حين يكشف حسن ناجي كتبي عن معايير السلامة والأداء لاختيار السيارة المناسبة، قبل أن يختتم الملتقى بكلمة للدكتور لؤي بن بكر الطيار.
يذكر أن ملتقى ومعرض "لك القيادة" يستهدف أكثر من 20 ألف فتاة وسيدة، ويحظى بحضور لافت لـ 6جهات تتقدمها وزارتي الداخلية والإعلام، وبشراكة استراتيجية من إدارة المرور واللجنة السعودية للسلامة المرورية وهيئة التقييس، بجانب وكلاء بيع السيارات والبنوك وشركات التأمين ومقدمي الخدمات اللوجستية.