الجبير من بكين: «رؤية 2030» لخلق مناخ من التسامح والاعتدال
تاريخ النشر: 11 يوليو 2018 03:31 KSA
ألقى، أمس وزير الخارجية الأستاذ عادل بن أحمد الجبير في العاصمة الصينية بكين محاضرة في جمعية دراسات الشرق الأوسط. وأكد وزير الخارجية أن العلاقات بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية متميزة؛ حيث يؤمن الجانبان بمبادئ أساسية، أسهمت في تعميق العلاقات، وعلى رأسها احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها.
فتح المجالات للمراة السعودية
وأشار الجبير إلى أن المملكة العربية السعودية أطلقت رؤية 2030؛ من أجل توسعة المجالات الاقتصادية وتقليص الاعتماد على النفط، ومن أجل إيجاد بيئة إبداع تستقطب المستثمرين في مجالات مثل التعدين الترفيه والتقنية وغيرها، إضافةً إلى خلق بيئة تتبنى الشفافية وجودة الأداء بالنسبة للمؤسسات الحكومية لتهيئة المناخ لعنصر الشباب في المملكة لانتهاز الفرص الموجودة؛ لبناء المملكة، وتطوير اقتصادها، ومستواها المعيشي.
وأوضح أن رؤية المملكة 2030 تهدف إلى خلق مناخ من التسامح والاعتدال؛ لمواجهة التطرف، وفتح مجالات للمرأة السعودية؛ لتكون شريكة في بناء مستقبل المملكة العربية السعودية.
المملكة شريك أساسي
«في الحزام والطريق»
وفيما يتعلق بمبادرة الحزام والطريق، أكد وزير الخارجية أن المملكة العربية السعودية تنظر إلى نفسها كشريك أساسي لجمهورية الصين في هذا المشروع، والذي سيكون له تأثير كبير جدًّا على مستقبل العالم اقتصاديًّا واجتماعيًّا، وسيسهم في أمن واستقرار المنطقة.
وأضاف الجبير: «نحن نتشاور مع الأصدقاء في الصين حول كيفية التعاون معهم في هذا المجال، كما أننا نتشاور مع أصدقائنا وأشقائنا في المنطقة فيما يتعلق بفرص الاستثمار ودور منطقة الشرق الأوسط في أن يكون لها دور أساسي في هذا المشروع الضخم».
تكثيف التبادل العلمى
لفت وزير الخارجية إلى حرص المملكة للعربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية على تكثيف التبادل العلمي؛ حيث ابتعثت المملكة طلابها إلى الصين للتعليم، وليصبحوا جسورًا بين البلدين في المستقبل، وقال: «لدينا الآن مئات الطلاب الذين يدرسون في جامعات صينية، كما أن المملكة افتتحت فرعًا لمكتبة الملك عبدالعزيز في بكين لتشجيع التبادل بين العلماء والباحثين والطلبة في البلدين».
فتح المجالات للمراة السعودية
وأشار الجبير إلى أن المملكة العربية السعودية أطلقت رؤية 2030؛ من أجل توسعة المجالات الاقتصادية وتقليص الاعتماد على النفط، ومن أجل إيجاد بيئة إبداع تستقطب المستثمرين في مجالات مثل التعدين الترفيه والتقنية وغيرها، إضافةً إلى خلق بيئة تتبنى الشفافية وجودة الأداء بالنسبة للمؤسسات الحكومية لتهيئة المناخ لعنصر الشباب في المملكة لانتهاز الفرص الموجودة؛ لبناء المملكة، وتطوير اقتصادها، ومستواها المعيشي.
وأوضح أن رؤية المملكة 2030 تهدف إلى خلق مناخ من التسامح والاعتدال؛ لمواجهة التطرف، وفتح مجالات للمرأة السعودية؛ لتكون شريكة في بناء مستقبل المملكة العربية السعودية.
المملكة شريك أساسي
«في الحزام والطريق»
وفيما يتعلق بمبادرة الحزام والطريق، أكد وزير الخارجية أن المملكة العربية السعودية تنظر إلى نفسها كشريك أساسي لجمهورية الصين في هذا المشروع، والذي سيكون له تأثير كبير جدًّا على مستقبل العالم اقتصاديًّا واجتماعيًّا، وسيسهم في أمن واستقرار المنطقة.
وأضاف الجبير: «نحن نتشاور مع الأصدقاء في الصين حول كيفية التعاون معهم في هذا المجال، كما أننا نتشاور مع أصدقائنا وأشقائنا في المنطقة فيما يتعلق بفرص الاستثمار ودور منطقة الشرق الأوسط في أن يكون لها دور أساسي في هذا المشروع الضخم».
تكثيف التبادل العلمى
لفت وزير الخارجية إلى حرص المملكة للعربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية على تكثيف التبادل العلمي؛ حيث ابتعثت المملكة طلابها إلى الصين للتعليم، وليصبحوا جسورًا بين البلدين في المستقبل، وقال: «لدينا الآن مئات الطلاب الذين يدرسون في جامعات صينية، كما أن المملكة افتتحت فرعًا لمكتبة الملك عبدالعزيز في بكين لتشجيع التبادل بين العلماء والباحثين والطلبة في البلدين».